من أقوال السلف الصالح رضوان الله عليهم وعلمائنا رحمهم الله رحمة واسعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم "

موضوعي هذا بإختصار عن أقوال السلف والعلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير أُمَّةٍ أخرجت للناس

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وعنا معهم برحمتك ياأرحم الراحمين

(خير الكلام ماقل ودل )

سنستعرض أجمل كلام السلف الصالح رضوان الله عليهم وعلماء الأمة الأسلامية

وأرجو من الإخوان والأخوات الرد بمقوله لأحد السلف أو أحد العلماء

لكي نستفيد .....,

اللهم علمنا ماينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وإجعلنا من عبادكـ الصالحين

قال العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ..
لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ..
وبذلك يحرم بركة العلم ..
أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ..
لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح ..
ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ..
وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! ..
لا ينتهون إلى الحق . "

قال العلامة الشيخ ابن جبرين رحمه الله :العبادة هي غاية حب الله تعالى، وغاية الذل له أن يكون العبد محبا لربه مقدما لمحبته على محبة كل مخلوقوأن يكون متذللا لله ذليلا لربه لايترفع عن عبادة الله
ولايعتز بنفسه ولايعتز بجاهه ولابحسبه ولابسلطانه ولابأعوانه
بل يستحضر أنه مملوك لربه
ويستحضر أنه ذليل بين يدي الله لايملك لنفسه نفعا ولاضرا
وأن ذلك كله يملكه ربه
إذا كان كذلك صدق عليه أنه ممن عبد الله وحده

قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله :
لا يكن قلبك مثل الإسفنجة يتشرب كل شيء، بل اجعله مثل الزجاجة ترى الحقائق من ورائها ولا يدخلها شيء، يأخذ ما ينفعه ويترك ما يضره يأخذ الصالح ويترك الفاسد.

بارك الله فيك أختي ( دلع أنثى )

من أ قوال سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز - رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

يامعاشر المسلمين راقبوا الله سبحانه ، وبادروا إلى التقوى فى جميع الحالات ،

وحاسبوا أنفسكم عند جميع أقوالكم وأعمالكم ......

ومتى راقب العباد ربهم و اتقوه سبحانه بفعل ما أمر به وترك مانهى ،أعطاهم الله

سبحانه ما رتب على التقوى من العزة والفلاح والرزق الواسع ، والخروج من

المضائق،والسعاده والنجاة في الدنيا والآخرة .