الدخيل: المشاهد العربي يريد من الإعلام أن يحلَّ مشاكله مع الدولة ومع جيرانه وحتى مع ز

خبر - متابعات :قال الإعلامي تركي الدخيل: "إن أخطر قضيتين تواجهان الصحافة العربية هما عدم احترام المهنية والاستسهال، فضلا عن نقص التدريب للكوادر الصحفية، وانهيار منظومة القيم لديها"، معتبرا أن "هناك خلطا وتداخلا في الوظائف، والكل يريد أن يرتدي جلباب الآخر، وهي القضية التي تواجهنا في كل المجالات الآن وتجعلنا في مرتبة أقل بكثير مما نستحق".وأشار الدخيل، في كلمة له بصالون سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة الدكتور هشام ناظر، مساء الجمعة 1 أكتوبر 2010؛ إلى أن هناك خلطا بين الخبر والرأي في كثير من الصحف العربية، كما أنه لا يوجد توازن بين مساحة الحرية، التي يشهدها الإعلام العربي، والحرفية واحترام قواعد المهنة، التي اعتبر أنها "باتت تنتهك ليل نهار".ورأى الدخيل أن "مفهوم السلطة الرابعة لم يتحقق بعد لدى المواطن العربي"، مشيرا إلى أن المشاهد العربي يريد من الإعلام العمل على حل مشكلاته مع الدولة ومع جيرانه حتى مع زوجته، وقال: "نتلقى اتصالات من الأزواج والزوجات لطلب المشورة أو الشكوى من أهل الزوج أو الزوجة، ما يؤكد أن الإعلام العربي لا يزال بعيدا عن مفهوم السلطة الرابعة".ووصف الدخيل الجهاد الأفغاني بـ (الأكذوبة الكبيرة)، وأن آلاف الشباب العربي، خصوصا من مصر والسعودية ومن دول إسلامية، قد غرر بهم لمصلحة الولايات المتحدة، التي دربتهم وأوهمتهم بأنهم يقاتلون لتحرير أفغانستان من الغزو الشيوعي، ثم ما لبثوا أن انقلبوا عليها وفقا لمقولة "انقلب السحر على الساحر".واعترف الدخيل بأنه كان واحدا من أولئك الذين تم التغرير بهم وأسرهم الجهاد في أفغانستان، واستهجن الحديث عن أنه كان من أجل مكافحة الشيوعية، متابعا: "العالم العربي يشهد نموا ملحوظا للتيار الديني، خصوصا من جانب الإخوان المسلمين الذين نجحوا في الانتشار بين قطاع الشباب خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، بعد نكسة يونيو ١٩٦٧، والعزف على وتر إقناعهم بفشل التجارب الشي --- يتبع



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...