الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام كل ما يتعلق بأمور ديننا الحنيف وعقيدة أهل السنة والجماعة والصوتيات والمرئيات الاسلاميه والرسول واصحابه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-2008, 03:57 AM   #6
 
الصورة الرمزية أبو بـ ح ـر
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: النمسا - زيلامسي
المشاركات: 6,859
معدل تقييم المستوى: 86
أبو بـ ح ـر will become famous soon enoughأبو بـ ح ـر will become famous soon enough
افتراضي

عمر بن عبد العزيز رحمه الله

مكانته :
تابعي جليل من التابعين ، لقِّب بخامس الخلفاء الراشدين لسيره في خلافته سير الخلفاء الراشدين .
تولى الخلافة بعد سليمان بن عبد الملك. قال عنه محمد بن علي بن الحسين رحمه الله: " أما علمت أن لكل قوم نجيبًا، وأن نجيب بني أمية عمر بن عبد العزيز، وأنه يبعث يوم القيامة أمة وحده " .

طلبه للعلم:
طلب عمر بن عبد العزيز العلم صغيرًا، وصار يجالس كبار الفقهاء والعلماء، وتولى إمارة المدينة المنورة فترة من عمره.

مبايعته بالخلافة:
بويع بالخلافة بعد وفاة سليمان بن عبد الملك وهو لها كاره فأمر فنودي في الناس بالصلاة، فاجتمع الناس إلى المسجد، فلما اكتملت جموعهم، قام فيهم خطيبًا، فحمد الله ثم أثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال: أيها الناس إني قد ابتليت بهذا الأمر على غير رأي مني فيه ولا طلب له... ولا مشورة من المسلمين، وإني خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فاختاروا لأنفسكم خليفة ترضونه. فصاح الناس صيحة واحدة: قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك، فَلِ أمرنا باليمن والبركة. فأخذ يحض الناس على التقوى ويزهدهم في الدنيا ويرغبهم في الآخرة، ثم قال لهم: " أيها الناس من أطاع الله وجبت طاعته، ومن عصى الله فلا طاعة له على أحد، أيها الناس أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم " ثم نزل عن المنبر.

ما دار بينه وبين ابنه بعد توليه الخلافة:
اتجه عمرإلى بيته وآوى إلى فراشه، فما كاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى أقبل عليه ابنه عبد الملك وكان عمره آنذاك سبعة عشر عامًا، وقال: ماذا تريد أن تصنع يا أمير المؤمنين؟ فرد عمر: أي بني أريد أن أغفو قليلا، فلم تبق في جسدي طاقة. قال عبد الملك: أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: أي بني إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان، وإني إذا حان الظهر صليت في الناس ورددت المظالم إلى أهلها إن شاء الله. فقال عبد الملك: ومن لك يا أمير المؤمنين بأن تعيش إلى الظهر؟! فقام عمر وقبَّل ابنه وضمه إليه، ثم قال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني. ثم قال وأمر أن ينادى في الناس: ألا من كانت له مظلمة فليرفعها. وأخذ عمر رحمه الله يرد المظالم إلى أهلها.

عـدله:
كان عمر رحمه الله قد جمع جماعة من الفقهاء والعلماء وقال لهم: " إني قد دعوتكم لأمر هذه المظالم التي في أيدي أهل بيتي، فما ترون فيها؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين: إن ذلك أمرًا كان في غير ولايتك، وإن وزر هذه المظالم على من غصبها " ، فلم يرتح عمر إلى قولهم وأخذ بقول جماعة آخرين منهم ابنه عبد الملك الذي قال له: أرى أن تردها إلى أصحابها ما دمت قد عرفت أمرها، وإنك إن لم تفعل كنت شريكا للذين أخذوها ظلما. فاستراح عمر لهذا الرأي وقام يرد المظالم إلى أهلها.

وفـاته:
استمرت خلافته فترة قصيرة جدا، فلم يل الخلافة سوى عامين ونصف ثم حضره أجله ولاقى ربه عادلا في الرعية قائما فيها بأمر الله تعالى.

__________________
حياكمـــ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أبو بـ ح ـر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 19-07-2008, 10:46 PM   #7
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,468
معدل تقييم المستوى: 31
AL- alhbh boy will become famous soon enough
افتراضي


ابن الإسلام
سلمان الفارسي
إنه الصحابي الجليل سلمان الفارسي، أو سلمان الخير، أو الباحث عن الحقيقة، وكان -رضي الله عنه- إذا سئل مَنْ أنت؟ قال: أنا ابن الإسلام، من بني آدم، وقد اشتهر بكثرة العبادة، وكثرة مجالسته للنبي (، فلم يفارقه إلا لحاجة، وكان النبي ( يحبه حبًّا شديدًا، وسماه أبو هريرة صاحب الكتابين (يعني الإنجيل والفرقان)، وسمَّاه علي بن أبي طالب لقمان الحكيم، وقد آخى النبي ( بينه وبين أبي الدرداء.
يقول سلمان -رضي الله عنه- عن نفسه: (كنت رجلاً من أهل أصبهان من قرية يقال لها جيّ، وكان أبي دُهْقانها (رئيسها)، وكنت من أحب عباد الله إليه، وقد اجتهدت في المجوسية حتى كنت قاطن النار (ملازمها) الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة.
وكان لأبي ضَيْعَة (أرض)، أرسلني إليها يومًا فخرجت فمررت بكنيسة للنصارى، فسمعتهم يصلُّون، فدخلت عليهم أنظر ما يصنعون، فأعجبني ما رأيت من صلاتهم، وقلت لنفسي: هذا خير من ديننا الذي نحن عليه فما برحتهم (تركتهم) حتى غابت الشمس، ولا ذهبت إلى ضيعة أبي، ولا رجعت إليه حتى بعث في أثري من يبحث عني، وسألت النصارى حين أعجبني أمرهم وصلاتهم عن أصل دينهم، فقالوا: في الشام، وقلت لأبي حين عُدت إليه: إني مررت على قوم يُصلّون في كنيسة لهم فأعجبتني صلاتهم، ورأيت أن دينهم خير من ديننا، فحاورني وحاورته، ثم جعل في رجلي حديدًا وحبسني.
وأرسلت إلى النصارى أخبرهم أني دخلت في دينهم، وسألتهم إذا قدم عليهم ركب من الشام أن يخبروني قبل عودتهم إليها؛ لأرحل معهم، وقد فعلوا فحطمت الحديد، وخرجت، وانطلقت معهم إلى الشام، وهناك سألت عن عالمهم فقيل لي: هو الأسقف (رئيس من رؤساء النصارى) صاحب الكنيسة، فأتيته وأخبرته خبري، فأقمت معه أخدم وأصلي وأتعلم، وكان هذا الأسقف رجل سوء في دينه، إذ كان يجمع الصدقات من الناس ليوزعها على الفقراء، ولكنه كان يكتنـزها لنفسه.
فلما مات جاءوا بآخر فجعلوه مكانه، فما رأيت رجلاً على دينهم خيرًا منه، ولا أعظم رغبة في الآخرة وزهدًا في الدنيا، ودأبًا على العبادة، فأحببته حبًّا ما علمت أنني أحببت أحدًا مثله قبله، فلما حضره قدره (الموت)، قلت له: إنه قد حضرك من أمر الله ما ترى، فبم تأمرني؟ وإلى مَنْ توصى بي؟ قال: أي بني، ما أعرف من الناس على مثل ما أنا عليه إلا رجلاً بالموصل.
فلما توفي أتيت صاحب الموصل، فأخبرته الخبر، وأقمت معه ما شاء الله أن أقيم، ثم حضرته الوفاة، فسألته فدلني على عابد في نصيبين، فأتيته وأخبرته خبري، ثم أقمت معه ما شاء الله أن أقيم، فلما حضرته الوفاة سألته، فأمرني أن ألحق برجل في عمورية من بلاد الروم، فرحلت إليه وأقمت معه، واصطنعت لمعاشي بقرات وغنيمات، ثم حضرته الوفاة، فقلت له: إلى من توصي بي؟ فقال لي: يا بني ما أعرف أحدًا على مثل ما كنا عليه، آمرك أن تأتيه، ولكنه قد أظلك (أتى عليك) زمان نبي يبعث بدين إبراهيم حنيفًا، يهاجر إلى أرض ذات نخل بين حرتين، فإن استطعت أن تخلص (تذهب) إليه فافعل، وإن له آيات لا تخفى، فهو لا يأكل الصدقة، ويقبل الهدية، وإن بين كتفيه خاتم النبوة، إذا رأيته عرفته.
ومرَّ بي ركب ذات يوم، فسألتهم عن بلادهم فعلمت أنهم من جزيرة العرب، فقلت لهم: أعطيكم بقراتي هذه وغنمي على أن تحملوني معكم إلى أرضكم؟ قالوا: نعم. واصطحبوني معهم حتى قدموا بي وادي القرى، وهناك ظلموني وباعوني إلى رجل من يهود، وأقمت عنده حتى قدم عليه يومًا رجل من يهود بني قريظة، فابتاعني منه، ثم خرج بي حتى قدمت المدينة، فوالله ما هو إلا أن رأيتها حتى أيقنت أنها البلد التي وُصِفَتْ لي.
وأقمت معه أعمل له في نخله، وإني لفي رأس نخلة يومًا، وصاحبي جالس تحتها، إذ أقبل رجل من بني عمه فقال يخاطبه: قاتل الله بني قيلة (الأوس والخزرج)، إنهم ليقاصفون (يجتمعون) على رجل بقباء قادم من مكة يزعمون أنه نبي، فوالله ما هو إلا أن قالها حتى أخذتني العُرَوَاءُ (ريح باردة)، فرجفت النخلة حتى كدت أسقط فوق صاحبي، ثم نزلت سريعًا أقول ما هذا الخبر؟ فرفع سيدي يده ولكزني لكزة شديدة، ثم قال: مالك ولهذا؟ أقبل على عملك، فأقبلت على عملي.
ولما أمسيت جمعت ما كان عندي ثم خرجت حتى جئت رسول الله ( بقُباء، فدخلت عليه ومعه نفر من أصحابه، فقلت له: إنكم أهل حاجة وغربة، وقد كان عندي طعام نذرته للصدقة، فلما ذُكر لي مكانكم رأيتكم أحق الناس به فجئتكم به، ثم وضعته، فقال الرسول ( لأصحابه: كلوا باسم الله، وأمسك هو فلم يبسط إليه يدًا، فقلت في نفسي: هذه والله واحدة، إنه لا يأكل الصدقة.
ثم رجعت، وعدت إلى الرسول ( في الغداة أحمل طعامًا، وقلت له عليه السلام: إني رأيتك لا تأكل الصدقة، وقد كان عندي شيء أحب أن أكرمك به هدية، ووضعته بين يده، فقال لأصحابه: كلوا باسم الله، وأكل معهم، قلت لنفسي: هذه والله الثانية، إنه يأكل الهدية، ثم رجعت فمكثت ما شاء الله، ثم أتيته فوجدته في البقيع قد تبع جنازة، وحوله أصحابه وعليه شملتان (الشملة: كساء من الصوف) مؤتزرًا بواحدة، ومرتديًا الأخرى، فسلّمت عليه، ثم عدلت لأنظر أعلى ظهره، فعرف أني أريد ذلك، فألقى بردته عن كاهله، فإذا العلامة بين كتفيه خاتم النبوة، كما وصفه لي صاحبي، فأكببت عليه أقبله وأبكي.
ثم دعاني عليه الصلاة والسلام فجلست بين يديه، وحدثته كما أحدثكم الآن، ثم أسلمت، وحال الرقُّ بيني وبين شهود (حضور) بدر وأحد، وفي ذات يوم قال الرسول (: (كاتب سيدك حتى يعتقك)، فكاتبته، وأمر الرسول ( الصحابة كي يعاونوني وحرر الله رقبتي، وعشت حُرًّا مسلمًا، وشهدت مع رسول الله ( غزوة الخندق والمشاهد كلها. [أحمد والطبراني].
وكان سلمان هو الذي أشار بحفر الخندق حول المدينة عندما أرادت الأحزاب الهجوم على المدينة، وعندما وصل أهل مكة المدينة، ووجدوا الخندق، قال أبو سفيان: هذه مكيدة ما كانت العرب تكيدها. ووقف الأنصار يومها يقولون: سلمان منا، ووقف المهاجرون يقولون: بل سلمان منا، وعندها ناداهم الرسول ( قائلاً: (سلمان منا آل البيت) [ابن سعد].
ومما يحكى عن زهده أنه كان أميرًا على المدائن في خلافة الفاروق عمر، وكان عطاؤه من بيت المال خمسة آلاف دينار، لا ينال منه درهمًا واحدًا، ويتصدق به على الفقراء والمحتاجين، ويقول: (أشتري خوصًا بدرهم فأعمله، ثم أبيعه بثلاثة دراهم، فأعيد درهمًا فيه، وأنفق درهمًا على عيالي، وأتصدق بالثالث، ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عن ذلك ما انتهيتُ) [أبو نعيم].
ويروى أنه كان أميرًا على سرية، فمرَّ عليه فتية من الأعداء وهو يركب حمارًا، ورجلاه تتدليان من عليه، وعليه ثياب بسيطة مهلهلة، فسخروا منه، وقالوا للمسلمين في سخرية وازدراء: هذا أميركم؟ فقيل لسلمان: يا أبا عبد الله ألا ترى هؤلاء وما يقولون؟ فقال سلمان: دعهم فإن الخير والشر فيما بعد اليوم.
[ابن سعد].
ومما رُوي في تواضعه أنه كان سائرًا في طريق، فناداه رجل قادم من الشام ليحمل عن متاعه، فحمل سلمان متاع الرجل، وفي الطريق قابل جماعة من الناس فسلم عليهم، فأجابوا واقفين: وعلى الأمير السلام، وأسرع أحدهم نحوه ليحمل عنه قائلا: عنك أيها الأمير، فعلم الشامي أنه سلمان الفارسي أمير المدائن، فأَسْقَطَ ما كان في يديه، واقترب ينتزع الحمل، ولكن سلمان هزَّ رأسه رافضًا وهو يقول: لا، حتى أبلغك منزلك. [ابن سعد].
ودخل صاحب له بيته، فإذا هو يعجن فسأله: أين الخادم؟ فقال سلمان: لقد بعثناها في حاجة، فكرهنا أن نجمع عليها عملين.
وحين أراد سلمان بناء بيت له سأل البنَّاء: كيف ستبنيه؟ وكان البنَّاء ذكيًّا يعرف زهد سلمان وورعه، فأجابه قائلاً: لا تخف، إنها بناية تستظل بها من الحر، وتسكن فيها من البرد، إذا وقفت فيها أصابت رأسك، وإذا اضطجعت (نمت) فيها أصابت رجلك. فقال له سلمان: نعم، هكذا فاصنع. وتوفي -رضي الله عنه- في خلافة عثمان بن عفان سنة (35هـ).
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
AL- alhbh boy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 21-07-2008, 09:35 PM   #8
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 123
معدل تقييم المستوى: 18
أبو عمر will become famous soon enough
افتراضي

البراء بن عازب

(71 ـ 72)

أبو عمارة البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعه بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري.

من أعيان الصحابة وقادة الفتوح وثقات الرواة.

استصغر رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ سنة يوم بدر، وعن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب: استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر.

كانت حرب أحد أول مشاهدة وروي عنه أنّه شهد مع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ خمس عشرة غزوة.

اشترك في غزوة تُستر، ونقل ابن عبد البر في الاستيعاب عن أبي عمرو الشيباني انه هو الذي افتتح الري سنة 24.

جعله عثمان بن عفان أميراً على الري سنة 24 فغزا أظهر (غرب قزوين) ففتحها ثم افتتح قزوين وانتقل بعد ذلك إلى زنجان ففتحها عنوة.

والبراء من أهل مدينة الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ انتقل منها إلى الكوفة ومات بها في ولاية مصعب بن الزبير على العراق وكان صحابياً ابن صحابي شهد مع أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ الجمل وصفين والنهروان.



تعليم:

علمه رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ الدعاء التالي:

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ: إذا رأيت الناس قد تنافسوا في الذهب والفضة

(187)

فادعوا بهذه الدعوات: اللهم اني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك، والصبر على بلائك، وحسن عبادتك، والرضا بقضائك، وأسألك قلباً سليماً، ولساناً صادقاً، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم.



تقويم:

عده البرقي من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ وذكره ابن حبان في الثقات وكذا ذكره العجلي في الثقات أيضاً.

وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء (5) بالفقيه الكبير.

له أحاديث كثيرة، فقد ذكر الذهبي أن مسنده ثلاثمائة وخمسة أحاديث وله في الصحيحين اثنان وعشرون حديثاً وانفرد البخاري بخمسة عشر حديثاً ومسلم بستة.



افتراء تاريخي:

روي أن علياً ـ عليه السلام ـ دعا على البراء بن عازب بسبب كتمانه حديثاً عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ، وأصيب البراء بالعمى.

خرج علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ من القصر، فاستقبله ركبان متقلدون بالسيوف، عليهم العمائم، فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا مولانا، فقال علي ـ عليه السلام ـ : من هاهنا من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ؟ فقام خالد بن زيد أبو أيوب، وخزيمة بن ثابت ذو

الشهادتين وقيس بن سعد بن عبادة، وعبدالله بن بديل بن ورقاء، فشهدوا جميعاً انهم سمعوا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ يقول يوم غدير خم (من كنت مولاه فعلي مولاه) فقال علي ـ عليه السلام ـ لأنس بن مالك والبراء بن عازب، ما منعكما أن تقوما فتشهدا فقد سمعتما كما سمع القوم ؟ ثم قال: اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما، فعمي البراء بن عازب، وبرص قدما أنس بن مالك فحلف أنس بن مالك أن لا يكتم منقبة لعلي بن أبي طالب، ولا فضلاً أبداً وأما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله، فيقال: هو في موضع كذا وكذا فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة"(6).



تحقيق:


لا ينبغي التصديق لمثل هذا الخبر وذلك لما تشهد به سيرة البراء من إخلاص وصدق في التعامل وفضل وديانة فهل يجدر بمثله أن يكتم مثل هذا الحديث الشريف.

كما أن البراء كان موالياً لعلي ـ عليه السلام ـ ، وله عقيدة عميقة به وهو الذي قال له ـ عليه السلام ـ: كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك تخف علينا العبادة فلما أتبعناك ووقعت حقائق الإيمان من قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادناً(7).

إضافة إلى ذلك، أن هذه الواقعة لابد أن تكون قد حدثت قبل حرب صفين لما نعلم من أن خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين وعبد الله بن بديل بن ورقاء (قائد الميمنة في صفين) قد استشهدا في هذه الوقعة وإذا كان لابد لهذه الحادثة ـ على فرض صحتها ـ أن تكون قد وقعت قبل صفين فمن أين للبراء بن عازب أن يشترك في معركتي صفين والنهروان وهو أعمى، مع أن النصوص الكثيرة قد وردت

مؤكدة على مشاركته في الجمل، صفين، النهروان وهي من المشهورات (8).

ومما يمكن أن نستدل به على مرادنا: ما ذكره الخطيب البغدادي من أن البراء كان رسول علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ إلى الخوارج بالنهروان يدعوهم إلى الطاعة، وترك المشاقة ثلاثة أيام (9).

أقول من البعيد جداً أن يكون الرسول على مثل هذا الأمر، ولمدة ثلاثة أيام رجل أعمى مع كثرة وجود المبصرين في جيش الإمام علي ـ عليه السلام ـ ممن تتوفر فيهم شرائط الرسول. إن المنطق الطبيعي للأحداث يأبي ذلك لا سيما مع وجود تلك الظروف الصعبة والملابسات الشديدة.

تأكيد على ما مرّ: قال السيد الأستاذ الخوئي: أقول كتمان البراء الشهادة، ودعاء علي ـ عليه السلام ـ عليه لم يثبت، ولا وثوق بصحة سنده.

وممن رواه الصدوق في المجالس المجلس 26 الحديث 1، وفي الخصال باب الأربعة، الحديث 44، إلى أن قال: لكن سند الرواية ضعيف بمحمد بن سنان، والمفضل بن عمر وأبي الجارود... انتهى.



الروايات:

روى عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ وعن الخلفاء عدا عثمان بن عفان كما روى عن أبيه عازب بن الحارث وعن خاله أبي بردة بن دنيار وعن بلال بن رباح وثابت بن وديعة وأبي أيوب الأنصاري وحسان بن ثابت والحارث بن عمرو الأنصاري.

كما روى عنه علي بن ثابت والفقيه عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري وسعد بن عبيدة وعبدالله بن يزيد الخطمي وأبو حجيفة، وهب بن عبدالله

السوائي وأبو عمر زاذان وسعيد بن المسيب وأبو عبيدة بن عبدالله بن مسعود وهلال بن يساف الأنصاري والمسيب بن رافع وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وزيد بن وهب الجهني وعبد الرحمن بن عوسجة ويونس بن عبيد وعامر الشعبي وحرام بن سعد وثابت بن عبيد ومحمد بن مالك وسعيد بن محمّد الحمداني وأياد بن لقيط وخيثمة بن عبد الرحمن وأبو إسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي وغزوان الغفاري وأبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم وروى عنه أولاده الربيع بن البراء ويزيد ولوط وعبيده ومعاوية بن سويد بن مقرن وميمون.
أبو عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 29-07-2008, 12:15 AM   #9
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,468
معدل تقييم المستوى: 31
AL- alhbh boy will become famous soon enough
افتراضي

ابو عبيدة بن عامر الجراح
نــــــــــــــــــــــسبـــــــــه
اأبوعبيدة عامر بن عبدالله بن الجراح الفهري000يلتقي مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في
أحد أجداده (فهر بن مالك)000وأمه من بنات عم أبيه000أسلمت وقتل أبوه كافرا يوم بدر 0
كان -رضي الله عنه- طويل القامة ، نحيف الجسم ، خفيف اللحية000أسلم على يد أبي بكر
الصديق في الأيام الأولى للاسلام ، وهاجر الى الحبشة في الهجرة الثانية ثم عاد ليشهد مع
الرسول -صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها000
غــــزوة بـــــــــــــــــدر
وفي غزوة بدر جعل أبو ( أبو عبيدة ) يتصدّى لأبي عبيدة ، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلمّا أكثر قصدَه فقتله ، فأنزل الله هذه الآية000
قال تعالى :"( لا تجدُ قوماً يؤمنون بالله واليومِ الآخر يُوادُّون مَنْ حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَ هُم أو أبناءَ هم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتبَ في قلوبهم الأيمان ")000
غـــزوة أحــــــــــــــد
يقول أبوبكر الصديق -رضي الله عنه-:( لما كان يوم أحد ، ورمي الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر ، أقبلت أسعى الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وانسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيرانا ، فقلت : اللهم اجعله طاعة ، حتى اذا توافينا الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اذا هو أبوعبيدة بن الجراح قد سبقني ، فقال : ( أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- )000فتركته ، فأخذ أبوعبيدة بثنيته احدى حلقتي المغفر ، فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه ، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته الأخرى فسقطت ، فكان أبوعبيدة في الناس أثرم )000
غـــزوة الخــــبط
أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- أباعبيدة بن الجراح أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشرة مقاتلا ، وليس معهم من الزاد سوى جراب تمر ، والسفر بعيد ، فاستقبل أبوعبيدة واجبه بغبطة وتفاني ، وراح يقطع الأرض مع جنوده وزاد كل واحد منهم حفنة تمر ، وعندما قل التمر أصبح زادهم تمرة واحدة في اليوم ، وعندما فرغ التمر راحوا يتصيدون ( الخبط ) أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء ، غير مبالين الا بانجاز المهمة ، لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط000
مكـــــانتة أمين الأمــــــــــــــة
قدم أهل نجران على النبي-صلى الله عليه وسلم- وطلبوا منه ان يرسل اليهم واحدا000فقال عليه الصلاة والسلام :( لأبعثن -يعني عليكم- أمينا حق امين )000فتشوف أصحابه رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الامارة أو يطمعون فيها000 ولكن لينطبق عليهم وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- "أمينا حق امين" وكان عمر نفسه-رضي الله عليه-من الذين حرصوا على الامارة لهذا آنذاك000بل صار -كما قال يتراءى- أي يري نفسه - للنبي صلى الله عليه وسلم- حرصا منه -رضي الله عنه- أن يكون أمينا حق أمين000ولكن النبي صلى الله عليه وسلم- تجاوز جميع الصحابة وقال :( قم يا أباعبيدة )000
كما كان لأبي عبيدة مكانة عالية عند عمر فقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يجود بأنفاسه :( لو كان أبوعبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فان سألني ربي عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله )000
معـــــركة اليـــروموك
في أثناء قيادة خالد -رضي الله عنه- معركة اليرموك التي هزمت فيها الامبراطورية الرومانية توفي أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- ، وتولى الخلافة بعده عمر -رضي الله عنه- ، وقد ولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة وعزل خالد000وصل الخطاب الى أبىعبيدة فأخفاه حتى انتهت المعركة ، ثم أخبر خالدا بالأمر ، فسأله خالد :( يرحمك الله أباعبيدة ، ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟)000فأجاب أبوعبيدة :( اني كرهت أن أكسر عليك حربك ، وما سلطان الدنيا نريد ، ولا للدنيا نعمل ، كلنا في الله أخوة )000وأصبح أبوعبيدة أمير الأمراء بالشام0
تـــواضــــــعة
ترامى الى سمعه أحاديث الناس في الشام عنه ، وانبهارهم بأمير الأمراء ، فجمعهم وخطب فيهم قائلا :( يا أيها الناس ، اني مسلم من قريش ، وما منكم من أحد أحمر ولا أسود ، يفضلني بتقوى الا وددت أني في اهابه !!)000
وعندما زار أمير المؤمنين عمر الشام سأل عن أخيه ، فقالوا له :( من ؟)000قال :( أبوعبيدة بن الجراح )000وأتى أبوعبيدة وعانقه أمير المؤمنين ثم صحبه الى داره ، فلم يجد فيها من الأثاث شيئا ، الا سيفه وترسه ورحله ، فسأله عمر وهو يبتسم :( ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس ؟)000فأجاب أبوعبيدة :( يا أمير المؤمنين ، هذا يبلغني المقيل )000
طـــاعون عاموس
حل الطاعون بعمواس وسمي فيما بعد "طاعون عمواس" وكان أبوعبيدة أمير الجند هناك000 فخشي عليه عمر من الطاعون000فكتب اليه يريد أن يخلصه منه قائلا : (اذا وصلك خطابي في المساء فقد عزمت عليك ألا تصبح الامتوجها الي000واذا وصلك في الصباح ألا تمسي الا متوجها الي000فان لي حاجة اليك) وفهم أبوعبيدة المؤمن الذكي قصد عمر وانه يريد أن ينقذه من الطاعون000فكتب الى عمر متأدبا معتذرا عن عدم الحضور اليه وقال : ( لقد وصلني خطابك يا أمير المؤمنين وعرفت قصدك وانما أنا في جند من المسلمين يصيبني ما أصابهم000فحللني من عزمتك يا أمير المؤمنين) ولما وصل الخطاب الى عمر بكى000فسأله من حوله :(هل مات أبوعبيدة ؟)000فقال :(كأن قد)000والمعنى أنه اذا لم يكن قد مات بعد والا فهو صائر الى الموت لا محالة000اذ لا خلاص منه مع الطاعون 000
وفـــــاته
كان أبو عبيـدة -رضي الله عنه- في ستة وثلاثيـن ألفاً من الجُند ، فلم يبق إلاّ ستـة آلاف رجـل والآخرون ماتوا000مات أبوعبيـدة -رضي الله عنه- سنة (18) ثماني عشرة للهجرة في طاعون عمواس000وقبره في غور الأردن000رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى000
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
AL- alhbh boy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 29-07-2008, 12:25 AM   #10
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الرياض
المشاركات: 10,079
معدل تقييم المستوى: 116
الوسام will become famous soon enough
افتراضي

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة

و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله

و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله(صلى الله عليه وسلم)

و لم يرق قلبة للإسلام أبداً ,

و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم)

فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم),

و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟

قال سيدنا عمر رضي الله عنه ذاهب لأقتل محمداً ,

فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟

قال سيدنا عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟!

قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً ))

فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً ,

فقال عمر رضي الله عنه أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم ,

فأنطلق سيدنا عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد رضي الله عنه زوج أخته فاطمة ,

فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن ,

فعندما طرق عمر رضي الله عنه الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر رضي الله عنه و قال له : أراك صبأت ؟

فقال سيدنا سعيد رضي الله عنه يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟

فضربه سيدنا عمر رضي الله عنه و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟

فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها ,

فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن )

فقال لها رضي الله عنه ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها :

أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها ,

فتوضأ عمر رضي الله عنه ثم قرأ الصحيفة وكان فيها

{ طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3)
تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه ,

فأهتز عمر رضي الله عنه و قال ما هذا بكلام بشر

ثم قال رضي الله عنه أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال رضي الله عنه دلونى على محمد ,

فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب رضي الله عنه إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم

فطرق الباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر ,

فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه و قال يا رسول الله دعه لى ,

فقال الرسول أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر فأمسك به رسول الله(صلى الله عليه وسلم)

و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟

فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله ,

فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها ,

فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام

و كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين))

و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) ,

و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟

قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) نعم ,

قال عمر رضي الله عنه أليسوا على الباطل ؟

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): نعم ,

فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : فما ترى يا عمر ؟

قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : نعم يا عمر ,

فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين ,

صف على رأسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه و بينهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة

فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر رضي الله عنه و من الرسول(صلى الله عليه وسلم)

و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً

ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى ,

فجلست قريش خوفاًً من عمر رضي الله عنه ,

ثم أشتد الحصار على المسلمين وأخذت قريش تضيق الخناق

على رسول الله و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد(صلى الله عليه وسلم) و أصحابه رضى الله عنهم

ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب

إجتماعياً و اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول (صلى الله عليه وسلم)

إلى النزوح إلى شعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات

من الحصار طالب زهير بن أمية برفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت

قريش على ذلك و تم نقض الصحيفة ...
الوسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصمم, تابعي, باسم, دخولك, شيء, سحابي, عامل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 10:52 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات