كسر خاطري ... لما شاهدت مسيحي عندنا يساعد مسلمين
بل ويناضل في تسهيل طريقهم لأداء فريضة الحج الإسلامي وتلبيه طلباتهم
ونحن لا نزال نتناحر ولا نفرق أحياناً بين السنة والفريضة
بل أننا لا زلنا كمن يشغل نفسه بلعبة الدسيسا ( الأستغماية )
وهو واقف على عتبة المقصلة
ألاحظ إنا أنشغلنا بالجدل وحب إقناع الطرف الثاني بشمازة آراءنا
وتناسينا أمور نحتاجها رغم بساطتها
........
رجال دفاع مدني تساهلوا في مهمتهم لإنقاذ أرواح بشرية فماتوا الضحايا وأصبحوا ذكرى
وكأن صلب عملهم هو الراتب فقط !!
....
أطباء ضغطوا على زوج مسكين في مستوصف خاص لإجراء عملية قيصرية لزوجته
والإ عليه أن يوقع بتحمل المسئولية لولده ... مما جعله يوافق دون تأني
وكأن الأمانة الطبية أصبحت من نصيب ملحمة الحاج محمود
( هذي قصص واقعية حصلت )
وأكيد تعرفون أكثر منها
.......
ولا نظلم الطرف الأخر فهناك
رجال أمن سهروا حتى أنام أنا وأنت
وأصحاب أموال وشركات نشروا التطور فأستفاد منه غيرهم
وعلى النقيض الآخر نجد ونجد من يدمر نفسه قبل غيره وكأنه قطع على نفسه يمين الإ يخرب
أو أن السموات زائلة وفلاااان مترنبش بعدها
.