* اساءة الظن بالناس تعتبر نسبية
* فكل ينظر الى الناس بعين طبعه
* لعل لها اسباب وانت لا تعلمها
* قد تكون بالغت في امر ما وكانت نيتك حسنة ولكن الزيادة في الشيء قد تنقلب الى الضد فيسوء الظن بك او بهم
وقد قيل كل شيء زاد عن حده انقلب ضده
*ان تحب شخص وتريد تقديم خدمه له ولكنك اصريت على ذلك واستمت في تقديم العون له قد يفسر تفسيرا آخر نظرا للمبالغة
فتكون انت السبب في اساءة الظن بك
* قد تكون في المكان والزمان غير المناسب
* قد تتحدث مع انسان وانت في اوج غضبك او فرحك فيتغير اسلوب الحديث تبعا للنفسية التي تعيشها فيساء الظن بك
فلا تغضب ممن اساء الظن بك؟!
فان انت عملت الخير لوجه الله فانت لاتريد جزاء ولا شكورا منهم وان اساءوا الظن بك فأنت ترجو ما عند الله ولا ترجو ما عندهم
وقد حدث لي موقف واستحق اساءة الظن لأنني على نياتي كمايقولون وكما يقول الشاعر :
ومن يعمل المعروف في غير اهله ************ يكن حمده ذما عليه ويندم
فقد عملت مايعجز عنه جميع اهله مع صديق لي حتى ظننت انه أنا ولكن لم اتلق منه الا الجحود والنكران ولست غاضبا لأنني كنت ارجو ثواب الله
ولكن اسلوبي كان زائد عن الحد المعتدل فكان هذا جزائي فغفر الله له
اعتبر الموضوع اقل من عادي
فرب البرية اسيء الظن به
وخير البرية اسيء الظن به ولم يجزع
فمن انا وانت اذا اسيء الظن بنا؟!
ابحث له عن عذر فقد يكون له عذرا لا تعلمه
وتذكر قول المتنبي :
وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام
العرض العادي
