إشادة "بريطانيه" بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء

متابعات – خبر :في متابعة لقرار خادم الحرمين الشريفين بقصر الفتوى وضرورة وجود تصريح لمن يقوم بها , أشادت كثير من الصحف البريطانية بالقرار وأثنت علي جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحد من الفتاوى المتشددة حيث أشادت صحيفة "فاينانشال تايمز" بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى على هيئه كبار العلماء أو من يملك إذن بالفتوى وذلك للحد من التشدد وأيضا للحد من فوضى الفتاوى التي تصدر عن بعض المشايخ الذين يحظون بقبول لدى طوائف المجتمع وبعضها غريب ويسبب بلبلة وإثارة فعلى سبيل المثال لم يقبل المجتمع فتوى إرضاع الكبير للشيخ عبد المحسن العبيكان وأثارت جدلا شديدا بين طوائف المجتمع وأيضا فتوى قتل من يدعون إلي الاختلاط في أماكن العمل والجامعات وفتاوى أخرى كثيرة تتناول حياة المجتمع السعودي وأشادت صحيفة "الجارديان"بذات القرار ولكنها أثارت تساؤلات حول صعوبة تنفيذ هذا الحصر والسبب في ذلك يرجع إلى وجود الإنترنت والفضائيات المفتوحة التي من الممكن أن يطلق من خلالهما بعض المشايخ فتواهم وتساءلت هل سيتم عقاب الدعاة المخالفين ؟.وقدمت"الجارديان"تساؤل اخر لماذا لا يتم ترك الحرية للدعاة والمشايخ في نقل أفكارهم حتى لو كانت سخيفة أو غير مقبولة وبعد ذلك يتم مناقشتهم فيها باعتبار أن ذلك سيثري الجدل الديني في المملكة. وأشارت "الجارديان" أن الناس أصبحوا قادرين علي التفرقة بين المعلومات الصحيحة والمغلوطة فلم يعد الناس يصدقون كل ما يقرؤونه أو يسمعونه وذلك بسبب إطلاعهم علي كثير من الآراء عبر الإنترنت والفضائيات.



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...