على الرغم من احتضان المسجد الحرام للملايين من ضيوف بيت الله من الحجاج والمعتمرين على مدار اليوم والساعة إلا أنك ما إن تدخل الحرم المكي في أوقات الحج أو غيرها إلا وتشتم رائحة الورد وعبير الزهور تملأ أرجاء المكان، معطرة الأروقة والساحات وقد بات ذلك عملاً يتجدد بعد كل عملية غسلٍ وتنظيفٍ تقوم بها الرئاسة العامة لشؤونِ المسجد الحرام والمسجدِ النبوي.
ولا شك أن نظافة المسجد الحرام وخدماته تعد من المهام الحساسة التي لها تأثير كبير على زواره، لذلك تم تجهيز إمكانات بشرية كبيرة ومعدات وآليات على مستوى عالي لتعمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة بنظام المناوبات المتداخلة، ومن بينها غسل المطاف ثلاث مرات في اليوم وكذلك حجر اسماعيل يعقبها التجفيف ثم وضع ماء الورد.
إن خدمة هذه الحشود المجتمعة في مكان واحد وفي فترة واحدة لم يكن ليتأتى إلا بالكثير من الجهد والعمل والإخلاص وفق منهجية علمية مدروسة ومطبقة وتراقب بعناية.
وما ينتظر من زائر البيت الحرام سواء الحاج او المعتمر هو أن يكون عونا لهذه الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين مساهما في نظافة كافة المواقع التي يتعبد بها بقايا الأطعمة والنفايات أثناء الانتهاء منها بوضعها في الأماكن المخصصة لها وعدم تركها لما في ذلك من الأجر الكبير في نظافة المساجد.
التوسعة الخارجية للحرم تحظى بالنظافة بشكل مستمر
سرعة في الإنجاز أثناء النظافة
http://www.alriyadh.com/1604730]للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
[/url]