حوار ذلك الصحابي العظيم , مع القائد الشقي
ماذا قال الصحابي ربعي بن عامر ؟
حوار ربعي بن عامر مع رستم
ربعي بن عامر وأرضاه أحد الأعلام المسلمين في حرب القادسية دخل على رستم قائد فارس ومعه ما يقارب مائتين وثمانين ألفاً من الجنود، فيقول له رستم بعجرفة القوة: ماذا جاء بكم؟
وكان مع ربعي رمح مُسلّم وثوب ممزق وفرس كبير معقور بلغ هذا الفرس من العمر عتياً.
يقول له: رستم ومعه وزراؤه وأصحابه وهو يضحك: جئتم تفتحون الدنيا بهذا الفرس المعقور والرمح المسلم والثوب الممزق؟
فرد عليه ربعي بن عامر بلسان الواثق:
من نصر ربه إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.
فرد عليه هذا الشقي بعد أن أدهشه رد ربعي بن عامر:
لا تخرج من قصري أو إيواني حتى تحمل تراباً على رأسك، فحمل ربعي بن عامر تراباً وقال لأصحابه هذه بشرى أن يملكنا الله أرضهم. وبعد ذلك دخل سعد بن أبي وقاص تلك الأرض. وانتصر ودخل إيوان الضلالة وحطم وكر الوثنية الفارسية وهو يقول: ما ورد في القرآن: "
كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوماً آخرين فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين" (سورة الدخان آية 25/26) "هذان خصمان اختصموا في ربهم" (سورة الحج آية 19)
والدائرة دائماً تقع على الأشقياء الذين لم يعرفوا الله تعالى ولم ينقادوا لأمره ولم ينتهوا لنهيه.
منقول من ((حوار بين تقي وشقي)) لشيخ عائض بن عبد الله القرني
الله أكبر
فكروا وتأملوا حوار ذلك الصحابي العظيم , مع القائد الشقي
((إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام))
انها العزة انها الثقة بربِ العباد
اللهم انصر الأسلام والمسلمين:
__________________
من فضلك أفتح الرابط:تلاوة مميزة
|