أكدت وزارة التربية والتعليم أنها منحت فرصة الندب لأية منطقة تعليمية ترغبها المعلمة التي سجن زوجها أو والدها عاما كاملا في قضية جنائية، ولم يكن لها أبناء ذكور تتجاوز أعمارهم 18 سنة أو كان محرمها والدها إذا كانت غير متزوجة.
وأكدت الوزارة، على اللجان المشكلة لدراسة ملفات المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة والذين تقدموا بطلبات نقل من إداراتهم التعليمية بمختلف المناطق، تمحيص وتدقيق الاستمارات المخصصة لهذا الغرض بكامل بنودها المتعلقة بشأن ما يطرأ على بعض المعلمين والمعلمات من ظروف خاصة تستوجب نقلهم سريعا لمناطقهم التي يرغبون التوجه إليها.
وطالبت الوزارة إداراتها التعليمية ممثلة في لجان الظروف الخاصة في كل إدارة تعليمية، باطلاع المعلمين والمعلمات على التغييرات التي تمت على بعض البنود المتعلقة بلائحة النقل لذوي الظروف الخاصة، وأخذ تواقيعهم على الحالات الثمانية التي يستوجب دراستها والعمل على تلبية رغباتها، ومنها مرض المعلم أو زوجته أو والده أو والدته أو الأم المطلقة أو الأرملة، وفاة الزوجة والوالد، أن يكون التقرير المقدم للجنة خلال شهر من فترة التقديم، موضحا به بداية الحالة المرضية، تقرير يثبت عدم إمكانية علاج المعلم أو أحد العناصر الثمانية في مستشفيات المنطقة التي يعمل بها المعلم، تقرير من المشرف التربوي يوضح أداء المعلم، مع أخذ الإقرار الخطي بصحة المعلومات وعرض كامل تفاصيل العقوبات والجزاءات الإدارية في حالة ثبوت معلومات غير صحيحة في الوقت الحالي أو مستقبلا حيث سيترتب على ذلك إلغاء سريع للنقل.
وبينت الوزارة أن الحالات تنظر فيها لجنة مشكلة من طبيب الوحدة الصحية، عضو من شؤون المعلمين، مكتب التربية والتعليم، التربية الخاصة وأمين للجنة من غير شاغلي الوظائف التعليمية، مشيرا إلى ضرورة أن تكون الحالات وقعت بعد التعيين، مع السماح بقبول دراسة ملفات أصحاب الحالات الصحية الحرجة التي حدثت قبل التعيين، وحصلت لها مضاعفات بعد التعيين، شريطة إثباتها بتقارير طبية معتمدة تؤكد المضاعفات، وتدرس وتعرض على اللجنة المركزية في الوزارة، مؤكدة على عدم النظر والدراسة لأية حالة حدثت قبل التعيين، ما لم تشمل المعايير الخاصة والتي ذكرت سابقا.
وأشارت الوزارة إلى أن التقديم يكون عن طريق اللجنة الخاصة بالظروف بكل إدارة تعليم، وعدم رفعها للوزارة مباشرة، كما لا يجوز نقل المعلم لنفس الحالة التي تقدم بها لمرة واحدة فقط، ويحق له التقدم بطلب النقل لحالة أخرى، وإذا كان المعلم المريض زوجا لمعلمة، وأوصت اللجنة بنقله تنقل هي معه، بالتنسيق بين اللجنتين في إدارت التعليم للبنين والبنات، مع إعطاء اللجنة المركزية حق النظر في النقل إما يكون نقلا نهائيا أو مؤقتا، ولا يكون النقل إلا بعد نهاية العام الدراسي، وتستثنى من ذلك الحالات الصحية الحرجة التي تستدعي النقل بصفة عاجلة، كذلك إحضار جميع التقارير الطبية الصادرة من الجهات الحكومية وإرفاق كامل الوثائق والمستندات المطلوبة، على أن تكون صورا مطابقة للأصل، وأن تكون الحالات التي ترفع للنظر فيها ودراستها وفقا لاشتراطات الوزارة.
وأوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، أنه جرى تبليغ إدارات التعليم بهذه الإجراءات، وفق التعديلات وما على اللجان الفرعية سوى دراسة ملفات الطلبات بعناية لتحقيق الرغبات وتسهيل الظروف على المعلمين والمعلمات.