الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتــــديات آل حبه المنوعــــة > منتدى الصحافة والأخبار والاقتصاد والوظائف

منتدى الصحافة والأخبار والاقتصاد والوظائف جميع أخبار العالم واخبار الاقتصاد والأحداث اليومية والجرائم والحوادث و الغرائب المثيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2010, 06:43 AM   #1
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
الشيخ سلمان العودة وحكاية مسن تجاوز ال 85 وكاد يموت في كارثة سيول جدة

الشيخ سلمان العودة وحكاية مسن تجاوز ال 85 وكاد يموت في كارثة سيول جدة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



علق فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة عن أهم أحداث عام 1430 وذلك في حلقة يوم الجمعة الماضية من برنامج الحياة كلمة الأسبوعي على قناة أم بي سي الفضائية وكان من أهم الأحداث الحاضرة في حديث الشيخ سلمان العودة :"أوباما والعام الأول"، و"الصومال أصبح بلدًا للعنف"، و " سيول جدة"، و"تقرير جولدستون"، و"تشكيل حكومة جديدة بلبنان"، و"أنفلونزا الخنازير"، و"الأزمة المالية الاقتصادية"، و"الحرب اليمنية الحوثية".. وغيرها من الملفات التي شهدها العام الهجري المنقضي، وجاءت الحلقة تحت عنوان "كشف حساب".

وعن وقع كارثة "سيول جدة"، قال الشيخ سلمان : إن القصص التي تكتشف يوم بعد يوم عن أطفال أو عن شيوخ أو عن مآسٍ أو جثث تستخرج من الطين لن تسمح لنا بسهولة أن ننسى هذه المأساة وتفاصيلها والتي تقع على مقربة منا . وذكر الشيخ سلمان العودة أنه قرأ بإحدى الصحف السعودية قصة رجل مسن عمره 85 سنة، اكتشفوه قبل أيام وهو يقبع في بيته المكون من غرفتين صغيرتين منذ تلك الأيام التي نزل فيها المطر، والمياه تبلل نصف ساقية، وكان في الرمق الأخير ويوشك على الهلاك!

وتساءل فضيلته، في أي مكان هذا؟ في أي بلد هذا؟ هذا أولًا في بلد نفطي خيّر، وعلى مقربة من الحرمين الشريفين، وهذا في بلد يقوم على أسس التواصل بين الجيران والأقارب والمعارف، ويؤيد ـ وربما يفضّل ـ العمل التطوعي والعمل الخيري، وشعرت أني هنا أعيش نكسة فعلًا.

ونوه فضيلته إلى الأشياء الإيجابية في هذه الأزمة ، ومنها أن الصحف الآن ما زالت تتكلم بشكل قوي جدًا، وهناك مقالات وتقارير عن الكارثة وكيفية حلها، معبرًا عن أمنيته أن يستمر هذا التعاطي، وأن نعالج هذه المشكلات التي تعبر عن حقيقة مشكلة عميقة كما يسمونه في "السيستم".

وتطرق إلى الحديث عن مشكلة تصريف مياه السيول وتصريف مياه المجاري، وعما سماها "ديناصورات المنح"، وقال: كما عرفنا أن السيل الآن له مجرى معروف، ووادٍ يذهب به إلى البحر كل عام، ومنذ وجدت جدة، فالسيل المرة حين جاء وجد أن مجراه قد تم احتلاله، وهذا يذكرني بأحد القضاة اختصم عنده رجلان من المزارعين في مجرى السيل، فكل واحد منهما يقول: هذا لي هذا لي. فقال القاضي: أنا لا أستطيع أن أحكم بينكما، قالا: لماذا؟ قال: هناك مدعٍ ثالث لن أحكم حتى يحضر. استغربا لأنه لا يوجد شخص ثالث يدعي أن الأرض له، وبعد فترة حين نزل المطر وجرى الوادي قال لهما: هذا هو المدعي، وهذا هو المالك الحقيقي الذي هو السيل!.

وأوضح فضيلته: قضية أن تتحول طرق أو مجاري السيل إلى إقطاعات وإلى مِنح ويتم بيعها بمبلغ وقدره على الضعفاء والفقراء والمساكين، هذه القضية هي اللب، ومن أسباب المشكلة العويصة، مشيرًا إلى أن القصص التي تُكتشف يومًا بعد يوم عن أطفال أو عن شيوخ أو عن مآسٍ أو جثث تُستخرج من الطين لن تسمح لنا بسهولة أن ننسى هذه المأساة وتفاصيلها، والتي تقع على مقربة منا.

وأشاد فضيلته بالنداء الذي نادى به خادم الحرمين بفتح صفحة جديدة، والضرب بيد من حديد على من يمارسون الفساد، وقال: هذا شيء جيد، وهذا أقل ما يزيده ـ أولاً ـ أنه سيكون الحديث عن اللجنة التي تم إعلانها وتشكيلها ليس مجرد حديث عن لجنة وينتهي الأمر، وإنما الناس يكتبون يوميًا وينتظرون هذه اللجنة وقراراتها، والصحف تتحدث ووسائل الإعلام الفضائية والإلكترونية أيضًا تتكلم يوميًا عما صدر من هذه اللجنة وعن إيجاد موقع إلكتروني للجنة إلى آخره، فأعتقد أن هذا سوف يجعلنا مضطرين إلى أن نتابع الأمر حتى نهايته، وأن نقوم بحل، القصة هنا ليست في جدة فقط، وإنما في كل المناطق وليس في مجال تصريف مياه السيول أو المجاري، وإنما فيما هو أوسع من ذلك، مما يتعلق بمسألة التنمية والبنية التحتية، وأن يكون هناك شبكات منظمة ومدروسة تليق بهذه البلاد وأهلها وكفاءتها.

الشيء الثاني –يضيف فضيلته- أنها تؤكد أن القصة هنا ليست مجرد تنفيس الاختناق الموجود في الداخل؛ وإنما هو فعلًا تأسيس لأسلوب معين في التعاطي مع جميع المشكلات أو جميع الأزمات التي تحدث، وأن يصبح الناس قادرين على تناولها وتعاطيها بشكل شفاف؛ من خلال القنوات الإعلامية، مع محاسبة أي واحد يخطئ أو يتعدى حدوده.

وفي رده على مداخلة حول حادثة المسن التي وقعت في جدة، وهو يقول: الملوم هو الجار والتجار وليس الدولة، قال فضيلته: إن الملك عبد الله نفسه يقول: قصّرنا، ويقول: نعترف بالخطأ، ونعترف بالتقصير، وهذا كلام جيد، ولذلك أنا أقول: تجار جدة ليس هناك شك أنهم ملومون، وتجار الرياض أيضًا ملومون، وتجارنا وبنوكنا ملومة، ومسئولونا، لكن أيضًا الدولة تقصر وليست بمعصومة، فهي عرضة للخطأ، وعرضة لأن يكون هناك نوع من الغفلة.

وأوضح فضيلته، أن علينا أن نكون معتدلين في توزيع الملامة، وأن لا نحاول أن نستثني طرفًا أو نلقي بالتبعة على طرف آخر، أو نأخذ أحدًا كأنه كبش فداء لمثل هذه القضايا. علينا أن نلوم الجميع، ونلوم أنفسنا، وفي الوقت ذاته لا يكون هذا اللوم نوعًا من الإطاحة، وإنما هو نوع من محاولة التصحيح والإصلاح.

كما أيد فضيلته طلبًا لأحد المداخلين يدعو إلى الرقابة على كل شيء، وقال: لابد من رقابة، ولكن لا تنسَ رقابة الضمير. أحيانًا حتى هذا الرقيب نفسه (الضمير) يحتاج إلى وضع رقيب عليه. وأنا أستبشر أحيانًا بأن هناك كاميرات تراقب، ففي ماليزيا في كل مكان كاميرات، مثل بريطانيا تقريبًا، وهذا جانب مهم، وكذلك تسجيل كل المكالمات تجعل الناس مضطرين إلى أن يكون سلوكهم ـ على الأقل الظاهري ـ حسنًا، ثم مع الوقت ربما يتحول هذا إلى عادة.
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسن, الشيخ, العودة, تجاوز, خلوة, جدة, سلمان, سيول, وحكاية, وكاد, كارثة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 09:28 AM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات