كانت خطبة هذا الأسبوع عن الدعوة إلى الله تعالى و أهميتها و أن الداعين إلى الله هم أحسن الناس قولا (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) و نبه إلى أن هداية رجل واحد على يديك خير من حمر النعم كما قال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه يوم فتح خيبر، و نبه إلى خطورة فتور الدعاة عن الدعوة و تكاسلهم و الركون إلى الدنيا الزائفة الزائلة نسأل الله أن يستعملنا في طاعته، ثم عرج على أهمية و فضل صوم عاشوراء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
كانت خطبة هذا الأسبوع عن أهمية الأخلاق الحسنة و أن حسن الخلق يصل بالعبد أفضل من منزلة الصائم القائم ثم تحدث عن خلق الحياء و ساق فيها نصوصا كثيرة، و مما شد إنتباهي قول عائشة رضي الله عنها قالت:( كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر - رضي الله عنه - معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر) فيا لله من إمرأة تستحي من ميت.
إلى اللقاء
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″