كنت في طريقي لإيداع حقيبتي واستلام بطاقة صعود الطائرة، أدهشتني نظامية الخط البشري الذي وقف كالألف لا يسعى واحد ليتجاوز الآخر، بينما أحد المرتدين حلة رسمية أشار للنساء بالوقوف عن يمين الخط، وأخذ بأولهن ينجز أوراقها، راقني هذا منه، بينما احتجّت إحداهن وهي تصر على الوقوف حيث كانت، تقول له: هذا تخلف،.. دقائق كانت كفيلة بأن تتسلم كل منهن بطاقة صعودها للطائرة وتمضي، بينما تلك لا تزال في الخط، وتحتاج لوقت ما حتى يأتي دورها..