أنا صرت هاليومين خاطري معكوس
وأفكاري شتيتة من لحظ عيني
مما جرى من وضع خايس ومدسوس
في دار(حولة)شي واضح يبيني
أذناب بشار صار جرمهم مكدوس
مما عثوا في برايا .. والوضع شيني
تلطخوا بدمّ الاطفال والذبح محسوس
ياعسى قلوبهم للنار حتى تليني
بالفاس والسكين والشغل محيوس
من غير القذايف وقصفهم والكميني
قالوا:أسد !وفي الحرب خايف ولسلوس
كنّه كما البرعصي وإلا الحبيني
سلّط شياطينه وفيهم الشرّ متروس
على عزل وأطفال من حينن لحيني
إخوانّا ما يبون عشّاق مكبوس
ولامن تذابحوا لجل مالن وطيني
يبون من كشّر أنياب وضروس
وتوكّل على المستعان المعيني
وتضلع التقوى والايمان ملبوس
وكان نبراسه: الاسلام ديني
اللهم انصر إخواننا في سوريا ... وأهلك أعدائهم من الرافضة عاجلا ....آمين