أيام قليلة وتبدأ معمعة القبول في الجامعات والكليات، وتفاضل النسب لمستويات التقييم، ولما تزل الكفايات العليا للتحصيل بل التعليم الجامعي لم تؤت ثمارها بالصورة المتوقعة على نطاق واسع،.. وقد أصبح أمر القبول مرهقاً لتفكير الشرائح الكثيرة في المجتمع على الرغم من البدائل المتاحة في الكليات الجامعية الأهلية وتلك المختصة إلا أن التعليم العالي غدا عبئاً مثقلاً على الناس وتحديداً الأكثرية التي لا تستطيع مواجهة تكاليف الدراسة في الجامعات والكليات الأهلية، ولا تكاليف دراسة الأبناء خارج البلاد ممن لا تتحقق لهم فرص البعثات، من أولئك المسدودة أمامهم بوابات الجامعات الداخلية الرسمية لشروط القبول التعجيزية فيها -بقولهم تحديداً-، إذ ظلت المعايير تحتكم (لكم) لا (لكيف)، حتى بعد دمج التقديرات بتقييم المراحل ما قبل، أو محكات القدرات ما بعد..
للتفاصيل أضغط هنا ...