أهالي بيشة ينامون في الأحواش وأصحاب المحلات يعتزمون المطالبة بتعويضات

أهالي بيشة ينامون في الأحواش وأصحاب المحلات يعتزمون المطالبة بتعويضات




انقطاع الكهرباء عن 9 قرى في القنفذة.. وجنوب الطائف يعاني الظلام





عكاظ - عبد الله الفقيه ـ القنفذة ، عبد العزيز الربيعي ـ الطائف ، محمد آل مشوط ـ بيشة ، فهد الماضي ـ تيماء


أقبل الصيف، وعادت مجددا المعاناة مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء في مناطق مختلفة. ولم تقتصر أضرار وخسائر انقطاع التيار على المنازل فقط، بل طالت المحلات التجارية، ومحطات الوقود، والمدارس، وعددا من المرافق الحكومية، التي غاب عنها التيار لأيام متتالية. ففي القنفذة، انقطع التيار الكهربائي عن تسع قرى، وتسبب الانقطاع، الذي استمر ساعات في توقف العمل في عدد من المحلات التجارية ومحطات الوقود. وقال حسن الشوحطي من قرية الحبيل: نعاني كثيرا من الانقطاعات المتكررة طيلة الأيام الماضية، مشيرا إلى أن التيار عندما يعود يأتي ضعيفا جدا، لا يمكنهم من تشغيل المكيفات، مطالبا بتقوية التيار، ووضع خطة لصيانة الشبكة والمحولات لتجنب هذا الانقطاع. ويشاركه المطلب عبد الله سليمان، مؤكدا أن تسع قرى في القوز وحلي تعاني أشد المعاناة من غياب الكهرباء لأيام متتالية. ولفت علي يوسف، إلى أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء تسببت في توقف الحركة التجارية، ومحطات الوقود، مطالبا المسؤولين في كهرباء تهامة النظر في هذا الأمر. وقال مرعي الشاردي «انقطع التيار الكهربي عنا أربع ساعات، وهذه ليست المرة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة». من جهته قال مصدر مسؤول في كهرباء تهامة:
«الانقطاعات المتكررة للكهرباء في القرى خارج إرادتنا، وتبذل الشركة قصارى جهدها لعدم تكرارها في قرى القنفذة.

قرى بني الحارث

وفي الطائف عادت انقطاعات التيار مجددا، وأصبح من المألوف أن يقضي سكان قرى بني الحارث لياليهم على أنوار الشموع والفوانيس. وعاش أهالي قرى الشباشبة والصور انقطاعات متكررة، أعادت للأذهان ذكرى الأسابيع الماضية، التي غاب التيار فيها عن المنازل والمحلات لساعات متواصلة. كما شهدت أحياء الملك فهد، السحيلي، وجبرة انقطاعا في التيار أزعج السكان بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وأشارت مصادر في كهرباء الطائف، أن السبب يعود إلى صيانة بعض الخطوط على الطريق.

رواج الفوانيس

ومن الطائف إلى بيشة، أجبر عدم انتظام التيار، وتكرار انقطاعه البعض على النوم في أحواش المنازل، وأدى إلى رواج بيع الفوانيس والأتاريك وبطاريات الشحن.
وألقت المشكلة بظلاها على أصحاب المحلات التجارية في بيشة، ويعتزم عدد كبير منهم مطالبة «الكهرباء» بتعويضهم عما أصابهم من أضرار وخسائر.
ويشكو سعد خالد الدوسري، من ظلام شوارع بيشة وتذبذب التيار قائلا «منذ السبت الماضي والأعمدة غير مضاءة، وإذا عادت الكهرباء للمنازل تحرق وتتلف الأجهزة، فهي إما تأتي شديدة جدا، فلا تتحملها الأجهزة، أو ضعيفة للغاية فلا تضيف جديدا سوى تلف المواد الغذائية في الثلاجات، ووقف حال البشر».
ويؤيده القول سعيد محمد الأكلبي صارخا «الوضع أصبح لا يطاق ولم نعد نحتمل، فالكهرباء لا غنى عنها، ودونها تصاب أعمال الناس بالشلل».
ويطالب محمد عبد الله البيشي المسؤولين في كهرباء بيشة مراعاة موجة الحرارة الشديدة، ومتابعة الشبكة حتى لا تتكرر الانقطاعات.
ويقول خالد محمد الشهراني: لجأنا إلى الوسائل التقليدية القديمة كالجرة والمهفة والتريك، واضطررنا للنوم في أفنية المنازل بحثا عن شيء من البرودة.
وفي محاولة من «عكاظ» للبحث عن أسباب المشكلة وعلاجها، أوضح مصدر مطلع في محطة كهرباء بيشة أن السبب يعود إلى تنظيم التيار في شمال بيشة، ونقله إلى جنوبها، إضافة إلى إعادة تنظيم القواسم الكهربائية في بعض الأحياء، داعيا من تلفت أجهزته الكهربائية مراجعة المحطة، وإثبات ذلك، لبحث إمكانية تعويضه.

طالبات تيماء

وفي تيماء، عاشت طالبات المدرسة الثالثة في حي الربوة معاناة صعبة منذ عدة أيام؛ بسبب خلل كهربائي أدى إلى إطلاق جرس إنذار المدرسة، واكتفت الإدارة بإخلاء الطالبات قبل إجازة الربيع، وإبلاغ الجهات المختصة لإصلاح الخلل وإعادة التيار.
وبحسب سلطان الإيداء وحمد المشهوري من أولياء الأمور
«عادت البنات إلى المدرسة بعد الإجازة، ولم يجدن حلا للمشكلة، وعندما حاولت الإدارة إعادة التيار حتى تعمل المكيفات، خرج صوت مدو من تابلوه عداد الكهرباء.
وأوضح لـ«عكاظ» مدير تعليم البنات في تبوك الدكتور محمد القحطاني، أن أجراس الإنذار دوت بسبب خلل كهربائي، وتم توجيه فني إلى المدرسة وفصل التيار الكهربائي، وإصلاح الخلل التقني. ولا يوجد أي خطر على الطالبات.
وأكد الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في تبوك المقدم ممدوح العنزي، أن غرفة العمليات تلقت بلاغا من إدارة المدرسة عن خلل في جرس الإنذار أدى إلى انطلاقه أثناء الدوام الرسمي، فتم توجيه دورية سلامة إلى الموقع، وفصل المختصون جرس الإنذار الخاص بالحريق، ونظرا لتكرار العطل، تم إخطار مدير مندوبية البنات في تيماء بتوجيه مختصين لإصلاحه من قبلهم.

لا زلنا نعاني وجميع مناطق الجنوب

من انقطاع الكهرباء بين فينه واخرى

وليدتهم مع ذلك يعملون خصم على الشركة مقابل الانقطاع

لكن ما عندنا الصبر والله يعين اهل القرى الحارة

اختبار للصبر .

يعطيك العافية