للتصحيح "عادة التحجير" على الفتاة وليس التحجيز
عادة قبلية قديمة وان كانت لا تزال تهيمن هذه العادة على اوساط البادية
لعل اهم الاسباب التي تدعو الى ذلك :
1-اعتقاد ان الفتاة ستزيد من اواصر المحبة بين افراد الاسرة فتستخدم البنت كسلعة رخيصة لابن عمها ليتعلق بعضهم ببعض بعدين يعضون اصابع الندم
2- احيانا قد يصدر من الفتاة ما يدعو للريبة والشك فيقولوا لا يستر على البنت الا ابن عمها فهو سترها وغطاها فما ذنبه فيكون كالتيس المستعار
3- احيانا الميراث يكون سببا في التحجير حتى لايدخل الغريب بينهم لأخذ حق البنت الشرعي
4-البعض يقول تبقى بنتي تحت نظري عند ابن عمها ولا يجيها من لا يعرف قدرها وكرامتها فيكون كل مظلوم الشاب والفتاة
الحلول : الشاب نفسه
بعد التطور العمراني واندماج المجتمعات ببعضها وكونت نسيحا اجتماعيا متقاربا ينبغي للشاب الا يكون اسيرا لهوى ابيه او عمه من اجل تحقيق مصالح مشتركة لا ناقة له فيها ولا جمل
فليكن له كامل الحرية والتصرف والاختيار بالاسلوب المناسب والحسن
الفتاة ايضا لها دور في اقناع والدها واخذه باللين وتوسيط من له علاقة حسنة معه ليتمكن من اقناعه
ايضا الوالدين لهم الدور الاكبر فهما السبب الاكبر في ايجاد مثل هذه المعضلة
المجتمع له دور في ذلك بحيث يرتقي به اصحاب العلم والمنصب والكلمة للتأثير الايجابي
اكثر شيء اعول عليه هم الدعاة وامام المسجد فما دورهم في توعية الناس وبيان الحكم الشرعي والاضرار المترتبة على التحجير وقد تعنس الفتاة بانتظار عريس الغفلة مما يوقعها في الحرام لاقدر الله