هل تكون الاشاعه حل ؟؟؟ طبعا لا
وانما ليكن منهج كل واحد منا عند سماعه لأي خبر قول الله عز وجل:
(( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)).
أيها الأخوة: إن أثر الشائعات سيء، جد سيء، وينتج عنها غالباً آثاراً أخرى أسوأ منها، وفي تاريخ هذه الأمة من الشائعات الكثيرة التي كانت نتائجها سيئة في ظاهرها.
فإن الإشاعة لها أثر كبير على نفسية الإنسان، بل ربما يصل تأثيرها إلى دين المسلم وخلقه، ولها تأثير كبير كذلك على المجتمعات بأسرها، ولا اكون مبالغ إذا قلت بأن الإشاعة ربما تقيم دولاً وتسقط أخرى.
أيها الأخوة: إننا نعيش في زمن كثر فيه ترويج الإشاعة، ولكي لا تؤثر هذه الإشاعات على المسلم بأي شكل من الأشكال، فلابد أن يكون هناك منهج واضح محدد لكل مسلم يتعامل فيها مع الإشاعات،
فاتقوا الله أيها الأخوة : اتقوا الله تعالى، احذروا من الشائعات، فإن مسئوليتها عظيمة، في الدنيا وفي الآخرة، خصوصاً إذا كانت ضد مسلم وهو منه برئ.
إحذروا أن تكونوا أنتم الانطلاقة لكل شائعة، واحذروا أن تكونوا مروجين، لهذا الشائعات.
واحذروا من نشرها وتوزيعها، لا يكن أحدكم مردداً لكل ما يسمع، فقد ثبت في صحيح مسلم قوله عليه الصلاة والسلام:
((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) وفي رواية:
((كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع))، ويقول الإمام مالك رحمة الله تعالى: اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع.
ان الحد من العنوسة لا يكون الا من خلال المحاضرات والخطب المنبرية والتوعيه باهمية الزواج وتكوين الاسر الصالحه المبنية على الاساس الديني ، وتخفيض المهر والتكاليف التي لم ينزل الله بها من سلطان ، وتزويج الشباب في سن مبكره فان هذه قد تسهم في حل قضية العنوسه
واما الفساد من خلال محاربته بكل الوسائل والاساليب الممكنه ..
اعتذر على الاطاله ..
مع اجمل تحية ..