السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك من الهواجيس والمشاعر والاحاسيس جعلتني في صباح الجمعة بلا ارادة مني اطلاق العنان لها لتسافر عبر المنتدى لكل قارئ بعيد عن المنطقة, ولكل من اراد ان يعلم ما دار في الاجتماع الذي حصل عصر يوم الخميس في الجامع الكبير مع مجموعة من ابناء القبيلة والذي وصل عددهم 28 رجلا أكثرهم من الشباب.
اجتمعنا بعد صلاة العصر مباشرة, في داخل بيت من بيوت الله, وهو الامر الذي جعل الاشخاص يجمعون على راي واحد.
فقد بدأ الشيخ / على بن أحمد الحبي , على فتح باب النقاش , مع التذكير من سعادتة بأننا في بيت من بيوت الله , وأوصانا بحسن الاستماع , وبمشاركة الجميع سواءا كان صغيرا أم كبيرا
وركز كل التركيز على عدم الخروج عن الموضوع باي حال من الاحوال.
ملحوظة:
والذي نفسي بيدة انني ما عرفت الشيخ على حقيقتة الا من هذا الاجتماع, فقد كان عندي من قبل تصورات وأعتقادات سمعتها من الغير, ولكن بهذا الاجتماع, عرفت ذلك الشخص عن قرب ووجدته من أكمل الناس والكمال لله, استشفيت منه أنه قائد بارع يدير النقاش بروية وحكمة, مع حرصه, بالسماع للافكار النيرة, وعدم اغفال الجميع, والمساواة بينهم
( فو الله وبالله وتالله في هذا اليوم وهويوم الجمعة العظيم انني لم اجامل احدا في حياتي وان مبدأي هو الصدق في كل الاحوال, وفي كل الظروف مهما كانت)
ومدحي لهذا الشيخ هو حقيقة لا مجاملة ولا اريد من ذلك المدح الا التعريف بمكنوناته وحبه للجميع
ارجع للموضوع واكماله:
بعد انتهاء الشيخ من مقدمته, تكلم أحمد بن فرحان بكلام جميل ومرتب مما بعث فينا حب المشاركة والجدية في الموضوع
ثم استهل الاخ / مسفر بن عرفج الكلام بمقدمة جميلة ودبلوماسية لبيان الهدف الحقيقي من الصندوق مما زاد من اتضاح الرؤية والسير نحو الطريق الصحيح
وايضا تكلم الاخ/ علي بن صالح ال وحيشي تأكيدا على فكرة الصندوق وبأنها مطلب لا بد منه مما زاد من قناعة المشككين بوجودة. واخراس كل من حاول العدول والميل الى مواضيع اخرى ليس لها علاقة بالاجتماع
وفي خلال هذا الاجتماع كان للاخ (عبدالله بن احمد بن احمد) الدور الكبير في تهدأة النقاش والرجوع للمحور الحقيقي مع التذكير بالايات والذكر الحكيم
ملحوظة:
هذا الرجل هو مكسب للجميع استطاع بقوة الارادة والصدق اثبات وجودة واقرار الصندوق وما زال في سياسته الكثير من المواضيع التي يسعى بعون الله لحلها, فهنيئا لنا بذلك الرجل,فكم وددت ان يكون قريبا منا اكثر ولكن ظروف عملة ابعدته عنا , ولكنه وعدنا بأن يكون معنا للخير روحا وعقلا وجسدا
ارجع للموضوع واكماله:
بدأ الشيخ بذكر العناصر المهمة للصندوق واثبات مدخلاته ومخرجاته وكيفية آليته ومعرفة البدأ به, وتدوينها لدية ,لاتخاذ الاجراءات الاخرى المكملة للموضوع.( وكان ذلك عن طريق التحاور والاجماع من قبل الحضور)
صحيح أن الاجتماعات لا تخلوا من بعض الاختلافات ورفع الصوت, ولكن ولله الحمد ففي وقت قصير تم ايجاد الحلول المنطقية والتي تخدم الجميع من شتى الطبقات.
وعند الخروج من المسجد( والله انه لمنظر جميل ) عندما خرجنا لتبادل اطراف الحديث والسؤال عن الصحة والضحك والابتسامة الجميلة من فئة الشباب مما دل ويدل على ان مجتمعنا مجتمع طيب جدا للغاية ويحمل من العلم والمبادئ الشئ الكثير.
ايقنت فعلا بأن المجتمع لا ينقصه الا اشياء بسيطة وتوجيهات جدية للعمل والتكاتف
تقبلوا تحيات أخوكم / الغريب..... ولا انسى الشكر لمن قام بتوضيح الاجتماع للقارئ