بنات الناس لعبه واختك مكتوب عليها ممنوع اللمس!!

الســـلام عليكم ورحمة الله ,,
أحببت طرحها لكم .. و مناقشتها ..

ورأي الشـــباب طبعاً هو الأهم ..

فالكــلام التالي .. من واقــع شبابنا .. !

بدايةً ..!

سمعة البنت كالزجاج اذا انكسر يصعب اصلاحه وحياتها وكرامتها ليست ملكها , خصوصا

بالمجتمعات العربية .. للفتاة حقوقها وكرامتها وانسانيتها .. فتعلمت وتفهمت ما لها وما

عليها

الا انها في بعض الاحيان تنساق وراء كلمات معسولة من ذئب شرس كل همه ان يفتك

ويفترس بعرض هذه وتلك من البنات.. متناسيا ان له أخوات وام وخالات وعمات

والكثير من الاقارب البنات .. !!

ما هو مفهوم شرف الفتاة لديك .. ؟؟ !

ما رأي الشاب الذي يغازل وفي لحظة يري اخته في نفس الوقت مطيحة مع شاب اخر فتثور ثائرته .. ؟؟

واذا كنت تمنع اختك من تكوين صداقة مع شاب ( يصبح عدوك لو انك عرفت ذلك عن اختك)

فلماذاتقبل ذلك على نفسك؟

وكأن بنات الناس لعبة واختك فقط هي الانسانه .. ؟!!

سؤالنا ايضا للبنات : هل تقبيلن لنفسك ان تكوني علكة فى فم كل شاب يتباهى امام

اصدقائه بانه يضحك عليك وفعل معك كذا و كذا .. ؟؟ !!

تعرفون يا بنات الحين كل ما نسأل رجال ليش و ليش و ليش تسوون كذافي البنات يقول أنا ما قلت ليهم اطلعو للسوق

بملابس غير محتشمة .. لا وشي ثاني

و بعد صاروا البنات اللي يرقمون الشباب في الأسواق .. !!

(( تذكرو الدنيا سلف ودين اليوم معاك بكره عليك))الموضوع ملفت شوي بس واقعي جدا في حياتنا ...

ياليت الكل يرد بصراحه.,

بارك الله فيك يالغلا على الطرح القيم والمفيد

والله لا يحرمنا منك

تحياتي لك وتمنياتي لك بدوام الصحه والعافيه

اول مشاركة لي بعد ان كتبت في قسم الاهداءات لاعلام الجميع بوصلي ولكن للاسف الى هذه اللحظة لم الحظ احد مر او رد

الموضوع اثار فضولي لانه اول قسم ازوره وهذا مايلفت انتبهاي المواضيع الجادة للنقاش

عموما يا صمتي حكي .....لدينا مشكلة اجتماعية بتفكيرنا وهي اننا نتسأل ونبحث عن المرض ولا نبحث عن مسببات المرض ...لدينا عقدة ليش صار وكيف صار ونسينا كيف نعالج ونتقدم ....نسينا كيف نطرح قصة ايجابية لتحثنا وتعطينا الامل وانصببنا على ذكر كل ماهو سلبي ومشؤم

انعدام الحوار وثقافة القبائلية والتي هي عكس القبيلة تماما. فالقبائلية هي التعصب والتشدد والغوغائية بثقافة نحن ونحن وسوينا وفعلنا وتركنا القبيلة اللتي هي الفخر بالانتماء لمجتمع يعيش باخلاق حميمة وعزة دين وعقل .

وفي غياب الحوار أتى الانغلاق والتكتم وأصبح كل شي يذكر حرام وحرام. بنينا ثقافة الاقصاء وانعدام ثقافة الاحترام واتى التلفاز والانترنت والجوال ليفتح للشباب سواء بنات او شباب فضاء ليس له حدود من الحرية

المسؤلية انعدمت وتشخصت فقط في تلقي الاموار والصراخ وانا وانا وشخصنة كل شي.

التعدي على حرمات الاخرين سواء كانت غزل او سب او شتيمة انما اتت من ثقافة توارثية كان سببها الجهل. لو تاملنا في حياة الصحابة وسيرتهم لوجدنا المراءة كانت حاضرة في الغزوات وفي الحياة اليومية .
لكن ماذا حصل هناك عدة امور ادت الى تعدي الشباب الى ملاحقة الفتيات ومنها ان الشاب من عمر البلوغ الى سن فوق العشرين يمر بمرحلة نضوج جنسي فبغياب الزواج ملأ مخيلته من فضاء النت والتلفاز وأخذ يبحث في بيئته عن مراده . وعلى الوجه الاخر ماتعانيه الفتاة في البيت من الاقصائية في الامور والعنف اصبحت تبحث عن خلاص بحسن نية ان تلقى من يقول لها كلمة حلوة او يحسسها بالحب ومنهن من يعلم انه كذب وخداع ولكنها تستهوي سماعها.

بكلامي هذا انا لا اويد ولا اعارض فالاسلام صريح كان في تحريم الزنا والتعدي على الحرمات. فعندنا قاعدة في حالة غياب الخلق والدين عن الشخص لايرجى منه اي عمل يمتدح. اما بالنسبة للتعصب بقضية الشرف فانما هي ارث اتى على شاكلة التلقين منذ الصغر. والشرف لا يختلف عليه اثنان بان لا احد يرضى لشرفه ان ينتهك ولكن هنا لاتقف المشكلة فالمشكلة ابعد.

اتمنى ان قد اصبت ان ينفع بما قلت وان اخطاءت فانما هو جهد شخصي وارجو السمح

السيد بندول