حادثي انتحار لشاب عشريني أحرق نفسه و صبي " 13 عام " ربط عنقه بشماغ و علق جسده في سياج

تبوك , عسير - خبر - متابعاتفي عودة لحوادث الانتحار التي زادت عن حدها و أصبحت ظاهرة يجب دراستها و البحث عن حلول قوية لانهاءها حيث أوضح الأخصائي النفسي الدكتور برهان الحمصي، أن الإنسان «حينما يقدم على الانتحار فإنه لا يكون مدركا لما يفعله»، مؤكدا أن للانتحار أسباب كثيرة منها الأمراض النفسية كالاكتئاب المزمن، والتوحد المتلازم، ومنها دوافع اجتماعية مثل ضغوط الحياة، العنف الأسري ، و معنا اليوم حادثي انتحار كان الأول لشاب عشريني أقدم على الانتحار بأن قام باشعال النار في جسده في أحد المستودعات بحسب إفادة ذويه، الذين فزعوا في محاولة للسيطرة على النيران التي أتت على سائر أطرافه وشوهت جسده. ونقل الشاب المحترق على الفور إلى مركز صحي قريب في حالة عمار، ومن هناك، جرى نقله إلى مستشفى الملك خالد حيث توفي بعد يومين في العناية الفائقة و ذلك بعد أن عجز جسده عن إحتمال الحروق البالغة التي أصابته فيما أكد المقدم ممدوح العنزي الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك بحسب " عكاظ " أن موقع الحادث قد تم مباشرته من قبل ضابط فور ورود البلاغ لغرفة العمليات وأوضح أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب المتوفى كان يعاني اضطرابات نفسية قبل إشعال النار في نفسه، مضيفا أن «ملف القضية لم يغلق بعد »و على صعيد آخر رجحت المعاينة الأولية التي أجريت في موقع الحادث الذي توفى فيه حدث في الثالثة عشر من عمره أن تكون وفاة الحدث نتجت عن إنتحاره بربط عنقه بشماغ و قيامه بعدها بتعليق جسده في سياج درج منزل أسرته الواقع في مخطط هيف في خميس مشيط أمس الأول . وذكر الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عائض القرني، أن مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد بن عباد الخماش، وجه بالتحقيق في ملابسات الحادث، ومعرفة الأسباب والدوافع والحيثيات التي أدت إلى وقوعه.



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...