قل تم ولا علي الطلاق ..!!حوار ساخن يحتاج تدخلاتكم يالغاليين

الاخت وصفة
موضوع جيد ويستحق النقاش

حينما يحلف الشخص بالطلاق من أجل عزيمة ما
ومن بعدها مباشرة تأتي موافقة الضيف مهما كانت ظرفه
فهل هذا يعني :
أن الزوجة هينه في عين زوجها ؟


طبعا لا ..


لأنه قد يخسرها إذا كان الضيف من الناس الذين لايبالون بمثل هذا الحلف


هذا شيء من العادات والتقاليد ومن شبه المستحيل أن يرفض الضيف إذا حلف بالطلاق ..



أم أن هذا يدل على أن الزوجة ذات مكانة عالية في مجتمعنا


أكيد ..


إلى درجة ان الحلف بالمرأة أصبح أشد تأثيرا من الحلف بالله


هو ليس حلف بالمرأة وإلا لأصبح ذلك من الشرك ..
وإنما حلف بإيقاع الطلاق ..




أم أن الضيف وافق على العزيمة لعلمه أن كفارة اليمين أهون من أن تتفكك أسرة معينة بسببه


الأمر ليس بالهين لذلك درج الحلف به ..

وأخيرا :

ماموقفكم ممن تندرج على لسانه كلمة ( علي الطلاق )


يقول الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عن هذا الموضوع ..
" هؤلاء السفهاء الذين يطلقون ألسنتهم بالطلاق في كل هين وعظيم ، هؤلاء مخالفون لما أرشد إليه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله : ( مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ ) رواه البخاري (2679) ، فإذا أرد المؤمن أن يحلف فليحلف بالله عز وجل ، ولا ينبغي أيضاً أن يكثر من الحلف لقوله تعالى : ( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ) المائدة/ 89 . ومن جملة ما فسرت به الآية أن المعنى : لا تكثروا الحلف بالله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرالصمت

ان مثل هذه الإيمان تُخرج الرجل من الاسلام
وأقول ان سبب تفشي هذه الإيمان في مجتمعنا
هو ابتعادنا عن الدين وعن العقيدة الاسلامبة

الحلف بغير الله يعد من الشرك الاصغر
والشرك الاصغر لا يخرج من الملة

باركك المولى

اولا اخي او اختي وصفة لابد ان نبين قبل ان نعلق على موضوعك
نحب ان بين لك بأن الحلف بالطلاق على نوعين

فان كان الحالف يقصد طلاق زوجته فيقول الشيخ بن باز رحمه الله تعالى
الحلف بالطلاق أمره عظيم ، وينبني عليه وقوع الطلاق عند الحنث ، في قول جمهور الفقهاء ، ولهذا يجب الحذر من ذلك .
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يرجع فيه إلى نية الحلف ، فإن نوى التهديد أو الحث أو المنع أو التصديق أو التكذيب ، ثم حنث ، فعليه كفارة يمين ، وإن نوى الطلاق وقع الطلاق ، وكل أدرى بنيته . وإذا غلب على ظنه أحد الأمرين ، فليعمل بما غلب على ظنه .
والله أعلم .

اما اذا كان يقصد الحلف فقط دون الطلاق فيقول الشيخ المشيقح حفظه الله في سوال ورد اليه من سائل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: كونك حلفت بالطلاق هذا خطأ، فإن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت»، وأما بالنسبة لوقوع الطلاق فما دمت أنك تقول بأنك لم تُرِد الطلاق وإنما أردت الامتناع بهذا اليمين فإن عليك أن تتوب إلى الله _عز وجل_ وتكفر كفارة يمين؛ لأن الصحابة _رضي الله عنهم_ أفتوا في النذر الذي يشرع الإيفاء به إذا حلف الإنسان وهو يريد الامتناع أو الحث أو التصديق أو التكذيب أفتوا بأن عليه كفارة يمين، فإذا كان هذا بالنسبة للنذر فالطلاق الذي هو مبغض لله _عز وجل_ من باب أولى. والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اما بالنسبة لتعليقي على موضوعك اختي الكريمة فان الحلف بالطلاق

الذي يصدر من بعض العاميين فانه مما اندرج على الالسن وخاصة عن اهل الجنوب

ولا يقصدون منه الطلاق ولا ان المرأة اعز من الله سبحانه فالكثير يعلم ماتعانية

المراة في المنطقة الجنوبية من الظلم والاضدهاد والدليل عندما تذكر المراة

يقال فلانه اكرمكم الله كما انه لا يقصد الاهانة للمراة

وهذا غالبا ما يصدر من اناس مثل مااسلفت سابقا صار يندرتج على السنتهم بكثرة

جزاكم الله كل خير

اخواني الكرام على مروركم الطيب

والحمدلله على نعمة الاسلام