كل الشكــر والتقدير "لمديرنا الفاضــل : (ابو سـهــل)
*********
من المعلوم أن حق الوالدين عظيم بل ومقرون رضاهما برضا الله وسخطهما بسخط الله ,,
إلا أن "حق الزوج " أعظم ،
وعلى المرأه أن تسلك طريق السياسة والكياسه ،فإن تعذر فحق الزوج مقدم ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه في الفتاوى: المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها
وطاعة زوجها عليها أوجب . انتهى.
** ** **
إنّ طاعة كل من الوالدين والزوج واجب شرعي،
فإذا استطاعت المرأة أن تطيع الجميع وترضي الكل فبها ونعمت،
وإذا لم تستطع بأن تعارضت طاعة زوجها وأحد والديها، أو هما معاً،
فيجب عليها حينئذ تقديم حق زوجها، وذلك لأن طاعته أوكد من طاعة غيره،
فقد ورد في الأمر بطاعته والتحذير من مخالفته، والوعيد عليها ما لم يرد في حق غيره،
ولهذا قال الإمام أحمد في امرأة لها زوج وأم مريضة: طاعة زوجها أوجب عليها من أمها .
ـ