السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شعر أبو نواس بالندم في آخر حياته على ما فرط في أولها فكان مما قال:
إلهنَــا ، ما أَعــدلَــكْ
مَليكَ كلِّ مــن مَلَكْ
لبيكَ ، قـــد لبَّيتُ لــكْ
لبيكَ ، إن الحمدَ لكْ
والملكَ ، لا شريكَ لكْ
ما خـــابَ عبــدٌ أمَّلَكْ
أَنت لهُ حيثُ سلَــكْ
لـولاكَ يا ربُّ هَــــلكْ
لبيكَ ، إن الحمـدَ لكْ
والملكَ ، لا شريكَ لكْ
كــلُّ نبــــيٍّ . وملَكْ
وكلُّ من أهَـلَّ لَكْ
وكلُّ عبـــدٍ سألَـــك
سَّبحَ ، أو لَبَّى فلكْ
لبَّيك إن الحمدَ لك
والملكَ ، لا شريكَ لك
واليــلُ لّمـــا أَن حَلَك
والسابحاتُ في الفلَكْ
علــى مجـاري المُنْسَلَكَ
لبيكَ إن الحمدَ لـك
والملكَ ، لا شريكَ لك
يا خاطئاً ما أغْفَلــــك ا
عمَل ، وبادِر أَجلك
واختم بخيرٍ عملَــــك
لبيك ، إن الحمـدَ لك
والملكَ ، لا شريكَ لك