الحمض النووي قرينة معمول بها في المحاكم

الحمض النووي قرينة معمول بها في المحاكم




عكاظ


أكد عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الحمود أن الحمض النووي يعتبر قرينة، لكنه ليس دليلا قطعيا، وقال: إن الشرع يتشوف إلى إثبات الأنساب لا نفيها، وذلك حتى لا يضيع الولد والشرع حريص على حفظ الأنساب. وأضاف الحمود أن الحمض النووي يعتبر قرينة يعتد بها مفردة لأن الخبراء المختصين يقولون إن التحاليل المخبرية تثبت أن الحمض النووي يعتبر دليلا قاطعا لإثبات النسب بنسبة 99% ، ولهذا فإنه يعتد به في المحاكم بالمملكة وهو معمول به الآن.

وعن قضية اللعان قال الحمود: اللعان حكم شرعي لكن لا يلجأ إليه إلا في حالة طلب الزوجين ذلك، أما إذا لم يطلبا فإنه لا يلجأ إليه، وقال إن القاعدة في قضية إثبات الولد شرعا ماورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (الولد للفراش وللعاهر الحجر)

بارك الله فيك أبو سهل
على هذا الخبر

ويعطيك العافية.

بارك الله فيك ابا سهل

وجعلها في موازين حسناتك

القضاء بالقرائن المعاصرة

ويخصنا فيها هذه الجزئية:

س/ هل ينتفي النسب بالبصمة الوراثية دون اللعان؟
ج/ هذه المسألة محل خلاف عند الفقهاء: والذي يترجح -والله أعلم- أنه يجوز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب مادامت النتيجة قطعية كما ترد دعوى الزوج بنفي النسب إذا أثبتت البصمة الوراثية خلاف ذلك لمخالفة قول الزوج للحس والعقل. وينبغي للقضاة أن يحيلوا الزوجين قبل اللعان لفحوص البصمة الوراثية. لأن اللعان مشروط بعدم وجود بينة. فإذا كان لأحد الزوجين بينة تشهد فلا وجه لإجراء اللعان كما لو صدقته الزوجة فلا وجه لإجراء اللعان مع وجود بينة قاطعة.

يعني من المفروض أن القاضي يحيلهم لتحليل البصمة الوراثية dna

قبل أن يتجه لمسالة اللعان.

المصدر مركز البحوث العلميه