السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لغة الأرقام لا تكذب أبدا و إن كان تحليلها يحتاج إلى مهارة. قدمت ورقة عمل إلى مؤتمر عقد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية توضح أن نسبة الوفيات قد انخفضت بنسبة 25% في الحوادث و ذلك بفضل الله ثم بفضل ساهر. على الرغم من السخط الشعبي على ساهر حيث تكال له التهم من أنه نظام جباية و غيرها و أنا أرجع السبب إلى أننا شعب فوضوي لا نحب الإلتزام بالأنظمة على الرغم من أنه من النادر أن يخالف أحدا بالخطأ بل كما قال أحدهم :احفظوا فلوسكم بعقولكم، فلن تجد من يخالفك و أنت لم تخالف، على الرغم من ذلك كله إلا انه يبدو مفيدا جدا.
على الرغم من تهرب السائقين من ساهر لكي يبقوا على فوضويتهم إلا انه بلغة الأرقام أثبت أنه صديق و ليس عدو مع حاجتنا إلى تطويره خاصة على الطرق السريعة بحيث يكون على بعد كل 5 كم كاميرا لساهر فشكرا ساهر و نحن بانتظار بشائر أخرى عن مستوى إصابات الإعاقات الدائمة.
إلى اللقاء
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أنظر إلى المرآة فرأيت شعرات بيضاء غزت مفرق رأسي من دون استئذان فتذكرت قول الله تعالى : (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ) و قد أختلف المفسرون في العمر الذي لا يعذر بعده الإنسان بين ثمانية عشرة سنة و أربعين سنة و ستين سنة،و الحديث الثابت هو في ستين سنة و هذا لا يعني أن الإنسان قبل ستين معذور في عدم طاعة الأوامر الشرعية و لكن يعني أن من بلغ ستين سنة فقد أعذره الله فلم يعد له عذر في معصية الله، ثم قال الله: و جاءكم النذير، قال المفسرون: النذير نذير الشيب، فهو نذير بقرب الأجل و تذكير بالإنتباه إلى قصر العمر و أهمية إستثمار ما بقي في طاعة الله و أن لا ينخدع بطول الأمل فما قلة كبار السن عندنا إلا لأن الموت يتخطف الشباب قبل الكبر فهنيئا لمن اعتبر.
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″