الإصطفاء
يعتقد البعض أن الإصطفاء خاص بالأنبياء و الرسل، و هذا قد يكون صحيحا في الإصطفاء الخاص، و لكن هناك درجات من الإصطفاء قد يبلغها المسلم في حياته.
عندما تقوم إلى صلاة الفجر في الليلة الشاتية، و غيرك ينعم بالدفء في فراشه فأعلم أن الله اصطفاك في هذا العمل فاحمد الله. عندما تصوم في الهاجرة و غيرك ينعم بالماء البارد فاعلم أن الله قد إصطفاك. عندما تنفق مالك في الصدقة و الإحسان في وقت أنت في حاجة إلى أن تحفظ الريال و غيرك يملك الملايين و لا ينفق منها شيئا فأعلم أن الله قد إصطفاك فاحمد الله.
إذا فالإصطفاء درجات و كل ما وفقت لعمل صالح فهو إصطفاء من الله. اسأل الله أن يجعلنا من المصطفين الأخيار.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
أصفق لك بحرآره اخي العزيزعلى موضوعك الرائع
والمميز ولاعجب في ذلك مميز في أختيآرك دائما..
كلماتي تعجز عن وصف مدى ورووعة موضووعك..
أسأل الله لك التوفيق والسعادة
مع خالص احترامي وتقديري..