تنافر القلوب ورياح ارض الصداقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إِن القلوب إذا تنافر وُدُّها مثل الزجاجة كسرُها لا يُشعبُ

آحيآن البغضاء بين آلناس والكبر والكراهيه
قد تولد في مجتمعنا التفكك و والتفرق بين المسلمين
فلمحبه والرحمة لها دور في حب من حولك لك
فآلبتسامه آجمل ما نبادل بعضنا البعض

في جلوسنا مع الإخوة ومع الناس عموماً لا
بد أن نسعى للمحافظة

على « أحوال القلوب » وضرورة إِحياء مبادئ
« المودة والحب والوفاء »
وإِزالة أسباب البغضاء والتنافر .. كالحسد

والكذب وجرح المشاعر
والمزاح غير المنضبط ..


وإذا التزمنا بذلك فإن ( الزجاجة لن تنكسر ) .. إِن
وجود « الألفة والمحبة » في أي مجتمع له دور كبير في
« داوم الصداقة ، واستمرار الإِخاء »
ووراء ذلك أنواعاً من الثمار اليانعة والخيرات الواسعة ..

وأما إذا نزل الحسد في أرض الصداقة ، وهبتّ
رياح البغضاء في أجواء الأُخوة ، فلا تسأل عن
« حال القلوب » من « النكد والهم والقسوة »
وحينها يفرح العدو ، ويرقص إِبليس ،
وتنكسر الزجاجة .

أجــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
تــحــياتي لك
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحــمن
لك خالص احترامي