الله يمسيكم ويصبحكم بالخير وهذه قصيدة جديدة لي أهديها لكم ياعوامر..
على صفحة أمل مدري على صفحة حنين وهم
اساير بعض أفكاري واجمّع مانثر عمري
واقلّب صفحة الماضي واشوف الجمع مايلتم
واناظر شعشات الصبح من شباكي المهري
أغيب بصمت خيمتنا ولو كان الصخب عتم
ويزحم خاطري ميّه وعشر تفيض من صدري
بعثت البيت تدفعني بساطة حرفه المفعم
وطرت بشوق للقمه..سلام الله ياقفري
على ذيك الربا نار الحروف الخامده تُضرم
تصلّيها قروحن تستعر كالنار في صدري
أشوف الجمر يتوقد ومن فوقه يسيل الدم
واشوف بزاويتها صخرتن ماهي كما الصخر ِ
تحطم تحتها روسن وروسن دونها تسلم
وتتعانق بها سحبٍ دموع عيونها تجري
وأنا وان كنت قناص الفريد الفارس الملهم
وقافي لا دعاه الداع هبات الهوى البحري
جزيلن فارقن كفون جماله ينطق الأبكم
وهو عنواني، وقلبي لقافي مالكن حصري
ولي من جد جدي جد وعزومن بها دسّم
أبي شاربه واشّر لي بكفه أن على إثري
بكفي أحمل الدره وسيفي حده مثلّم
بقلبي من شجاعة حيدر ومن حكمة البصري
ولكني على مافات اوطي الطرف واتلعثم
سجين بقلعتن يُهدم على أطرافها قصري
أرى من سجني الحالم رفيقي كيف يتألم
وكلي صورة انسان(ن) وصبري مل من عذري
ويبكي دهشتي إبن الطفوله كيف يتكلم
شموخ الطفل في العشرِ.. فكيف بمن علا العشرِ!
أشيح بوجهي الشاحب سواة المغتني المعدم
واردد بعض أشعاري على أطلالها الحمرِ
وسجاني كريم المدّ لكن ذل للمغنم
شفا بالنفس لا تهلك وتهلك ثروة الدهر ِ
كساني ثوب ذلتنا وردد خذ ولاتهتم
رقي الفكر يلزمنا بسِلم العالم العصري
فتافيت الحياه أعمت عيون وكممت كم فم
نفوس الناس تتبعها وهي تدري وماتدري
ألا ياساجني دعني فإني فارسٌ مسلم
إذا ما كبر الداعي مشى بالجون ِ والشقرِ
على هيعاتها يضبح شبيه الريح متسلهم
وفوق نجومها تحمل شلاشيل القنا السمر ِ
وبنت الـ f مابيها ولاني حولها مهتم
تصدي في دهاليز الفيافي ياعنا صبري
أنا روحي على كفي فهل ياعاذلي تفهم؟
أعيش بعز في أرضي واعيش بعز في قبري
وصلاة ربي وسلامه على حبيبنا محمد
وسلامتكم
أخوكم: محمـد العامـري
سجيـن القلعـه
العرض العادي
