حكاياتنا مع الجن ( قصص واقعيه مع اعضاء المنتدى )
بالتأكيد كل واحد مننا مر بتجربه شيقه او مرعبه مع اخواننا الجن
والموضوع مخصص لتجاربنا نحن الاعضاء مع الجن وكيف يظهرون لعالمنا وكيف نتجه لعالمهم
وبصراحه لاول مره اكشف هذه الواقعه التي حدثت معي شخصيا واتمنا ان لا تؤول بطرق لا تتحمل التأويل
وأتمنا ممن يرغب في اكمال القراءه ان يكمل بقلب جامد فالقصه فعلا مرعبه وتفوق اقصى درجات الخيال في الرعب
حدثت القصه في أيام المتوسط وقد سبقها بيوم عدت اشارات تنبه من قدوم ليله عصيبه لم تشكف اسرارها الا هذا اليوم
فإبتدأت الليله ما قبل ليلة الحادثه وتحديدا بعد صلاة المغرب بظهور جرذ بحجم الأرنب ثم الاختباء في شق حجر لا تكاد تدخله نمله ثم بعدها بقرابة النصف ساعه وجوه واجساد غريبه تسبح في كل اتجاه منذره عن وقوع شيء مريب وما ان انقضت الساعه الا ونمر اصفر يشق المنطقه بسرعة البرق ثم وجه لم اشاهد اقبح منه حين الالتفات للوراء ليتراجع في الظلام وبعدها بقرابة الساعه نجمه تسبح في الفضاء يمنه ويسره وكأنها تسبح في السماء وما هي الا قرابة الساعه التاسعه لاشاهد 33 شهاب ترجم بالتتالي الى ان احرقت خيط رفيع في السماء كخيط العنكبوت كانت ليله عجيبه وكان النوم مرهق بعدها لدرجة ان صلاة الفجر فاتتني فصليت في البيت ومن شدة النوم نمت على سجادة الصلاه وماهي الا لحظات وإذابي اشعر بلحظات الاحتضار فقرأت ما تيسر من القرآن ضننت اني سأفارق الدنيا فلا استطيع التنفس ولا الحراك الى ان شهقت التنفس من جديد
كانت هذه الليله الأولى قبل اليوم المنتظر قبل التعرف على حقيقه يجهلها الكثير من البشر
فيما توصلنا اليه من علم بدائي وحتى ما توصلنا له من رعب واجرام بدائي تكشف ولأول مره حقيقة عالم استطاع ان يتغلب على جميع القوانين التي نراها ثوابت نتماشا عليها
وأبتدأت القصه في نفس التوقيت لليوم المنتضر خرجت انا واحد الاصدقاء لتطبيق ما قلت له من مواقف الرعب في ليلة البارحه على ما تبقى من الاصدقاء فنفشنا شعورنا ومليناها بالبودره ولطخنا وجوهنا بمسحوق الفحم وارتدينا ملابس ممزقه وبدأنا نقنص الاصدقاء واحد تلو الاخر وادخالهم في الرعب من بعد صلاة المغرب الى العشاء ثم بعد صلاة العشاء جاء مالم يكن في الحسبان
شائب شديد السواد قبيح المظهر ظهر للشباب جميعا قبل ان اشاهده وظنوا انه من الجن كما ظنوا من قبل اننا جن وحينما شاهدته ظننت انه احدهم كشف المقلب ويرغب في عمل مقلب لي ولم أعلم ان الحقائق تنتضرني وقد قمت بتسهيل المهمه من حيث لا ادري
في قرابة الساعه التاسعه قمت بتتبعه وحاولت مرارا وتكرارا نزع ما امكن من ملابسه لكن دون جدوى فكان لديه وجه حقا مرعب وعينان تكاد ان تندمج من شدة الحول سواد كالح وشيب مخيف وجسمه محدودب كالقوس بيده مشعاب يرميه في الظلام واركض لاخذه فلا اشاهده لياتي وبكل بساطه ينتزع المشعاب ثم يرميه علي وهكذا دون ان استطيع اخذه ودون ان يحتار في تحديد موقعه وقد ذهب الشباب وانا لوحدي اتتبعه في المساء الحالك بين المقابر وداخل البيوت القديمه حيث كان يناديني بيده وانا احاول ممازحته واطلاق النكت حتى ينكشف امره ومرة ساعه تلو الاخرى الى ان حان منتصف الليل لم يترك وادي ولا شعيب ولا بيت قديم ولا مكان موحش الا وذهب فيه وانا اتتبعه الى ان وصلنا الى جذع شجره معروفه انها للجن واشار الي ان اتبعه وهو يتجه للدخول فيها فاستدرجته للعوده الى ان عدنا ادراجنا بجوار المقبره ومازالت المحاوله بين استدراج من كل منا للاخر الى ان قررت انهاء التحدي في قرابة الساعه الثانيه من منتصف الليل وبعد خمس ساعات ثم القيت نفسي امامه وبدأت في الترنح واظهار صوت فخيخ ( خخخخخ ) فما كان منه الا ان تقدم الي بكل ما يملك من سرعه ثم وثب على صدري ونزع الشماغ وصاح بصوت عالي منادي باسمي يقول انا اخوووووك والدموع تتذارف من عيونه
:msa (13):
|