أسف كلمة جميلة وطيبة إذا أتت في محلها
تنم على مدى ثقافة الشخص وإحترامه لنفسه
وكبحة لكبرياءه وأخطاءه
وتقديره للإنسان المقابل
وذات طعم أحلى لما تجي لمن يستحقها
يعني لشخص فعلاً أخطأت في حقه
إنما أن تساق على كل سالفة
وتقول أسف وأيم سوري وأيم مصري
فما أظنها حلوة حتى لو ضغطت على نفسك وجاملته
أستغرب من أناس تتعالى عن الأسف أو تشوفه نقص لذاتها
فهذا هو الخطأ المضاعف
واللي يحز بالخاطر
إن كان هذا ما تقصده
أخيراً ..
الله سبحانه وتعالى قبل التوبه وما حبكها على العبد
فلا يأتي إنسان منا .. ويقول إن الأسف لا يرضيه
أو أن لديه من العلوم الفيزيائية والفراسة وأم أربعة وأربعين
ما يدل على سواد باطن.. ونية الخصم
فهذا مما يعين الوسواس على إصوله بين الناس
فنجعل المتأسف من أهل الخوارج عن التوبة
ومبدأ طاح الحطب في خبر كان
ما أدري وش يعجب جناب أناس كهؤلاء
هل يرغبون بركعتين حتى يقتنعوا
أو نحج بهم على كتوفنا
والإ نفقش لهم جــح ونذبح لهم غزلان
كقربان لكلمة ... أسف
عالعموم ..
أنا اسف دوماً لكل من أخطأت بحقه
.