سفيرنا في مصر يتجاهل مواطنة سعودية

سفيرنا في مصر يتجاهل مواطنة سعودية



سفير خادم الحرمين في مصر هشام ناظر
يتجاهل مواطنة سعودية من العالقين في المطار أثناء الأوضاع المتوترة والخطيرة التي تشهدها مصر,
في مخالفة لأمر خادم الحرمين الشريفين بالإهتمام بالمواطنين وفتح ابوابهم وصدورهم وتوسيع أخلاقهم للمواطنين وطالبهم كذلك باحترامهم وتقديرهم لاي مواطن مهما كان.

حسبنا الله ونعمـ الوكيلـ

أبو بحر
ألف شكر لك على ما قدمت
وحقيقة أن هذا السفير لا يمثل الأمانة التي أسترعاها خادم الحرمين فيه
فأسلوبه الاستهزائي هذا وتعاليه على المواطنين والذي هو خادم لهم في السفارة دليل على سوء اخلاقة وتقصيره في أمانته ولا بد من إقالته أذكر له مقطع آخر مع الاعلاميين ايضا
مثل هذا ينفضح أمره مع أول موقف صعب يواجهه
نسأل الله أن يكفي المسلمين شره وأن نسمع إقالته قريبا
أين هو من اخلاق صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وهو يسمع للمواطنة في كارثة جدة
الله يعطيك الف عافية
تقبل أجمل التحايا وأعطرها

بخصوص تجاهل السفير السعودي هشام ناظر للمواطنين السعوديين في مصر ورفضِه لمقابلتهم وفقاً للمقطع الذي انتشر عبر مواقع الانترنت ، وكان رد السفارة حينها قمَّة في الإستهبال والاستخفاف بعقول المواطنين ، وللأسف لم تحرِّك وزارة الخارجية ساكناً ولم تُرضِ مشاعر المواطنين حتى ولو باعتذار بسيط!!! ، وهذا بدوره جرَّأ ذلك الأجير الذي لا يجيد ابسط أبجديات الدبلوماسية واحترام مشاعر الناس وتقدير ظروفهم إلى أن يزداد عنجهية وإصراراً على ارتكاب مزيدٍ من الأخطاء ، لقد شاهدت بالأمس هذا الرجل (في مقطع نشرته صحيفة سبق) وهو يتعامل مع مواطنة سعودية بكل ازدراء وتعالي ، ثم استحضرت عدة مواقف لخادم الحرمين ونوابه وبعض الأمراء وكان آخرها موقف الأمير خالد الفيصل وهو يتكلم بكل احترام مع مواطنة سعودية تضررت من سيول جدة فهي تعاتبه وتبدي عدم الثقة بوعوده وكان يتكلم معها بكل خلق رفيع وتعامل حسن – رغم تحفظي على الأمير خالد الفيصل في عدة مواقف ليس هنا مجال لذكرها – هذا يدعونا الى التساؤل: من هو هشام ناظر؟؟؟ ومن الذي جعله يتورَّمُ كِبراً ويتعامل مع مواطنينا بهذا الشكل المستفز ، الجواب : لا شك انها الوزارة التي ينتمي إليها هشام ناظر ، هذه الوزارة التي تهتم لمشاعر منسوبيها أكثر من مواطنيها ، هذه الوزارة التي تلتف على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الصريحة والواضحة بخصوص واجبات السفراء والسفارات بإبقاء مثل هذا الشخص في منصبه رغم ان الله خلقه بشكل لا يصلح معه لأن يكون سفيراً لخادم الحرمين الشريفين ولا مسئولاً عن الرعايا السعوديين في دولة كمصر ، خرج هذا الرجل ليتفقد شئون الرعايا السعوديين العالقين في مصر فليته لم يخرج ولم يتفقد ، خرج إليهم ليطمئن عليهم و يطمئنهم ، فزادهم ياساً على يأس وقلقاً على قلق ، لقد استفزني منظره وهو يتحدث مع مواطنة سعودية بكل استهزاء وسخرية واستعلاء ، إنني أمقت هذا الرجل الذي لم يتأثر بتوتر هذه المواطنة وخوفها وقلقها ، (ارجعوا إلى المقطع المنشور عبر صحيفة سبق) واحكموا بأنفسكم على هذه النوعية من المسئولين ، ألا تعتقدون معي أنَّ مثله لا يصلح حتى أن يكون عاملاً منزلياً ، فضلاً عن أن يكون مُمثلاً للملكة ، ألا يعرف هذا وأمثاله أن إغاثة الملهوف ومساعدة المضطر وطمأنة الخائف من شيم الرجال وكريم الخصال ، أم أن هذه الأمور ليست في قاموس (سعادة السفير!!!) هل عجز هذا السفير أن يقول لتلك المواطنة أبشري وسنرفع للمسئولين بطلب طائرات إضافية بدل أن يتعامل معها بهذا الأسلوب الفج ، أنا شخصياً أعتقد أن هذه المواطنة المُعتدة بِبلدها وحكومتها تِسوى ألف سفير من هذه النوعية المريضة ، وإنَّ مِّمَّا زادني امتعاضاً ومغثةً أنني رأيت مجموعة الناس يمشون خلف هذا السفير وعن يمينه وعن شماله ، لماذا تَتْبعون رجلاً؟؟؟ (لا يهش ولا ينش) (وما في قلبه رحمة) (وما عنده أسلوب)!!! لقد تبعتموه وتركتم تلك المسكينة وراء ظهوركم تندب حظها لأنَّ سفير بلدها إنسان سلبي ومتعالي ومستكبر ، أليس منكم رجلُ رشيد؟؟؟!!! ، (والله لو كان لي من الأمر شيء لأمرت هذا السفير أن يقوم بمرافقة هذه المواطنة إلى المملكة ثم يقوم بإيصالها إلى منزلها بسيارة ليموزين يقودها هو بنفسه ثم لا يكون سفيراً أبداً) والظاهر إني أنفخ في قربة مشقوقة والله المستعان .

جزاك الله كل خير على هذا الموضوع

وجعله الله في ميزان حسناتك