26-06-2009, 03:22 PM
|
#2
|
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 6,519
معدل تقييم المستوى: 100
|
يعطيك العافية اخي الكريم ابو ريم
بر الوالدين له شان عظيم ومنزلة عند الله كبيرة
ويكفيني ان استدل باية و بثلاث احاديث
الاولى في حياتهما
قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
فقد قرنها الله بعبادته في الاية السابقة
وفي هذا الحديث جعل بر الوالدين من جعله بعد اعظم فريضة وهي الصلاة
عن عبد الله بن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال (الصلاة لوقتها قال قلت ثم أي قال بر الوالدين قال قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله فما تركت أستزيده إلا إرعاء عليه ) رواة مسلم
والثاني الاهتمام بهما في حال حياتهما وان برهما اعظم من صلاة التطوع
عن أبي هريرة أنه قال كان جريج يتعبد في صومعة فجاءت أمه قال حميد فوصف لنا أبو رافع صفة أبي هريرة لصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه حين دعته كيف جعلت كفها فوق حاجبها ثم رفعت رأسها إليه تدعوه فقالت يا جريج أنا أمك كلمني فصادفته يصلى فقال اللهم أمي وصلاتي فاختار صلاته فرجعت ثم عادت في الثانية فقالت يا جريج أنا أمك فكلمني قال اللهم أمي وصلاتي فاختار صلاته فقالت اللهم إن هذا جريج وهو ابني وإني كلمته فأبى أن يكلمنى اللهم فلا تمته حتى تريه المومسات قال ولو دعت عليه أن يفتن لفتن قال وكان راعى ضأن يأوي إلى ديره قال فخرجت امرأة من القرية فوقع عليها الراعي فحملت فولدت غلاما فقيل لها ما هذا قالت من صاحب هذا الدير قال فجاؤوا بفؤسهم ومساحيهم فنادوه فصادفوه يصلي فلم يكلمهم قال فأخذوا يهدمون ديره فلما رأى ذلك نزل إليهم فقالوا له سل هذه قال فتبسم ثم مسح رأس الصبي فقال من أبوك قال أبى راعى الضأن فلما سمعوا ذلك منه قالوا نبني ما هدمنا من ديرك بالذهب والفضة قال لا ولكن أعيدوه ترابا كما كان ثم علاه هذه القصة وردة في صحيح مسلم
الثالث برهما حتى بعد موتهما
أبي أسيد قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني سلمة وأنا عنده فقال يا رسول الله إن أبوي قد هلكا فهل بقي لي بعد موتهما من برهما شيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهودهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة رحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما قال الرجل ما أكثر هذا يا رسول الله وأطيبه قال فاعمل به
|
|
|