مؤتمر التعليم والتعلم نافذة مهمة للاطلاع على إستراتيجيات تعليمية جديدة

منسوبات مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأمير سلطان:

مؤتمر التعليم والتعلم نافذة مهمة للاطلاع على إستراتيجيات تعليمية جديدة

الرياض - «الرياض»
يأتي مؤتمر (التعليم والتعلم كأدوات لتطوير التعليم العالي) - المقرر انعقاده ابتداء من الثاني عشر من شهر صفر- امتداداً لرؤية المملكة المتمثلة في تطوير التعليم العالي والارتقاء بمؤسساته، وتعزيزاً لمعايير الجودة الأكاديمية فيها، بالإضافة إلى الإفادة من التجارب التعليمية العالمية التي تأتي من واقع تجارب، وخبرات المتحدثين العالميين الذين تم اختيارهم من مناطق عالمية مختلفة تمثل الثقل الأكاديمي في العالم.
هذا ما أكدته أمينة شاهد مديرة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر والعلاقات الدولية بالكلية.
وأفادت حول الدول المشاركة في المؤتمر أن هناك مجموعة من الجامعات العالمية من كل من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والبحرين والكويت وأستراليا وكندا والمملكة العربية السعودية.
وأوضحت أن المؤتمر صمم مؤتمرا من أجل تعزيز ومتابعة التطور المهني للهيئة التدريسية، وأساليب التدريس، وإستراتيجيات التعليم والتعلم الجديدة، والاتجاهات المستقبلية في مختلف المجالات؛ إذ يمكن تطبيق نتائج البحوث المختارة للمشاركة في المؤتمر على القطاع التعليمي من أجل دعم ورفع جودة التعليم، كما يدعم المتحدثون بأنفسهم ذلك من خلال تحسين الأداء الأكاديمي.
وأضافت مديرة مركز خدمة المجتمع أن مكتب خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومكتب العلاقات الدولية نفذ عددا من المشاريع الضخمة اتسمت بالتحدي على مدى السنوات الثلاث الماضية، ويعدّ هذا المؤتمر تجربة تعلم مثيرة وممتعة للغاية للجامعة. وكانت التحديات الكبيرة لبدء مشروع مؤتمر 2011 هو ضمان الحفاظ على نوعية البحوث والدراسات المشاركة، ومواكبة الاتجاهات والممارسات الأكاديمية في المنطقة.
وعن ما سيضيفه هذا المؤتمر في تحقيق أهداف التعليم العالي في المملكة والارتقاء بمؤسساته قالت أمينة شاهد: يدعم المؤتمر أهم أهداف الهيئة الوطنية، وهو المعيار الرابع المتعلق بالتعليم والتعلم، والمعيار الخاص بموارد الجامعة، كما يدعم معيار العلاقة المؤسسية والعلاقة بالمجتمع. وسيوفر المؤتمر لجامعة الأمير سلطان ولمثيلاتها من المؤسسات سبيلاً لتعزيز التطور المهني، كما منحت كلية البنات هذه الفرصة الفريدة لمعلميها تحت منصتها المتميزة.
من جانبها قالت سارة الشاوي المنسقة الأولى للمركز عن الأعمال التي شغلت بها أثناء فترة المؤتمر قالت: قمت بالعديد من المهام منها: عضويتي في اللجنة العلمية لمراجعة الأبحاث، وعملي على توفير حجوزات الطيران لخمسة وثلاثين شخصاً من المشاركين، ومتابعة ذلك مع الخطوط السعودية للرعاية، ومقابلة وتوظيف ثلاث وثلاثين طالبة كفريق دعم وتوزيع المهام عليهن، وزيارة المواقع المرشحة لعمل المؤتمر، ثم ترشيح الأفضل منها للإدارة، وعمل استمارات التسجيل للحضور وللتسجيل في المعرض، وتنظيم تسجيل المشاركين، وصياغة عقود الشركات المنظمة، وكتابة جميع الإعلانات وتصميمها، وتنظيم الضيافة في حفل المتحدثين في الجامعة، والرد على الاستفسارات المختلفة، بالإضافة إلى أعمال الترجمة، وغيرها من الأعمال المتعددة.
وأضافت عن هذه التجربة قائلة: لقد أثْرت هذه التجربة خبراتي على الصعيدين العملي والشخصي, حيث إن التواصل مع العديد من الأشخاص، وتنوع أعمال التنظيم أكسبانا الخبرة في التعامل مع مختلف الشخصيات، ومختلف المواقف خاصة تلك التي تتطلب التصرف الفوري. وبما أننا في مكتب العلاقات الدولية نسعى دائماً لخلق قنوات اتصال مع أفراد المجتمع كافة بالإضافة إلى الجهات التي يمكننا التواصل معها مستقبلاً لبرامج المركز, فإن هذا المؤتمر سوف يوفر الفرصة لذلك.
وأكدت الشاوي أن «المؤتمر العالمي للتعليم والتعلم كأدوات تطوير في التعليم العالي» هو أول مؤتمر تقيمه جامعة الأمير سلطان, فقد كان لا بد من ظهور بعض الأمور التي لم نكن نتوقعها, ولكننا -وبدعم من إدارة الجامعة- تمكنا -ولله الحمد- من تخطي جميع الصعوبات، وتوفير بدائل وحلول للأمور المستجدة.
من جهة أخرى لخصت آلاء المشعان منسقة المركز دورها المحوري في المؤتمر قائلة: انضممت إلى فريق مكتب خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والعلاقات الدولية العام المنصرم، ومنذ ذلك الوقت والعمل على هذا المؤتمر على قدم وساق، ومما لا شك فيه أنه عمل ضخم يتطلب الكثير والكثير من التحضير والتنظيم، وقد أوكل إليَّ العديد من المهام، منها: المشاركة في تحضير كتيب مختصر عن كلية البنات سيتم توزيعه وعرضه ضمن فعاليات المؤتمر، والمشاركة في تحضير فيلم وثائقي عن الكلية سيتم عرضه في حفل الافتتاح. بالإضافة إلى المشاركة في تحضير أسماء المدعوات، وجمع وتنسيق جميع منشورات، وإصدارات الأقسام الأكاديمية والإدارية في كلية البنات التي سيتم عرضها في المؤتمر. وتسويق وتسجيل المشاركين في معرض الملصقات من داخل الجامعة وخارجها.
وأضافت المشعان أن هذا التنظيم يعني لها الكثير فهو مما لا شك فيه أنني شرفت بأن أكون جزءاً من هذا الحدث الكبير، فإلى جانب اكتساب الخبرة والاطلاع عن كثب على آليات الإعداد لمثل هذا المؤتمر العالمي، فإن الشرف الأكبر يكمن في أن هذا هو المؤتمر الأول الذي تقيمه جامعة الأمير سلطان.
وعن الصعوبات في تنظيم المؤتمر تقول المشعان: خلال تنظيم مؤتمر من هذا النوع الذي له طابع عالمي فإنه من الطبيعي والمتوقع وجود صعوبات عديدة لكن -وبفضل من الله- ثم بدعم من عميدة الجامعة الدكتورة فادية الصالح، وإشراف سعادة وكيلة الشؤون الأكاديمية الأستاذة الدكتورة أمل الشامان، وسعادة وكيلة الشؤون الإدارية الدكتورة سارة المنقاش، فقد تم احتواء وتخطي العديد من المعوقات.