مواطنون يطالبون وزيري « الخدمة المدنية» و»التجارة» بتوظيف الشباب ومعالجة البطالة وكسر احتكار السلع

يتطلعون من كل وزير تحقيق أمانيهم وتنفيذ رؤية ولاة الأمر ..

د.عبد الرحمن البراك
جده - سالم مريشيد
عبر عدد من المواطنين ل» الرياض» عن تمنياتهم أن يحقق الوزراء المعينون حديثا بناء على التغيير الوزاري الذي شمل عدداً من الوزارات أن يتمكنوا من تحقيق تطلعات المواطنين في كافة المجالات التي تضطلع بها تلك الوزارات .
حل مشاكل التوظيف وتحريك الملفات المحنطة في فروع الخدمة المدنية
يقول المواطن عبد الله الحازمي أتمنى أن يبادر وزير الخدمة المدنية الدكتور عبد الرحمن البراك وبشكل ملموس في حصر الوظائف التي يعمل من خلالها الوافدون في القطاع الخاص التي يمكن أن يحل فيها الشباب السعودي وأجورها التي كان يتمتع بها الوافدون وجميع المميزات التي كانت تعطى لهم فيها والعمل على إحلال الشباب السعودي العاطل المؤهل لها دون تردد مع الأخذ بعين الاعتبار أن تعطى تلك الأجور والمرتبات للسعوديين دون نقص لان ذلك سيكون حافزا للشباب السعودي على التوجه للقطاع الخاص وتفضيله على القطاع الحكومي لأن السبب في نفور الشباب السعودي وعدم حماسهم للقطاع الخاص هو البخس الشديد في الأجور الذي يجدونه في الشركات والمؤسسات غير الحكومية علما أن الكثير من هذه الشركات والمؤسسات تعطي الموظف الوافد في الكثير من الأعمال الإدارية والمالية مرتبات مجزية وكبيرة وإذا وافقت على إحلال الشاب السعودي تريده أن يقبل بأقل من ربع تلك الأجور التي كان يتمتع بها الموظف الوافد ومثل هذه الممارسات هي التي تطفش الشباب السعودي من العمل في القطاعات الأهلية.



محمد الغامدي


كما طالب المواطن فهد مسفرالمطيري وزير الخدمة المدنية الدكتور عبد الرحمن البراك بأن يعالج البطالة أولا وأن يجد أصحاب مئات الملفات المحنطة في أدراج مسئولي التوظيف في فروع ديوان الخدمة المدنية في مختلف مناطق المملكة الفرصة والفرج للحصول على العمل بعد طول انتظار.
وأضاف المطيري أن فتح أبواب العمل أمام العاطلين هو التحدي الحقيقي الذي نتمنى أن ينجح الدكتور البراك في فك لوغريتماته ويعالج مشكلته وهو الرجل الذي يعي جيدا المعاناة التي يجدها العاطلون وهم لازالون ينتظرون حلم الوظيفة كما يجب على الوزير أن يضع خطة إستراتيجية عاجلة لاستقطاب وتوظيف آلاف المبتعثين الذين سيعودون إلى الوطن بعد تخرجهم من مختلف الجامعات التي كانوا يتلقون العلم فيها.



فهد المطيري


مراقبة الأسعار وكسر الاحتكار
عدد من المواطنين تمنوا من وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن يكون لوزارته دور كبير في خفض ومنع ارتفاع الأسعار المتواصل على مختلف السلع والبضائع وخاصة الغذائية التي مازالت تواصل ارتفاعها يوما بعد يوم بشكل غير مبرر وغير منطقي في الكثير من الأحيان، كما تمنوا أن يقوم بالقضاء على السلع المغشوشة والمقلدة التي أصبحت تنتقل للمدن والقرى الصغيرة التي يجهل المواطنون فيها خطورة تلك البضائع وتباع عليهم بأسعار كبيرة علما أنها ضارة ومن مواد خطرة على الصحة .
المواطن محمد الغامدي يقول إن وزير التجارة والصناعة يجب أن يهتم بمراقبة الأسواق وتوظيف عدد أكبر من الشباب لمراقبة الأسواق والحد من التلاعب في الأسعار لأن عدد المراقبين في فروع وزارة التجارة في مختلف مدن المملكة لا يمكن أن يغطوا مراقبة شارع تجاري واحد في المدن الكبيرة كالرياض وجدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة على سبيل المثال ..




عبدالله بخيت


كما يجب أن يراجع الوزير بتمعن موضوع احتكار بعض التجار لاستيراد بعض السلع والبضائع وإذا وجد أن الغلاء في هذه السلع ناتج عن هذا الاحتكار فيجب أن يفتح المجال لأكثر من مورد لتلك السلع حتى لا يكون مصير المواطن في يد مورد واحد يرفع في أسعار تلك السلعة كيف يشاء خاصة الأغذية وقطع الغيار وأدوات البناء والسيارات التي وصلت أسعارها في سوقنا المحلي أعلى من الأسواق الخليجية وأسواق الدول المصنعة لمختلف أنواع تلك السيارات.
الأستاذ عبدالله بخيت قال : إن المواطن يتطلع من كل وزير يحمل حقيبة وزارية في وطننا العظيم أن يعمل من أجل تنفيذ وتحقيق رؤية ولاة الأمر في بلادنا وأن يكون على قدر المسئولية التي أوكلت له وأن يحمل الأمانة بكل إخلاص ويحقق اماني كل مواطن، ودعا الله أن يعين الوزراء الجدد وأن يوفقهم لما فيه خير المواطن والوطن.