29-10-2009, 06:16 PM
|
#6
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 8,866
معدل تقييم المستوى: 107
|
الأ يا شعر ما أوفى فنونك .. ولست بجاهل حتى أخونك
........ ....... .......
ولكن الغريب أتاني بالجهالة .... فأنســاني تراثي والأصـــالة
نسي أوطانه ونسي الزماله .... فكان النطق هو رمز الدلالة
ألم تسمع نعيق البوم يومــاً .... كما ينعق غريب بالخبالة
فخيلي ليس بالجربان يومـاً .... ولست بمن يجــري لحـاله
فحاورني محاورة أهـل نـدِ .... ولا تنكث كما نكث الحثـالة
فما لدواخلي شوقاً لردحه .... وكم أرفع بنفسي عن نزاله
وإن يربأ بنفسه عن حواري .... فإن البطن لا يهوى النخالة
سأعطي الصاع بالصاعين رأفة .. وأن يدنو أزيده من حلاله
تربع فوق جهـل الجاهلينا .... فكان الحمق شطحات المقالة
ومهما ينبح الطراد فيني .... فما يقرب ولن يرجو منـــاله
وإني مخطئُ إن روضت جرواً ... فمــا للجرو حظاً في الكماله
الأ يا ليت عمري أين يسكن .... فأعطيه الهوينة في شماله
يحــاورني كأني لسـت نداً .... فحاشـا ندنا أهــل الهمــالة
وكم أشفق عليه لأحتويه .... عسـى يوماً أضمك للعمالة
عظيم الشوق رمزك في فؤادي .. كما أشتاق في رمي الزبالة
ففكري دائماً نبع الأصالة .... ولســت بمن يهوى النذالة
فإن أثخنت ضرباً بالغريبِ ... فرب أغفــر فهـــذا ما بداله
توخاني ولا تنثر ردودك .... فمالي بالتسرع ولا العجالة
فلست بمن يلهـث عليك .... ولا حبر صداقتي يوماً تناله
:msa (33):
.
|
|
|
العرض العادي
