لا يمكن النظر إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعيّ بوصفه إيجابيّاً أو سلبيّاً في المجمل،
وإنما كتأثير محايد، فطريقة استخدامنا هي التي تحدّد هذا التأثير سواء كان إيجابيّاً أو سلبيّاً،
تأثيره في علاقتنا بالمحيطين بنا.فهذه الوسائل مثلها كالكثير من المسائل المشتركة التي يمكن الإستفادة منها في الحلال إلى أبعد الدرجات، كما يمكن الإنغماس بها في الحلال إلى أبعد دركاته،
فالمسألة في المنفعل لا في الفعل والعبرة بالمستخدِم لا بالمستخدَم، فكم من أناسٍ نقلتهم شبكات التواصل من الظلمات إلى النور، وكم من آخرين أردتهم في الظلمات بعد أن كانوا من أهل الخير والصلاح!