من هم أسرع العرب هلاكا
وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " أسرع قبائل العرب فناء قريش ، يوشك أن تمر المرأة بالنعل فتقول : هذا نعل قرشي "
رواه أحمد، وأبو يعلى، وقال الهيثمي: "ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح"
سبب هلاك العرب استحلال البيت
قال النبي صلى الله عليه وسلم " يبايع لرجل بين الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ، ثم تجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا ، وهم الذين يستخرجون كنزه "
رواه الإمام أحمد في مسنده ، وصححه أحمد شاكر
كيفية هلاك العرب
قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل ، فيقال : من بقي من بني فلان ؟ قال : فعرفت حين قال قبائل أنها العرب ، لأن العجم تنسب إلى قراها " رواه أحمد وقال الهيثمي : رجاله ثقات
والخسوفات الثلاث ، أما خسف المشرق فأتوقع أنه بالبصرة ، لحديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا أنس , إن الناس يمصرون أمصارا, وإن مصرا منها يقال له البصرة أو البصيرة, فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها, وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف , وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير " رواه أبود داود وصححه الألباني . وأما الخسف بجزيرة العرب فهو الخسف بالجيش الذي يتجه للمهدي بالبيداء قرب المدينة
قلة العرب زمن الدجال
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: «أخبرتني أم شريك رضي الله عنها: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليفرن الناس من الدجال في الجبال" قالت أم شريك: يا رسول الله ، فأين العرب يومئذ ؟ قال: "هم قليل"»
رواه الإمام أحمد، ومسلم، والترمذي، وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب"
وعَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ جَهْدًا شَدِيدًا يَكُونُ بَيْنَ يَدِي الدَّجَّالِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ ؟ فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ إِنَّ الْعَرَبَ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ " . قُلْتُ : فَمَا يُجْزِي الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الطَّعَامِ ؟ قَالَ : " التَّسْبِيحُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ " . قُلْتُ : فَأَيُّ الْمَالِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " غُلامٌ يَسْقِي أَهْلَهُ مِنَ الْمَاءِ ، أَمَّا الطَّعَامُ فَلا طَعَامَ "
قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى ، ورجاله رجال الصحيح
وفي هذه الأحاديث إشارة إلى أن العرب في آخر الزمان يفشوا فيهم البعد عن الدين والاستخفاف به ، ولذلك يعاقبهم الله بالهلاك إما بالخسف ، أو على يد عدو من غيرهم أو أن يسلط بعضهم على بعض ، أو بالاقتتال على الدنيا كالاقتتال على كنز الفرات ، ولذلك يستبدلهم (يستبدلنا) الله (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
وفي مقابل ذلك يسلم كثير من الروم في آخر الزمان ، كما يدل على ذلك قول النصارى من الروم في الملحمة (خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا) أي اتركونا نقاتل من أسلم منا وانضم إليكم ، والسبعون ألفا الذين يفتحون القسطنطينية في آخر الزمان بالتكبير هم من الروم المسلمين (من بني إسحق كما ورد في الصحيح)