منفذوه سحبوا جثة أحد الضحايا بسيارتهم في الشوارع
جريمة ينبع واحدة من أبشع صور الإرهاب المروع
إحدى السيارات المسلوبة قبل تفجيرها في ينبع
الرياض - محمد الغنيم
تمثل عملية ينبع الارهابية واحدة من أبشع العمليات الارهابية التي حدثت في المملكة لإجتماع عدة جرائم في جريمة واحدة، حيث قام (4) إرهابيين من عائلة واحدة منهم اثنان أشقاء واثنان من أقاربهم يتزعمهم الهالك "مصطفى" سعودي الجنسية في 12/3/1425ه بدخول مقر إحدى الشركات في ينبع واطلاق النار بصورة عشوائية على العاملين في المجمع من مواطنين وأجانب وبعد مطاردتهم من قبل الجهات الأمنية لجؤوا لمنطقة سكنية ليبدأ بعد ذلك فصل جديد من مسلسل جرائمهم التي روعت الآمنين هناك، حيث اختطفوا عددا من سيارات المواطنين قبل ان يقتل ثلاثة منهم وإصابة الرابع.
وقد استخدم الارهابيون في هذه العملية المروعة أسلحة مختلفة وهاجموا مجمعا سكنيا وقتلوا 5 من العاملين فيه وأصابوا عددا كبيرا من الابرياء، كما استشهد أحد رجال الامن، في حين شهد الهجوم عملية مطاردة واسعة للارهابيين واطلاق نار كثيف من قبلهم روعوا به الآمنين واعتدوا فيه على الابرياء بصورة بشعة.
ويرى المدعي العام في هذه الجريمة ان ما قام به كافة المتورطين في هذه العملية نوع من أنواع الإفساد في الارض والتواطؤ مع المجرمين وجريمة عظيمة من ضمنها قيامهم بسحب جثة أحد الضحايا الابرياء بسيارتهم امام المارة بعد قتله وهو ما يوجب تطبيق أشد أنواع العقوبات بحقهم، حيث يشير الادعاء العام ان باعث ارتكاب المشتركين في هذه العملية لهذا العمل الاجرامي هو انتهاج الفكر التكفيري وعمل الخوارج الذي ينتهجونه.
أحد المنازل المتضررة جراء الحادث الارهابي