مريت من أحد شوارع مكه وكان عند الشارع مجموعة من ملاعب الكوره على اليمين
المهم مر (جيب الهيئه) وكان فيه تقريباً ملعبين فيها شباب الحاصل مر جيب الهيئه وإذا بإصوات
الشباب ترتفع !!!
يا مطوع ما نبغى نصلي يا مطوع مانبغى نصلي
وشويه شويه إلا وكل الشارع ينادي يا مطوع مانبغى نصلي,
مشاء الله شباب اعمارهم من 20 وجاي ويتجرؤن على رجال الدين كل هاذي الجراءه
فما كان من رجال الهيئه إلا الفرار ( ذلةٍ بعزه)
أقسم بالله أني حاولت أن أجد لهم مخرج أو عذر لاكن تبين لي أنهم متأثرين مما يسوقه الاعلام
والجهلاء والعلمانيه على هاذا الصرح الديني,
يا اخوان لايختلف أثنان مننا ان لكل دائره ولكل مؤسسه في البلد اخطاء وتعديات فرديه
كونها لاتمثل الجهه كامله وليش كل هاذا التحامل على أعضاء الهيئه حتى من الصغار والكبار
كم من ساحر قبض عليه عن طريق الهيئه
وكم من وكر لدعاره والخمور كشف عنه
وكم من فتاه حافظو على شرفها
وكم من فتى دلوه إلى الطريق المستقيم وكلها بفضل الله أولاً
أخيراً إن حاجة المجتمع إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرما بقيت الحياة نفسها، فبوجوده تصلح الحياة و بانعدامه تهلك، و قد و ضح النبي –صلى الله عليه و سلم- في الحديث الذي رواه النعمان بن بشير –رضي الله عنه-: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا