عذرا بنيتي اخيتي وبنت قبيلتي .
حالات كثيرة تذهلك عندماً تتأمل حال تلك الحياة المليئة
بأ سودا دية التفكير وقلة الوعي وبكل أسف اختفاء رجاحة العقل .
خربشات على صفحات بيضاء يقصدون بها الخداع ففي البداية
إخلاص ورغبة في الوحدة والتكاتف وفي النهاية سب وشتم وقذف
يتظاهرون بأسـمى معاني الحب وهم لا يعرفون في الحب سِواء اسمه فقط!
يدعون الطيب وقلوبهم لأتعرف إلا الحقد في أعلى مراتبه .
ومع ذلك سايرناهم ونحن على حذر وللأسف أن البعض صدقهم وحاربنا من اجلهم !
دنسوا مسمى القربى والجيرة والصداقة بسذاجة تفكيرهم ووقاحة أخلاقهم!
يتجملون بصفاتهم لكسب صفقة شراء قلوب ومن ثم بيعها بأرخص الأثمان
يوعدون بالوفاء والتضحية وبالحقيقة نجدهم أقل من أن ينطقون كلمات كهذه .
كبير سن بعقل طفل , يابس الإرادة ضحل المشاعر , نحيل الإحساس
جاف الطبع , سخيف الإدراك محدود التفكير , فاهه مصب أوبئةٍ آسنة.
ليس هناك ما يدعوا لأن نقف أمام إشارات الاستفهام والتعجب؟!
إذا كان يؤمن في الخلف أولائك إنهم وبكل غباء ينسجون القصور من
خيط العنكبوت ونسوا جهلاً أم تناسوا حقداً أن للأتقياء شعلة تلفح ما جمعوا ...
وتدمر ما صنعوا وتذروهم للرياح فليستصرخوا الأذناب وليرسلوا في الأمصار
في أيّ اتجاه أرادوا وليبني لهم خيالهم المظلم ما شاءوا فنار الأتقياء
ستباغت عديمي الحياء وتحرق كل أساطيرهم الباطلة .
الغاليات عذرا ثم عذرا عذرا فما نطق به لسانه مردود عليه.
لكن عليكن بسهام الليل ومناجات من لا تنام عينه .