رياضة الإفاقة 2
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظك ربي أخي الكريم و كل الأخوة و كم أشعر بالخجل و عظم المسئولية عندما أرى متابعتكم لهذه الأفكار المبعثرة.
قد يبدع الخبراء و الأطباء و المستشارين في توصيف و تشخيص حالة معينة ثم لا يحالفهم الحظ في إيجاد الحل المناسب حتى يهيئ الله لها من يحلها و لذلك أخشى أن تأتي الحلول التي سأطرح بما لا يرضيني أولا ثم لا يرضيكم لكننا نستعين بالله في كل أمر.
من الأمور التي تعين على رياضة الإفاقة هو اليقين بالله و أن الله قد قدر الوقت و الكيف و المقدار لما ستحققه من نجاح سواء في طلب علم أو تربية أبناء أو تجارة أو وظيفة أو غيرها و هذا اليقين يعطي الإنسان شعور بالأمان و الراحة. من الأشياء التي تعين على الإفاقة أيضاً الثقة بالنفس و لعلي أتحدث عنها لاحقاً. من الأمور التي ينبغي الحرص عليها المراجعات و دراسة كل الخطوات السابقة لمعرفة أين كان الخطاء و هل كان بسبب داخلي كان بالإمكان تفاديه أم أنه بسبب خارجي كجائحة عامة لا يد لك فيها. دع عنك المثبطين و استمع في نفس الوقت إلى الناصحين و التفرقة بينهم تحتاج إلى رياضة أخرى إسمها رياضة الفطنة و الفراسة و هي هبة من رب العالمين.
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
|