تخفيض الأسعار

الأزمة المالية أجبرت الدول المصدرة للسلع على تخفيض الأسعار.. والصورة التقطت لأحد الأسواق المركزية في الدمام

الدمام - تقرير - منير النمر, إبراهيم الشيبان

أرجع خبراء اقتصاديون لجوء محال بيع المواد الغذائية لتخفيضات كبرى تصل إلى 50% في بعض السلع المخصصة للبيع في شهر رمضان المقبل إلى عاملين أساسيين، أحدهما خارجي كمن في تأثيرات "الأزمة المالية العالمية" التي أجبرت دول مصدر للسلع على تخفيض الأسعار طلبا للبيع والتصريف، وعامل داخلي كمن في اشتداد المنافسة ولعب المستهلك لدور حقيقي في عملية الشراء.

ورفعت محلات البيع بالجملة والبيع بالتجزئة شعار التخفيضات لكسب اكبر قدر من المتسوقين قبيل شهر رمضان الكريم من اجل الاستحواذ على اكبر شريحة ممكنه , وبدأت حمى التسابق على أشده هذه الأيام بالمنطقة الشرقية , حيث بدأت العروض على المواد الاستهلاكية لشهر رمضان في وقت مبكر مثل الشوربة والمكرونة والدقيق والأرز والحبوب والحليب والحلويات.

ويرى خبراء اقتصاديون بأن الأسواق السعودية لم تتأثر بموجة الانخفاض العالمية بشكل مماثل لما شهدته كافة الأسواق المصدرة لدول الخليج بعد الأزمة الاقتصادية التي أطاحت بأسواق المال العالمية من جهة ، وزوال أسباب الغلاء مثل ارتفاع أسعار البترول وارتفاع سعر صرف الدولار وانحسار معدلات التضخم وتراجع معدلات الطلب مقابل العرض من جهة أخرى.

وعلى الصعيد ذاته طالب مواطنون بمتابعة الأسعار خاصة المواد الاستهلاكية والتموينية والتأكد من التخفيضات المعلنة والتي رفعت في اغلب محلات التموينات الكبرى ومحلات البيع بالجملة والتجزئة .

وتوقع الخبير الاقتصادي علي الشيخ معاودة ارتفاع الأسعار بعد نهاية "الشهر الفضيل"، وبخاصة أن استهلاك السلع الغذائية لن يكون بحجم نفس الاستهلاك في رمضان الذي يقبل الناس فيه على شراء أصناف كثيرة من المواد الغذائية لا يقدمون على شرائها في الأشهر العادية، وأضاف ل"الرياض" "إن العروض التي توزع في كل مكان هذه الفترة تدل من الناحية الاقتصادية على أن المستهلك هو من يحدد السعر، خلافا للسابق، إذ يحدد السعر التاجر الذي اضطر لتخفيض هامش الربح في دورة رأس المال الواحدة، بيد أنه سيربح أكثر على المستوى الاستراتيجي".

كل البلدان الا هذا البلد حشفا وسوء كيلا

لا سلعة ولا سعر في متناول يد المواطن الفقير

يعطيك العافية ابو مساعد

لاعدمناك

يعطيك العافية أخي الوسام

الله يجيب الخير ويرحم الخلق .. ونشوف الأسعار تنزل كمان وكمان
فالمستهلك هو من يحكم السعر مهما كابر الطرف الثاني


لكن ما تلاحظ أحياناً إن نزول إشاعة بإرتفاع قادم هي دلالة لنزول محتمل
يعني أخبار مستهلكة تصريفية لحاجة في نفس تاجر يعرف ما خلف السور


ما لخبط العالم بكل أطياف مجتمعه غير الطمح والجشع من أهل السطوة

وما ذبحنا غير سور ما ندري وش يمكر وراه ..



مرة ثانية أشكرك والله يرعاك