"هو" و"هي".. من الرابح!

"هو" و"هي".. من الرابح!




بين يدي السطور: شتان.. بين حديث الروح.. وحديث النوح..!

حديث الروح..!



شتان بين كلام الله وبين كلام المخلوقين!!

حين يتحدث القرآن عن الرجل والمرأة... نستشعر التكامل.. الرسالة.. الحق قبل الواجب.. الوازع عن سوء العشرة، الدافع إلى حسنها..!

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء}..{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.. {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} }... {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}... { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ }...

تمتلئ جوانحنا نورا من فيض كتاب الله العظيم.. فيفيض من حولنا خيرا كثيرا..

فلا عناد ولا عزة بالإثم، بل تواضع وحلم!

ولا مراء وإطالة جدل.. بل احتساب وصبر جميل!

"وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن"..!

حديث النوح..!

أما عندما نسمع حديث النوح، والتباكي، والتشكّي، وافتعال الأزمات.. حديث "الحقوقيين" (دعاة حقوق المرأة، وحديثا ظهر دعاة حقوق الرجل!) فماذا نستشعر؟!

نستشعر مقدمات الحرب.. ونستنشق دخان المعركة!

فتمتلئ الجوانح تحفزا ونفورا.. وظنونا وشرورا!

هو وهي.. السيد والجارية.. عصر الحريم.. إلى آخر مصطلحات قاموس التحريش بين الذكر والأنثى!

فشتان شتان.. بين حديث الروح.. وحديث النوح!

حروف الختام

ابدأ.. وابدئي.. من الآن.. واطويا معاً صفحة كل ما مضى وكان..

أعلناها بقوة وإيمان.. وأرغما بها الشيطان..

سنحتكم إلى القرآن.. بلسما وشفاء ونبراسا، وسبيلا إلى جنة الرحمن!

عذبة المشاعر
جزاك الله خيراً وبارك فيك عاى هذاالطرح المميز
صدقتي والله يأختي الحبيبه فالحال كما ذكرتي ولو نرجع الي القران والسنه لكفتنا
ولكن العيب الوحيد فينا اليوم هو الانجراف وراء كل ماتتاتي به الحضاره الغربيه من حقوق
وغيرها من المسميات فليس كل يصلح لهم يصلح لنا فهو قوم بدون دستور شرعي من الله وانما العمل بقوانينهم الوضعيه التى وضعت لتلبية شهوتهم فقط
أما نحن فقد عزنا الله بالأسلام والقران والسنه وهي تغني عن أي شى
سلمت يمناك والأعدمناك وارجومنك الاستمرار وعدم الأنقطاع و لو ساعه يومياَ
وتقبلي مني أرقوأعذب الأمنيات

يا سلام على الموضوع الأجمل والأكثر من رائع

هو وهي.. السيد والجارية.. عصر الحريم.. إلى آخر مصطلحات قاموس التحريش بين الذكر والأنثى!

فشتان شتان.. بين حديث الروح.. وحديث النوح!

كلمات رائعة وانتقاء أجمل

ورد مبدع
فبارك الله فيك أخيتي عذبة المشاعر على هذا الموضوع المسكت
ونفع الله بك
وجزاك خيراً

والشكر موصول للأخت الكريمة بنت الديرة
فحفظكما الرحمن, ونساء المسلمين
وجعل القرآن منهاج الجميع.
ويعطيك العافية.

حروف الختام

ابدأ.. وابدئي.. من الآن.. واطويا معاً صفحة كل ما مضى وكان..

أعلناها بقوة وإيمان.. وأرغما بها الشيطان..

سنحتكم إلى القرآن.. بلسما وشفاء ونبراسا، وسبيلا إلى جنة الرحمن!


بل هي حروف الابتداء لكل من عقلها.

يعطيك العافية عذبة المشاعر.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الديره

عذبة المشاعر
جزاك الله خيراً وبارك فيك عاى هذاالطرح المميز
صدقتي والله يأختي الحبيبه فالحال كما ذكرتي ولو نرجع الي القران والسنه لكفتنا
ولكن العيب الوحيد فينا اليوم هو الانجراف وراء كل ماتتاتي به الحضاره الغربيه من حقوق
وغيرها من المسميات فليس كل يصلح لهم يصلح لنا فهو قوم بدون دستور شرعي من الله وانما العمل بقوانينهم الوضعيه التى وضعت لتلبية شهوتهم فقط
أما نحن فقد عزنا الله بالأسلام والقران والسنه وهي تغني عن أي شى
سلمت يمناك والأعدمناك وارجومنك الاستمرار وعدم الأنقطاع و لو ساعه يومياَ
وتقبلي مني أرقوأعذب الأمنيات

وجزاك الله كل خير


لعيونك خيتو وامثالك الطيبين نخصص من وقتنا لنلتقي بكم

اشكرك على مرورك العطر وعلى مداخلتك

تقبلي تحياتي واحترامي