الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتــــديات آل حبه الأســــرية > منتدى عالم حواء والطفل

منتدى عالم حواء والطفل كل ما يهم المرأة والطفل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2010, 07:38 AM   #1
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
الخجل والانطواء عند الابناء ونصائح للأمهات

موضوع جميل وطويل ولكن يستحق القراءة
منقول للأمانة من إبراهيم رشيد أبو عمرو


انتشرت عادة الخجل والانطواء بين الكثير من الأجيال التي نراها ونعاشرها وتصل أحيانا لمرض نفسي
عضال لا يعلم أبعاده إلا الله تعالى فهل ذلك بسبب أم بغير سبب ؟ وهل هذا بفعل الإنسان نفسه ؟ أم بفعل الوالدين ؟
أم للإخوة والأخوات تأثير ؟ أم للبيئة تأثيرها ؟ أم للمدرسة ؟ أم غير ذلك ؟ وكيف يمكن تلافي ذلك من
البداية من الشخص نفسه أم من والديه ؟ وكيفية علاج الموضوع ؟ وهل الخجل هو الحياء وكلكم
يعرف أن الحياء خير كله



الخجل الانطواء الحياء الوحدة الانعزالالانزواء الإحراج



الحياء: مرحلة سابقة للخجل* ونحن نعرف الحياء شعبة من شعب الإسلام فالحياء
التزام الطفل منهاج الفضيلة وآداب الإسلام.
الوحدة: هناك من الناس من يحب الوحدة أكثر من الاجتماع مع الناس ويكون هذا طبيعيا ما دام في حدود
معقولة وذلك لميله لذلك حب سمات شخصيته




الخجل: فهو ظاهرة طبيعية تبرز في فترات محددة من العمر وتبعاً لظروف خاصة في حياة الشخص.



أي انكماش الولد وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين. يكون سلوكه الانسحاب والخوف
من التفاعل مع الآخرين وانطباعه السلبي لأفعاله وتوقعاته السلبية في كل عمل هو يعمله أو يفكر فيه*
وهذا أسلوب زائد عن حده وهو سيئ.




الانطواء:



هو الطفل المنطوي على نفسه الرافض لمشاركة أمثاله في اللعب ويعاني من عدم الثقة في ذاته
ولا يندمج مع المجتمع بسهولة ويعاني من الحساسية والقلق المفرط وهو مفهوم بعيد عن
سمة الحياء المحببة المأمور بها في الشرع.
البعد عن الآخرين ويبتعد عن الواقع فيعتقد أن الأفضل أن يهرب من المواجهة وتحمل المسؤولية وهو يحب النوم
الكثير للهروب من الحقيقة ويحب الخيال والسرحان وتكون مملكة خاصة فيه بداخله للهروب من الواقع ويبتعد عن
الآخرين كثيرا وهذه المرحلة سيئة جدا .




الإحراج: وهو موقف عاطفي* يعني الإنسان يكون في موقف ما يقال له شيء وهو غير متوقعه* وهذا يكون
ردة سلبية أو انكماش ويكون ضرره بسيط ويعود إلى طبيعته ولكن سيتذكره* وهنا شيء الطبيعي




أنواع الخجل



1- الانطوائي :يتفاعل مع الآخرين ويعمل معهم ولكنه معه الخجل يسوي الشيء اللي يبيه لكن يكون
منكمش لا يتفاعل مع الآخرين في أمور أخرى خارج الأشياء المخصصة * يؤدي دوره وينجزه بطاقة إيجابيه لكن
غير قادر على التعامل مع الآخرين بأسلوب حسن .




2- الغير المتكيف (( لا تكيفي )) :الذي غير قادر على التكيف مع الآخرين في العمل أو خارجه *
ويحب الجلوس لوحده و العمل لوحده *
ولا يوجد له القدرة على التعامل مع الآخرين 1 %





أعراض الخجل



الأعراض الجسمية:
1- احمرار الوجه
2- سرعة دقات القلب
3- جفاء الحلق




الأعراض النفسية :
1- عدم التكلم * ويستخدم لغة الإيماءات والإيحاءات (( بكثرة )) .
2- الكلام القليل* يعني يجلس ساعة ولا يتكلم إلا كلمتين وهو بالأكثرية لا يبدأ الحديث والتفكير يكون
له سلبي بمعرفة تفكير الناس عنه .
3- المشاعر والأحاسيس لا يظهرها بشكل طبيعي ولا يظهر زعله أو فرحه للآخرين (( مشاعره مكبوتة )) .
4- صداقاته قليلة يمكن يكون عنده واحد فقط* وتكون مهارته وقدرته على تكوين الصدقات ضعيفة جدا.
5- يفضل اللعب الانفرادي (( للأطفال )) و يخاف الفشل أو عدم الارتياح ويحب عدم المراقبة من الغير.




أسباب الخجل



1- إن رأى أمه عندها الأسلوب الإنسحابي (( لا تدخل في أمور الاجتماعية )) فهو يقلد الأم
(( سلوك الاجتماعي التقليدي )) .
2- انعدام الثقة : ويكون سببه الأساسي الأهل حيث لم يغرسوا الثقة فيه * وعدم إعطائه المسؤولية والاعتماد على النفس *
ويحطمونه وكثرة القول عليه : ( أنت فاشل * فلان أحسن منك ) .
3- الإهمال + النبذ: والأهل عدم محبتهم له وهنا يحاول الابتعاد عنهم.
4- شكل الشخص : ( متين * معوق * طويل * قصير … الخ ) يخاف أن يتكلم الناس عليه باستهزاء أو الضحك.-
وهنا خاص للبنات (( يفرض عليهم الحياء ويحرصون الأهل عليها الخجل )) يحبسون أنفاسها + يثبطون عزيمتها.




يرجع خبراء الصحة النفسية* أسباب إصابة الإنسان أو معاناته من الخجل
إلى الأسباب الرئيسية التالية:




الوراثة والدور الذي تلعبه الجينات* والتي تظهر منذ الصغر على الأطفال بخوفهم من الغرباء ومحاولة تجنبهم .
افتقار الشخص لتقدير ذاته وكيانه.






أسباب صحية* والتي قد ترجع إلى تعرض الأم الحامل إلى الإرهاق أو للاضطرابات النفسية بالإضافة إلى
النقص في التغذية التي يبدأ تأثر جنينها بها منذ الأسبوع السادس.




أسباب بيئية* تولدها جميع البيئات التي ينشأ فيها الطفل من بيت ومدرسة أو المجتمع الذي يعيش بداخله*
بحيث تحفزه على الخجل بدلاً من الاندماج وسط الجماعة التي يعيش فيها والتي تترجم في النهاية إلى ضعفه في تكوين
المهارات الاجتماعية.




الآباء الذين يمنعون أبنائهم منعا قاسيا وصارما من الاختلاط بأطفال آخرين أو ممارسة أي
نشاطات وهوايات مفيدة, تكون النتيجة أبناء منزويين غير قادرين على فتح منافذ حوار مع المجتمع.
الطفل الذي يربى على النعومة والتدليل والرقة الزائدة من الأهل, وحين يختلط بالآخرين خارج
محيط الأسرة فانه لا يجد هذه المعاملة ومن ثم فانه يهرب سريعا وينزوي عن الناس ويشعر بالنقص بالنسبة لهم.
استخدام العصا والضرب لعقاب الأطفال وتوبيخه أمام الآخرين كل هذا يثير في الطفل مشاعر عدم الثقة في النفس ,
الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى الخجل والانزواء.
دور الأب هام جدا بالنسبة للأطفال الذكور , فمن يقضي معظم وقته في العمل يحرم الطفل من تعلم سلوك الرجال
في المواقف الاجتماعية المختلفة , وبالتالي ينشأ الطفل غير قادر على مجاراة أطفال الآخرين.
قد يجد سلوك الطفل المنطوي الذي يرفض مشاركة أقرانه اللعب تشجيعا من والديه فتكبر معه هذه الصفة.
وجود مشكلة أو قصور لدى الطفل فالطفل الذي يعاني من التهتهة أو ضعف السمع أو ضعف البصر ,
أو غير ذلك من أمور النقص الجسماني , قد يشعر في بعض الأحيان من الخجل من مصادقة الآخرين ,
مما يدفعه إلى الانزواء
وتجنب الأصدقاء , كما أن الطفل الذي يوضع في محيط ومستوى اقتصادي أعلى منه يشعر بالفارق بينه
وبين أقرانه في مستوى الملبس أو المصروف وغيرها من الأمور فيصاب بالخجل ويتجنب الأصدقاء .




التأخر الدراسي فبعض الأطفال يسبب لهم التأخر الدراسي عدم الثقة بالنفس ونوعا من القصور
الوظيفي مما يحدو بهم نحو الخجل والانطواء.




مخاوف الأم الزائدة :
أيّ أم تحب طفلها باعتباره أثمن ما لديها ؛ لذا تشعر الأم بأن عليها أن تحميه من أي أذى أو ضرر قد يصيبه *
ولكن الحماية الزائدة على الحد تجعلها تشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة * ومن دون قصد تملأ نفس الطفل
بأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية في المجتمع تشكل خطرًا عليه * ومن ثم يشعر الطفل بالخوف * ويرى أن المكان
الوحيد الذي يمكن أن يشعر فيه بالأمان والاطمئنان * وهو إلى جوار أمه * ومثل هذا الطفل يشعر بالخوف دائمـًا ولا يستطيع
أن يعبر الطريق وحده * أو يستمتع بالجري أو اللعب أو السباحة في البحر ؛ لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذى * ويظل
منطويـًا خجولاً بعيدًا عن محاولة فعل أي شيء خوفـًا من إصابته بأي أذى .
وفي بعض الأحيان يصل خوف الأم على طفلها إلى درجة تؤدي إلى منعه من الاختلاط واللعب مع الأطفال الآخرين
خوفـًا عليه من تعلم بعض السلوكيات غير الطيبة أو تعلم بعض الألفاظ غير اللائقة فيصبح الطفل منطويـًا خجولاً
يفضل العزلة والانطواء * ويخشى من الاندماج في أية لعبة مع الأطفال الآخرين .
يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة * وهذه النواقص والعاهات تساعد
على أن ينشأ هؤلاء الأطفال خجولين وميالين للعزلة * ومن هذه النواقص والعاهات البارزة ضعف البصر * وشلل الأطفال *
وضعف السمع * واللجلجة في الكلام * أو السمنة المفرطة * أو قصر القامة المفرط … الخ .
وقد يعاني بعض الأطفال من الخجل نتيجة مشاعر النقص الناتجة عن أسباب مادية * كأن تكون ملابسه رثة وقذرة لفقره *
أو هزالة جسمه الناتج عن سوء التغذية * أو قلة مصروفه اليومي * أو نقص أدواته المدرسية وكتبه .



فالتدليل المفرط من جانب الوالدين لطفلهما يعد من أهم أسباب خجل الطفل الشديد * ومن مظاهر هذا التدليل المفرط
عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرًا عليها اعتقادًا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل *
ومن مظاهر التدليل المفرط عدم محاسبة الأم لولدها حينما يفسد أثاث المنزل * أو عندما يتسلق المنضدة *
أو عندما يسوّد الجدار بقلمه .
وتزداد مظاهر التدليل المفرط في نفس الأبوين عندما يرزقان بالطفل بعد سنوات كثيرة * أو أن تكون الأم قد أنجبت الطفل بعد
عدة إجهاضات مستمرة * أو أن يأتي الطفل بعد إنجاب الأم لعدة إناث * فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه إذا
لم يقابلها نفس المعاملة خارج المنزل سواء في الشارع أو الحي * أو النادي * أو المدرسة غالبـًا ما تؤدي لشعور الطفل بالخجل الشديد *
خاصة إذا قوبلت رغباته بالصد * وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ




علاج مشكلة الخجل عند الأطفال :
يمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعليم الآتية :
توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت * وعدم تعرضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان *
ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملتهم والمشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين ؛ لأن ذلك يجعلهم قلقين يخشون الاختلاط
بالآخرين ويفضلون الانطواء وعدم مواجهة الحياة بثقة واطمئنان .
كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرًا معقولاً من الحب والعطف والحنان * وعدم نقدهم
وتعريضهم للإهانة * أو التحقير * وخصوصـًا أمام أصدقائهم أو أقرانهم ؛ لأن النقد الشديد والإهانة والتحقير الزائد على اللزوم يشعر
الطفل بأنه غير مرغوب فيه * ويقعده عن القيام بكثير من الأعمال * ويزيد من خجله وانطوائه .
ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد ولهفتها على طفلها * وأن تتيح له الفرصة للاعتماد على نفسه ومواجهة بعض
المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة * فكل إنسان كما يؤكد علماء النفس لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه
وتجنب المخاطر * والطفل يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغريزته الطبيعية .




أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهما الصغار على الاجتماع بالناس سواء بجلب الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم*
أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء
كان المتحدث إليهم كبارًا أو صغارًا.




وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم * وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح ـ
رضوان الله عليهم أجمعين ـ يتربون على التخلص التام من ظاهرة الخجل ومن بوادر الانكماشية والانطواء * وذلك بسبب
تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الآباء لهم لحضور المجالس العامة * وزيارة الأصدقاء وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار *
ودفع ذوي النباهة والفصاحة منهم لمخاطبة الخلفاء والأمراء واستشارتهم في القضايا العامة والمسائل العلمية في
مجمع من المفكرين والعلماء .
عدم سماع الطفل بصورة مفرطة مما يجعله ضعيفا وغير اقتحامي أمام المشكلات التي تواجهه.
الحذر من تدليل الطفل بصورة مفرطة مما يجعله ضعيفا وغير اقتحامي أمام المشكلات التي تواجهه.
التزام سياسة الوسطية في التعامل مع الطفل
عدم الإفراط بالشدة* وعدم التفريط بالتساهل.



5- عدم تكليف الطفل بوظيفة خارجة عن حدود طاقته* لأن هذا يجعله يواجه الوظيفة بالخوف والقلق*
ويحاول الهرب من أي عمل جديد يخول إليه.



6- السماح للطفل بالاحتكاك بالمحيط الخارجي* والحديث مع الكبار* هذا فضلا عن السماح له
بالتعايش السليم مع اقرانه وأمثاله.



7- أبعاد الطفل عن حالة الانزواء* وعن عدم الانشغال بنشاط معين* ومحاولة ملء فراغاته بممارسات
وفعاليات تخرجه عن الانطواء والعيش مع ذاته فقط.



8- استخدام أسلوب مفعم بروح المحبة والمبادرة الحميمة أثناء التعامل مع الطفل* ومحاولة الحديث والحوار المنفتح معه بما يتضمن
السؤال عن أحواله ومزاجه ومبادراته* وعدم الغفلة عن حالة التبسم الدائم في وجهه.



9- السعي لتحريك الطفل إلى الحديث* وبيان أرائه ومكنوناته* ومحاولة الاستماع الجيد إلى كلامه* وعدم مقاطعته أو إسكاته لمجرد
كونه لا يقول ما يتناسب مع ما نعتقد.



10- العمل على كسر طوق العزلة والانطوائية لدى الطفل بإعطائه مسؤولية معينة يستطيع انجازها.



نصائح خاصة للأم



امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته* أو اللعب معهم* أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين.
حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر واعتزاز* واتركيه يتصرف
في شؤونه بطريقته من دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل.
لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته* بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه*
حتى لو تعرَّض إلى الضرب*
والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين.



شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة* فهذا يمنحه لياقة بدنية* فيزداد ثقة بنفسه.


شجِّعيه في بعض الأحيان على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا
(أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)* حتى يتعلم القيادية لا التبعية.
حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف* كلٌّ له دور* ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف
يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.
وأخيراً وليس آخراً عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم
موافقتك على هذه الطريقة.




-لا تُلحِّ على ابنك في مصافحة الزائرين أو في التحدث معهم* ولكن حاولي بطريقة لطيفة أن
تقومي بعملية التعارف
بينه وبين الآخرين* كأن تقولي: "أعرفك يا حسن بفلانة وهذا ابني حسن يا فلانة"* أما إذا كان
ابنك يعرف هذه الشخصية من قبل*
فاكتفي أنت بالبشاشة وحسن الاستقبال دون أن تدفعي ابنك لأن يسلك سلوكًا معينًا تجاه الآخرين*
وكوني قدوة له في مثل هذه التصرفات.
اجعلي الحوار دائمًا بينك وبينه (وبين أبنائك جميعًا) مفتوحًا* وكوني مستمعة جيدة له ولآرائه.



علِّميه أشياء تجعله أكثر اعتمادًا على نفسه* كأن تعلِّميه بعض مبادئ النجارة أو الطلاء* وعمل بعض الوجبات
الخفيفة* كما يجب عدم الإلحاح أو الإكراه لكي يتناول طعامه.



حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز* واتركيه يتصرف في شؤونه
بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل* (وافعلي ذلك مع أبنائك كلهم لتحققي مبدأ العدل والمساواة بينهم).



لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته* بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه* حتى لو تعرَّض إلى الضرب*
والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين.
وكما دائمًا أنصح الآباء بإيجاد علاقة طيبة ملؤها الحب والتفاهم والمرح مع أبنائهم* أنصحك بنفس النصيحة* فهذه العلاقة
هي إكسير الحياة الأسرية كما يقولون.
وأما بالنسبة لمسألة الحفظ* فربما السبب فيها ضعف بنيته* والتي تحدثنا عن كيفية علاجها من
خلال النقاط السابقة* أو لأن قدرته على
الحفظ أقل من قدراته الأخرى*

ولكي ننمِّي مسألة الحفظ عند الأطفال يمكنك:
  • -أن تلعبوا لعبة تكرار الأرقام* وهي عبارة عن:

    أن يكرِّر أحد أبنائك وراءك عددًا مكونًا من رقمين بنفس الترتيب* ثم تقومين بزيادة الأرقام إلى

  • ثلاثة* ثم إلى أربعة* وهكذا…*

    ويتناوب الأبناء في تكرار الأعداد وراءك.

    -أن تعرضي على ابنك بعض الصور أو الرسومات* ثم تخفيها عنه؛ ليتذكر محتويات الصورة بأدقِّ تفاصيلها.

  • -وهناك لعبة "ذهبت إلى السوق فاشتريت…"* وهي لعبة لطيفة يمكن أن يشترك فيها كل أبنائك* وهي عبارة عن:


يبدأ أول لاعب فيقول ذهبت إلى السوق واشتريت لحمًا مثلاً* ثم يكرر كل لاعب بعد ذلك ما اشتراه كل اللاعبين قبله بالترتيب*
مع زيادة ما اشتراه هو* وهكذا…* ومن ينسى أيًّا من المشتريات أو ينسى ترتيبها يخرج من اللعبة* وهناك ألعاب كثيرة

لتنشيط الذاكرة يمكنك ابتكارها* بل يمكنك الاستعانة بأبنائك في ابتكارها.
  • عليك أن تعوِّدي ابنك حفظ القرآن الكريم* ولكن بطريقة غير منفِّرة* وهناك موضوع "المنهج السليم لتحفيظ القرآن الكريم"*
  • وموضوع: "أطفالنا خلف لحفظ السلف"* يمكنك الرجوع إليهما ليساعداك على إنجاز هذه المهمة بشكل طيب. كما يمكنك الاستعانة بموضوع
  • "حائر بين التجريب والحفظ".
  • * مواجهة الخجل:
أن يواجه الشخص الموقف نفسه فلا يركز تفكيره علي ذاته.
أن يكون أكثر إيماناً وثقة بشخصيته وأهدافه وأنشطته التي يقوم بها.
أن يحرص علي النجاح مع إتقانه وإجادته له حتى يكسب احترام الآخرين وإعجابهم.
أن يحاول البحث عن أسباب شعوره بالنقص الملازم لخجله.
ألا يركز تفكيره على الآخرين فقط.
أن يكون كثير الحركة ونشطاً في مواجهة المواقف دون تردد أو تحير أو ارتباك.
أن يوحي لنفسه دوماً بأنه إنسان طبيعي في مشاعره وأحاسيسه كالآخرين* ويدرك أن الخجل والشعور بالذات أمر طبيعي.
أن يحاول استخدام كافة السبل لاكتساب خبرات سلوكية اجتماعية متنوعة وفقاً لمن يتعامل معهم مما يدعم ثقته بنفسه.
أن يعطي ثقته للآخرين* فيتبادل معهم مشاعر التعاطف والود.



الحل للخروج من الخجل والانطواء هو
1- اللعب الجماعي (( اختيار اللعاب الجماعية ))
2- إعطائه فرصة للكلام و إعطاء رأيه والتعبير عن أفكاره
3- إعطائه المسؤولية وإلإعتماد على النفس
4- الابتعاد عن السخرية والاستهزاء به




الانطواء نتيجة وليس سببا بمعنى أن الرهاب أو الاكتئاب أو الشخصية نفسها تسبب الانطواء
فبعلاج السبب تعالج النتيجة
فلابد من علاج الرهاب أو الاكتئاب أو حتى يتم التخلص من الانطواء ونحن هنا نتحدث
عن الانطوائية الشديدة أو السلبية
وإلا فهناك من الناس من يحب الوحدة أكثر من الاجتماع مع الناس ويكون هذا طبيعيا ما دام في حدود
معقولة وذلك لميله لذلك حب سمات شخص

__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 12-07-2010, 11:42 PM   #2
منتديات ال حبه التقنية
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,076
معدل تقييم المستوى: 100
الفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي

ابو نايف
موضوع رائع
سلمت يداك ولا عدمناك
نقبل مروري واحترامي
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 13-08-2010, 04:28 AM   #3
اداريه سابقه
 
الصورة الرمزية بنت الديره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 11,765
معدل تقييم المستوى: 143
بنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud of
افتراضي

سلمت يداك ابا نايف
مشاركه قيمه وهادفه
لك كل الشكر والتقدير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم انصر اخواني في سوريا الحبيبه وثبت أقدامهم وسدد رميهم
اللهم وفقني لما تحب وترضى
[gdwl]اللهم أرحم عمي وأغفر له وجميع أموات المسلمين[/gdwl]
بنت الديره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 13-08-2010, 06:14 AM   #4
مشرفة منتدى الازياء والموضه
 
الصورة الرمزية همس الوجدان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 1,169
معدل تقييم المستوى: 27
همس الوجدان has a spectacular aura aboutهمس الوجدان has a spectacular aura about
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يسلموووووو بو نايف على هالمعلومات والنصائح الإرشادية

لمثل هذه المشكلة وان شاء الله الكل يستفيد منها

وعساك ع القوة ...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
همس الوجدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للأمهات, الابناء, الجيل, عند, والانطواء, ونصائح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 05:30 AM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات