دعوه لتغيير مسمّى الشمراني أو الخثعمي أو غيرها من بطاقه العامري

التعصب القبلي ......إلى متى ؟

إذا نظرنا إلى حالة المجتمع اليوم فيما يتعلق بالقبلية فسنجد إزدياد التعصب القبلي وهذا أمريدعو للاستغراب فكنا نظن أنه بإرتفاع نسبة التعليم يقل التعصب القبلي إي أن العلاقة عكسية إلا أنه صار العكس تماماً .

وأعتبر هذا العصر أخطر من عصور الآباء والأجداد ذلك أن الآباء والاجداد لم يعيشوا عصر النهضه العلمية اليوم .

فهم وأن جهلوا قد يكون لهم بعض العذر ولكن ما عذر الجامعي الذي ينافح عن مبادىء عنصرية بل ويزدري غيره ؟

ما عذر مجتمع يعيش نهضه علمية من كل الجوانب وصحوة دينية كبرى ؟

إذن فخطر عنصريي اليوم أشد وأشنع من أسلافهم وهذا والله هو الجهل المركب .

وقال تعالى من فوق سبع سموات ( أنما المؤمنون أخوة )

ولكن مهما نتكلم .. تبقى العقول فارغة من التفكير .. وتبقى دائماً وأبداً .. وأسف على هذه النظره التشاؤمية نفكر وكأنما لأزلنا بالعصور الحجرية .

أولا : حياك الله أخي العامري 123 وأهلا وسهلابك بين اخوانك وربعك
وعلى الرحب والسعة ومرحبا بك وإن كنا قد تأخرنا في الترحيب بك فأعذرنا ومن السموحة
ثانيا : أخي الغالي بالنسبة للموضوع وهو الدعوة إلى الإنتساب إلى القبيلة الأم قبيلة العوامر وترك الانتساب إلى القبائل الأخرى فهذا الموضوع مهم جدا وأهميته تكمن من الناحية الشرعية أولا وثانيا من ناحية حفظ الأنساب بعيدا عن التفاخر بالأنساب وبعيدا عن الطعن في الأنساب الأخرى فكل قبيلة لها ما ضيها وتاريخها المشرف بين القبائل الأخرى
وقبل الخوض في الحديث عن هذا دعونا نقرأ ما ذكره أهل العلم في هذا واسمحوا لي بهذا الإقتباس المنقول لفضيلة الشيخ / عبدالله بن عبد الرحمن بن جبرين من موقعه الرسمي حفظه الله

رقم الفتوى : (8759)
موضوع الفتوى : الإنتساب إلى غير القبيلة
السؤال : س: شخص من قبيلة أضاف إلى اسمه اسم قبيلة أخرى ثم تقدم لقبيلة ثالثة طالبًا الزواج على أساس أنه يحمل اسم من القبيلتين هل يجوز له ذلك أم لازم يرجع إلى قبيلته السابقة وبهذا يكون طلبه الزواج من مسلمة صحيحًا؟
الاجابـــة : عليه أن يرجع إلى قبيلته التي هو منها نسبًا ولا يجوز له الانتماء إلى غيرها لحديث من انتمى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه فعليه

تكملة الحديث : (( من انتمى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفا ولا عدلا))
بعد هذا فحريا بنا أن لا ننتسب إلا إلى القبيلة التي نحن منها وأن نحذر من عقاب الله تعالى الوارد في الحديث
واسمحوا لي أيضا بهذا النقل المتعلق بالموضوع >>> أكثرت عليكم من النقل ولكن ليس لنا إلا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء في هذا فهي المرجع لنا ونريد أن نبتعد عن الإجتهادات التي قد تصيب وقد تخطئ

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فهذه بعض الأمور المهمات تتعلق بالنسب والانتساب، أخاطب بها أهل التقوى والإيمان، والخوف والهيبة من ذي الجلال والإكرام ..

أسأل الله أن ينفع بها القراء والكتَّاب ..


أولاً :
إن الله جل وعلا خلقنا لعبادته وطاعته ، وجعل ميزان الفضل في تقواه ، والخوف منه ، والعمل بما يرضيه ..

قال تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.

فالواجب للمسلم أن يعمل لما خلق لأجله ، ولا ينصرف عن ذلك بما يصده عن طاعة الله وعبادته ..


==============================

ثانياً :
أن الأنساب لها أهمية عظيمة في الشرع ، وتكمن أهمية النسب في أمور عديدة أذكر ثلاثة منها :


1- معرفة النسب مهمة لصلة الأرحام والأقارب ، وفضل صلة الرحم معروفة في الكتاب والسنة ..

قال النبي -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- : ((تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر)) انظر : السلسلة الصحيحة(رقم276)

2- التعارف .

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}

3- لمعرفة النسب أهمية عظيمة في الدعوة إلى الله، والدفاع عن حياض الدين، فقد كان النبي -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- يستعين في دعوته بأبي بكر الصديق لمعرفته بالقبائل والأنساب،وأمر حسان بن ثابت -رضِيَ اللهُ عنهُ- أن يستفيد من أبي بكر الصديق -رَضِيَ اللهُ عنهُ- في الأنساب..

في صحيح مسلم -رحمهُ اللهُ- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحسان: "اهجو قريشا. فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل"

فأرسل إلى ابن رواحة فقال "اهجهم" فهجاهم فلم يرض. فأرسل إلى كعب بن مالك. ثم أرسل إلى حسان بن ثابت. فلما دخل عليه، قال حسان : قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه. ثم أدلع لسانه فجعل يحركه. فقال : والذي بعثك بالحق! لأفرينهم بلساني فري الأديم.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تعجل. فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها. وإن لي فيهم نسبا. حتى يلخص لك نسبي" فأتاه حسان. ثم رجع

فقال : يا رسول الله! قد لخص لي نسبك. والذي بعثك بالحق! لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين. قالت عائشة : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان "إن روح القدس لا يزال يؤيدك، ما نافحت عن الله ورسوله". وقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "هجاهم حسان فشفى واشتفى".


==============================

ثالثاً :

..



قال النبي -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- : ((إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن)).

وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن:

الفخر في الأحساب

والطعن في الأنساب

والاستسقاء بالنجوم

والنياحة)) وقال: ((النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)) رواه مسلم

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله تبارك وتعالى وهو عليه غضبان))


==============================

رابعاً :


خرج البخاري ومسلم عن أبي ذر رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: : ((ليس من رجل ادعى لغير أبيه – وهو يعلمه – إلا كفر بالله، ومن ادعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار))

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (((إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تره، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل)) .

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه، يعلم أنه غير أبيه، فالجنة عليه حرام))

وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عهد إليه : ((..ن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفا ولا عدلا)) .


==============================

خامساً :
من القواعد المقررة أن الناس مؤتمنون على أنسابهم، وأنه لا يجوز الطعن في نسب أحد إلا ببينه واضحة لا شك فيها ...

في نهاية الموضوع - وأعذروني على الإطالة -
أضم صوتي إلى صوتك أخي العامري 123 في تغيير الانتساب إلى قبائل أخرى والانتساب إلى القبيلة التي يثبت نسب الإنسان لها وليس ذلك من باب الدعوة إلى العصبية أو الطعن في الأنساب أو انتقاص للقبائل الأخرى فالقبائل جميعها نفتخر بها حاضرا وما ضيا ولكن تطبيق الشرع هو الأولى وهوالواجب
وأخيرا تقبل مروري وأجمل التحايا وأعطرها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : أشكر الاخ العامري على هذا الطرح الرائع والجميل والذي فعلاً يستحق النقاش
وانا اضم صوتي لصوت الاخ العامري.
ولا ارى في هذا تعصب قبلي وليس كل من اراد نسب هويته او اصله الى قبيلته يكون هناك تعصب قبلي
واضرب لكم مثل في قبيله مجاوره لنا والكل منكم يعرفها وهي قبيلة بني ميمون فقد طلب شيخ القبيله منهم تعديل الشمراني الي الميموني ولن تجد شخص منهم الان شمراني . فهل هذا صار من التعصب عندهم بل زاد فخرهم واعتزاز لهم بين القبائل وصارت قبيله معروفه ومشهور .
ثانياًً : المضوع لن يغلق ولن يحذف كما طلب اخي معشي لان ليس هناك ما يخل بشروط وقوانين المنتدى فالموضوع هام ويستحق المناقشه والطرح لما فيه خير للقبيله .
ثالثاً : اشكر الاخ ابا سهل فقد قام بالتوضيح من حيث الشرع .
واخيراً لكم منى كل الاحترام والتقدير

انسبوهم لابائهم


صدقا كلام في محله اخي العامري
ولا مزايده على كلام اخي ابوسهل الذي كفى ووفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكاتب الموضوع على هذا الطرح وليسمح لي في كلمة -اجتثاث- أرى أن لاداعي لها لأنها تبعث للتعصب وهذه من بلاغة اللغة العربية..
الكل أدلى بدلوه وأجادالكثير منكم وبما أني أحدكم فسأدلي بدلوي:
مثال بسيط لو جلس أحدنا ضمن مجموعة من أبناء قبائل أخرى وكان من بينها شمران
وعرف بك وقيل أنك شمراني؟؟
من أين من شمران؟
من ال حبه؟؟؟؟؟
مالذي تجده في نفسك؟ وماالذي يجده ابن شمران في نفسه؟
الاجابة لكم... وشمران على عيني وراسي.
نريد حلا لانريد أن نتناقش في شيء مسلم به وهو من وجهة نظري:
أن على أبناء قبيلتي أن يحذو حذو قبيلة بني ميمون وهذا ليس فيه شيء من التعصب البته.
وليكن في القريب العاجل ولنعلم جميعا أن يد الله مع الجماعة.
اذا نسبنا أنفسنا الى قبائل أخرى؟فمن سيرفع اسم قبيلتنا؟؟
تقبل مروري أخي العامري.....