لية الرجال ..يمشي ويترك زوجته وراه

لا اريد ان اطرح موضوع قد يشوبه سوء الظن ....لكن سؤال لماذا الرجل يمشي ويترك زوجته تمشي وراه في السوق او المستشفى او على الرصيف ........لماذا دائما ينظر لها بعصبية ويجحظ عينيه عندما تخرج من فهما كلمة تسال او تريد ان تخبره شي

هل هو فطرة او كتاب يدرس او من اين اتت شخصية الرجل في مجتمعنا لتصل الى هذه المرحلة ....ربما يكون نسق اجتماعي وهي العادة وثقافة المحيط

لو نظرنا في سيرة النبي صلى الله عليه واصحابة لوجدنا خلاف مانراه اليوم في تعامل الرجل مع امراته او اخته او بره بامه . قصر فهمنا في فهم الدين الى اداء الصلاة والعمرة والصوم فقط. تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ابعد من اي شي نتصوره وهو عبادة الله وحده في كل شي. خيركم خيركم لاهله. ورفقا بالقوارير. وحب النبي لنسائه وحبه عليه الصلاة والسلام ل عائشة رضي الله عنها.

في قصة سمعتها لاحد الصحابة انه ذهب الى عمر بن الخطاب رضي الله عنهم اجمعين ليشتكي له من زوجته فلما اقترب من الباب سمع صوت زوجة عمر في حالة توحي بانها غاضبة او في خصام مع عمر رضي الله عنه. فاوشك الى المغادرة فاذا عمررضي الله عنه خارج من البيت فتحدث اليه وقال اتيت شاكيا لك من اهلي بعد ان ساله فوجدتك في مثل حالي فقال عمر رضي الله عنه او ليسوا بمن يعدون الطعام لنا ويعتنون بابنائنا .....الخ القصة

ولكن الكثير من الرجال يجهلون بان المراءة تستحق الاحترام والعطف والكلمة الحنونة والحضن الدافئ ....وربما شراء هدية كل شهر ولو كانت بسيطه فقط لتعبر عن حبك وشكرك لنصفك الاخر لاننا كلنا نعلم ان المراءة اذا صلحت صلح البيت واذا صلح البيت صلحت الاسرة واذا صلحت الاسرة صلح المجتمع وعليه حتما سيصلح حال هذه الامة.

فهل في المرة القادمة ستمسك بيد زوجتك او على الاقل تمشي بجانبها وتبتسم وتكلمها وتظهر نظرتك الحانية لها وتكون فخورا وهي واقفة جانبك سواء في السيارة او في صالة الانتظار او السوق

ولكم تحياتي

لا أخفيك إني أحب عبـسي وأخبار الإقتصاد
وأحياناً تمسك معي أتابع توم وجيري
مهما وجدت من مخالف لبعض هواياتي ،،

وأحياناً يستهويني الحوار الهزلي ليقيني أن مثل هذه الأمور والنقاشات نهاياتها
يا كلاشينكوف أو صواريخ عابرة للقارات ..
أو سيل من النصائح اللي يحبها قلبك من الناس الفاهمة أصحاب العصمة وصكوك الغفران !!

إنما وبدون مقدمات وبصريح العبارة ...
ستجد أن الإنسان الواثق فينا يبقى واثق وبتحصله يحترم تلك المرأة
سواءً كانت أم أو زوجة أو أخت أو أياً كانت بطريقته الخاصة
بالشارع أو عالرصيف أو بأي دهليز في الحياة ..
أما من كان على شاكلة أهل التقاعس وركوب الموجة بسبب الرضاعة الطبيعية للعادات والتقاليد
اللي يبقى الدين برئ منها مهما بهرناها فسيظل يعاني ويعاني
حتى يطفأ ماطوره أو يخبط مكانه من دون أن يلفظ كلمة أو نظرة عطف للطرف الآخر ..

موضوع حلو أتمنى أن يتولد عنه النصح وتبادل الأفكار لنخرج بفايدة
حتى لو كنا هنا مجرد هواااه وغير محترفين وكلامنا لا يؤدي ولا يجيب حتى بكأسة نعناع ..

إنما شدني حزني على بعض عاداتنا وتقاليدنا الباليه المخالفة للشرع ..
واللي سببت لنا الغطرسة وضعف الحجة
عندما نتجاهل رأي الطرف الآخر حتى لو كان الدين براسه
وبكذا فالنتيجة زي ما يقولوا بالبلدي ( معشرة وفاسدة )

والسبب البسيط الآخر أننا للأسف لازلنا ننظر للمرأة بالنظرة الدونية
وهذا مربط الفرس والأسطبل كله ..

موضوعك حلو أتمنى من الأخوان والأخوات ما يقصروا في إثراءه خاصة من ( بنات حواء )
اللي أحس عندهم الكثير يبغون ينثرونه ويفضفضوا عنه ..
فأعطوا سداح فرصه
واللي عسى بهذا النقاش مع محاولة التزود بالثقافة في الدين أن نقدر نغير به الترسبات الجيرية والطينية
اللي سببها لنا المجتمع وغرور النفس .. وكملها تأخير العلاج

عالعموم .. أعذروني فما عندي شئ أفيدكم فيه
أخاف أستلج فتنطلق الصواريخ الباليستية من قواعدها متجهه لنا
إنما حبيت أفتح السوق عل وعسى يكون في طلتنا الخير والبركة ..
وتمنياتي لك وللجميع بالتوفيق
على موضوعك الرائع

.

لم اتوقع للصواريخ البالستيه ان تقلع بل كان الهدف ان نحرك خلايا العقل الكامنة تحت حبات الرز وعجين العصيدة
وربما كانت الافكار تتزاحم في افواج الهرطقة من مواعظ " المراءة الله يكرمك"
ان لم نحرك شفاهنا فسيأتي الاشقر التركي او احمر الخد البيروتي ودمر الجو بقبائل عنقودية تحت عباءة الدف ورموش العين .....فلقد اصبح الفضاء حرا طليقا لدرجة ان تستقبل القنوات الفضائية حتى على كف عفريت

اجارنا الله واياكم

اسعدني مرورك ياعود الاراك واحترم واقدر سلاسة تفكيرك ونسقك للكلمات