أقـضّــتْ مضـاجـعـنـا الـفـاتِـنـه
ولاحــــتْ لأعـيـنـنـا الـخـائـنــهْ
تـكــادُ تـمــزقُ ثـــوبَ الـدجــى
وتــهــوي بـأنـجـمـه الآمــنـــهْ
عـبـابُ الـسـرابِ يهـيـمُ عـلــى
سحـائـب (نشـرتـهـا) الهـاتِـنـهْ
لـهـيــبٌ شــوانــا وإحـسـاسُـنـا
يضـجُّ علـى مـوجـةٍ ساكـنَـهْ !!
وأبـصـارُنـا نـحـوهـا خـاشـعــهْ
جــلالاً , كـمـا تخـشـعُ الكاهـنـهْ
سـهـيـرُ بـنـيّـةُ قـيــسٍ قــســتْ
علـيـهـا قـلــوبٌ لــنــا واهــنِــهْ
أجـاءتْ مــن الغـيـب أسـطـورة
ًتـــراءتْ لأحـداقـنـا الـعـائـنـه ؟
لـنـشـربَ نـخــبَ الـخـنـا لــــذّةً
تعـاقـرُ أوضـاعَـنـا الـراهـنَـهْ !
وفــي كــلّ عـيــنٍ فـــمٌ سافلٌ
يُـقـبّــلُ أخـبــارهــا الـراطــنَــهْ
فمن حيثُ يُؤتى العراقُ الجريح
ْنفتّّـشُ عـن لقـطـةٍ ساخـنَـهْ ..!
نـقـلّــبُ سحـنَـتـنـا الـمـجـرمــهْ
ونـعـلــكُ أشـداقـنَــا الـطـاحـنــهْ
لنـبـصـرَ رغـــم الـعـمـى كـلّـمـاي
يُـلـبّــي غـرائــزنــا الـداجــنَــهْ
زمـانُــك ِ, بــغــدادُ, ذا فــاســدٌ
وزهّـــــادهُ طُـغْــمــة ٌ مـاجِــنــهْ
تـعــوّذَ أبـلـيـسُ مـــن خِـزيـنــا
وفـي صـدرهِ دهـشـةٌ كامـنَـهْ