الزوج الذي يعرض عن مساعدة زوجته خلال شهر رمضان المبارك يأثم،

قال إن مساعدة الرجل زوجته دليل على حُسن الخلق
الحواس لـ (عناوين) : يأثم مَن يعرض عن مساعدة زوجته خلال شهر رمضان

الدمام : فاطمة الحسن



أكد الدكتور طارق الحواس عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن الزوج الذي يعرض عن مساعدة زوجته خلال شهر رمضان المبارك يأثم، وقال يأثم إذا فرّط لأنه يكون قادرا على ذلك، لكنه لم يفعل بدليل ما قاله النبي -صلى الله عليه وآله وسلم : (كفى بالمرء إثماً أن يضيع مَن يقود .. وفي رواية مَن يعول).وأشار إلى أنه لأجل ذلك ينبغي أن تكون لدى المرء مبادرة طيبة ومروءة، لأنه من أبسط حقوق العشرة المشاركة والمساعدة.

يُذكر أن كثيرا من الشباب سارعوا بتعجيل إجازتهم السنوية للتوافق مع شهر رمضان المبارك، وأبدى بعضهم استعدادا لمساعدة زوجاتهم خلال إجازتهم. وحول هذه المبادرة الرائعة، كما وصفها الدكتور الحواس معتبرا إياها إحياءً للسنة التي اندثرت، أشار إلى أن الرسول الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- كان يقوم بخدمة أهله ويشاركهم كما ثبت عنه قوله :(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ).

وقال الحواس"هذه لفته رائعة من قبل الشباب ندعو لها لأنها دليل على التواضع وحُسن الخلق وخير النفوس وطيبتها المجبولة عليها، كما أنها من مقويات العلاقة الزوجية ومن أقوى عوامل السعادة ودليل على التكافل الأسري".

ويرى الحواس أن الدور الكبير الذي حصل من نتائج الوعي سواء من وسائل الإعلام والصحف أم عن طريق القنوات الفضائية الهادفة، أثمر في حياتنا من حيث الجرأة في التصريح والإعلان".

ونوّه إلى تلاشي بعض المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة كالتي تعد أن عمل الرجل في منزله مع أهله ومساعدته لهم عيب أو تنقص من رجولته، موضحا أن دخول الرجل للمطبخ رسالة للمرأة تحمل في طياتها أن ما تقوم به هذه المرأة ليس بالأمر الهيّن، كما يعتقده بعض الرجال وينظرون لعمل المنزل بنظرة محتقرة .