الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتــــديات آل حبه العلمية والمعرفية > منتدى الصحة العامة والطب

منتدى الصحة العامة والطب كل ما يتعلق بالطب و العلاجات الشعبيه و الطبيه و الصيدلة و آخر الأخبار في عالم الطب والصحة وطرق الوقايه من الأمراض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2009, 11:15 AM   #1
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 1,567
معدل تقييم المستوى: 32
ابو سعود will become famous soon enough
افتراضي فوائــد شرب بول الإبل

السؤال:

أرجو من فضيلتكم تزويدي بالجواب العلمي - إن توصل العلم له - وذلك بشأن الحديث الصحيح عن شرب أبوال الإبل - عافاكم الله -.

الجواب:

الحمد لله الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح ، وفيه أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم .

رواه البخاري ( 2855 ) ومسلم ( 1671 ) .

وأما عن فوائد أبوال وألبان الإبل الصحية فهي كثيرة ، وهي معلومة عند المتقدمين من أهل العلم بالطب ، وقد أثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة .

قال ابن القيم رحمه الله :

قال صاحب القانون – أي : الطبيب ابن سينا - :

" وأنفع الأبوال : بول الجمل الأعرابي وهو النجيب " انتهى .

" زاد المعاد " ( 4 / 47 ، 48 ) .

وقد جاء في جريدة " الاتحاد " الإماراتية العدد 11172 ، الأحد 6 محرم 1427 هـ ، 5 فبراير 2006 م :

" أهم ما تربى الإبل من أجله أيضا حليبها ، وله تأثير ( فعَّال ) في علاج كثير من الأمراض ، ومنها ( التهابات الكبد الوبائية ، والجهاز الهضمي بشكل عام وأنواع من السرطان وأمراض أخرى " •

وقد جاء في بحث قامت به الدكتورة " أحلام العوضي " نشر في مجلة " الدعوة " في عددها 1938 ، 25 صفر 1425هـ 15 أبريل 2004 م ، حول الأمراض التي يمكن علاجها بحليب الإبل ، وذلك من واقع التجربة : أن هناك فوائد جمة لحليب الإبل ، وهنا بعض ما جاء في بحث الدكتورة " أحلام " :



" أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة - التينيا- ، والدمامل ، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره ، والقروح اليابسة والرطبة ، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه ، كما يزيل القشرة من الرأس ، وأيضا لألبانها علاج ناجع لمرض الكبد الوبائي ، حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها "

انتهى

وجاء في صحيفة " الجزيرة السعودية " العدد 10132 ، الأحد ، ربيع الأول 1421 ، نقلاً عن كتاب " الإبل أسرار وإعجاز " تأليف : ضرمان بن عبد العزيز آل ضرمان ، وسند بن مطلق السبيعي ، ما يأتي :

" أما أبوال الإبل فقد أشار الكتاب إلى أن لها استعمالات متعددة مفيدة للإنسان دلت على ذلك النصوص النبوية الشريفة ، وأكَّدها العلم الحديث ، ... وقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض .

ومن استعمالات أبوال الإبل : أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الأمراض ، مثل الدمامل ، والجروح التي تظهر في الجسم ، ووجع الأسنان وغسل العيون " انتهى .


وقال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس :

وأبيِّن في هذا الصدد ما ينفع بول الإبل في علاجه من الأمراض ، قال ابن سينا في " قانونه " : ( أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو " النجيب " ) ، وبول الإبل يفيد في علاج مرض " الحزاز " – الحزاز : قيل : إنه وجع في القلب من غيظ ونحوه - ، وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح ، والقروح ، ولنمو الشعر ، وتقويته ، وتكاثره ، ومنع تساقطه ، وكذا لمعالجة مرض القرع ، والقشرة ، وفي رسالة الماجستير المقدمة من مهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية " محمد أوهاج محمد " ، التي أجيزت من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة " الجزيرة " بالسودان ، واعتمدت من عمادة الشئون العلمية والدراسات العليا بالجامعة في نوفمبر 1998م بعنوان : ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية ) ، يقول محمد أوهاج :

إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من : البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين .

وأوضح في هذا البحث أن ما دعاه إلى تقصي خصائص بول الإبل العلاجية هو ما رآه من سلوك بعض أفراد قبيلة يشربون هذا البول حينما يصابون باضطرابات هضمية ، واستعان ببعض الأطباء لدراسة بول الإبل ؛ حيث أتوا بمجموعة من المرضى ووصفوا لهم هذا البول لمدة شهرين ، فصحت أبدانهم مما كانوا يعانون منه ، وهذا يثبت فائدة بول الإبل في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي .


كما أثبت أن لهذا البول فائدة في منع تساقط الشعر ، ويقول :

إن بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة " الفيروسمايد " ، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، إذ إن بول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات ، كما أنه أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وقد تحسن حال خمس وعشرين مريضاً استخدموا بول الإبل من الاستسقاء ، مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم ، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد ، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي ، كما تحسن الشكل النسيجي للكبد ، ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى fibrinoltics ، تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة plasminogen إلى الصورة النشطة plasmin، وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط fibrin أحد أعضاء هذه المجموعة هو urokinase الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم (12 ) (uro) .


وقد كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير " أحمد عبد الله أحمداني " عن تجربة علمية باستخدام بول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد ، فأثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض ، وقال في ندوة نظمتها جامعة " الجزيرة " :

إن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض يوميّاً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً ، وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة انخفضت بطون أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي ، وشفوا تماماً من الاستسقاء .

وذكر أنه جرى تشخيص لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة بالموجات الصوتية ، وتم اكتشاف أن كبد خمسة عشر مريضاً من خمس وعشرين في حالة تشمع ، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ، وقد استجاب جميع المرضى للعلاج باستخدام بول الإبل ، وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يوميّاً لمدة شهرين آخرين ، وبعد نهاية تلك الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد ، وقال :

إن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ، كما يحتوي على زلال ومغنسيوم ، إذ إن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى أربع مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء ، وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم ، إذ إن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيراً ؛ لأنه يرجع الماء إلى الجسم .

وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال ، أو في البوتاسيوم ، وبول الإبل غني بهما .

وأشار إلى أن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية .


وقد أشرفت الدكتورة " أحلام العوضي " المتخصصة في الميكروبيولوجيا بالمملكة العربية السعودية على بعض الرسائل العلمية امتداداً لاكتشافاتها في مجال التداوي بأبوال الإبل ، ومنها رسالتا " عواطف الجديبي " ، و " منال القطان " ، ومن خلال إشرافها على رسالة الباحثة " منال القطان " نجحت في تأكيد فعالية مستحضر تم إعداده من بول الإبل ، وهو أول مضاد حيوي يصنع بهذه الطريقة على مستوى العالم ، ومن مزايا المستحضر كما تقول الدكتورة أحلام :

إنه غير مكلف ، ويسهل تصنيعه ، ويعالج الأمراض الجلدية : كالإكزيما ، والحساسية ، والجروح ، والحروق ، وحب الشباب ، وإصابات الأظافر ، والسرطان ، والتهاب الكبد الوبائي ، وحالات الاستسقاء ، بلا أضرار جانبية ، وقالت :

إن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية ( البكتيريا المتواجدة به والملوحة واليوريا ) ، فالإبل تحتوي على جهاز مناعي مهيأ بقدرة عالية على محاربة الفطريات والبكتريا والفيروسات ، وذلك عن طريق احتوائه على أجسام مضادة ، كما يستخدم في علاج الجلطة الدموية ، ويستخرج منه fibrinolytics ، والعلاج من الاستسقاء ( الذي ينتج عن نقص في الزلال أو البوتاسيوم ، حيث إن بول الإبل غني بهما ) ، كما أن في بول الإبل علاجاً لأوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ، وأمراض الربو وضيق التنفس ، وانخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة ، وعلاج الضعف الجنسي ، ويساعد على تنمية العظام عند الأطفال ، ويقوي عضلة القلب ، ويستخدم كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ، وخاصة بول الناقة البكر ، ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه ، ولمعالجة مرض القرع والقشرة ، كما يستخدم بول الإبل في مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة منه ، وقد عولجت به فتاة كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب منها ، مع وجود شقوق وجروح مؤلمة ، كما عولجت به فتاة لم تكن تستطيع فرد أصابع كفيها بسبب كثرة التشققات والجروح ، وكان وجهها يميل إلى السواد من شدة البثور ،

:


وتقول الدكتورة أحلام " إن أبوال الإبل تستخدم أيضاً في علاج الجهاز الهضمي ، ومعالجة بعض حالات السرطان ، وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجرتها هي على أبوال الإبل أثبتت فاعليتها في القضاء على الأحياء الدقيقة كالفطريات والخمائر والبكتريا .


وأجرت الدكتورة " رحمة العلياني " من المملكة العربية السعودية أيضاً تجارب على أرانب مصابة ببكتريا القولون ، حيث تم معالجة كل مجموعة من الأرانب المصابة بداوء مختلف ، بما في ذلك بول الإبل ، وقد لوحظ تراجع حالة الأرانب المصابة التي استخدم في علاجها الأدوية الأخرى باستثناء بول الإبل الذي حقق تحسناً واضحاً .

" مجلة الجندي المسلم " العدد 118 ، 20 ذو القعدة 1425 هـ ، 1 / 1 / 2005 م .

وقد دعانا الله تعالى إلى التأمل في خلق الإبل بقوله : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ ) الغاشية/17 ، وهذا التأمل ليس قاصراً على شكل الجمل الظاهري ، بل ولا أجهزة جسمه الداخلية ، بل يشمل أيضاً ما نحن بصدد الكلام عنه ، وهو فوائد أبوال وألبان الإبل . ولا تزال الأبحاث العلمية الحديثة تبين لنا كثيراً من عجائب هذا المخلوق .
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ابو سعود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 22-11-2009, 11:46 AM   #2
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 1,567
معدل تقييم المستوى: 32
ابو سعود will become famous soon enough
افتراضي

يتبع "



هاتفني صديق لي هذا اليوم..ولأنه مغرم بالإبل سألته عنها وعن الربيع

وماذا بقي مما تأكله الدواب...وفي معرض حديثه ذكر أن أحد الأطباء في

أحد المستشفيات العسكرية وهو استشاري كبير قد جاوره هذا الربيع

لأنه يملك مجموعة من الأبل فأبديت استغرابي.. استشاري طب وعنده إبل

غريبة وهل يعرف للإبل...قال ليس فقط يعرف عنها وإنما أفادني فائدة

وهي فائدة بول الإبل فذكر لي أنه دواء لكثير من الأمراض على رأسها

أمراض الكبد...قال:وإذا كان هذا المرض في بدايته فإنه بإذن الله

يقضي عليه...قال صديقي:وذكر من التركيبات الكيميائية التي يحتوي

عليها أشياء كثيرةقال الطبيب وأنا أحمل الأبوال فيتزاحم على أخذها

بعض زملاء العمل...فسألت صديقي إن كان سأله عن الفرق بين الناقة

البكر وغيرها أو البرية والتي تعلف فقال صاحبي سألته فقال:في

الغالب لافرق...فقلت سبحان الله صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكذب الدجالون والمدعون...عجيب أن ترى من ينتسب للإسلام وهو يحاول

بمناسبة وبغير مناسبة التشكيك في إعجاز السنة والمشكلة يدعم

كلامه ببحوث طبية وياليته جمع أقوال أهل الطب ثم خرج بنتيجة

لكن مرضى القلوب نظرهم أعور وهم ميالون إلى التشكك..في قلوبهم

مرض فزادهم الله مرضا...


----------------------------------------------------



وللفائدة أنقل هذه البحوث

إن تركيبة بول الإبل (تحليل بي اتش PH )كانت بصورة عمومية قلوي جداً

عكس البول البشري فهو حمضي لاذع وأن اللاكتروايت والعناصر التابعة

إذا ما قورنت بين مختلف الحيوانات التي ترعي بالعشب وجد أنه

ا تحتوي علي كمية كبيرة من البوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم

وعندما تتم مقارنة بول الإبل مع أبوال الأبقار والماعز والبشر نجد

أن المغنسيوم في بول الإبل أعلى من البول البشري وإن التركيز

للعوامل الأخرى يختلف بصورة كبيرة جداً بين كل الأصناف وكان محتوى

البولينا و البروتينات الزلالية عالية جداً إذا ما قورنت بالبشر فإن

الحامض البولي أقل وأن هذا هو الذي يلعب دوراً أساسياً في تحسين

توازن الألكترولايت لمرضى الاستسقاء ولعل هذا يوضح التبادل الحاصل

في بول الإبل بين السوائل المختلفة الكثافة بعضها عن بعض حتى يحدث

التجانس في التركيبة وهذا ربما يوضح أيضاً التأثير المدر للبول

لمن يشرب بول الإبل وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء

التي تجعلهم أفضل حالاً وأحسن نشاطاً .



وقد عقدت جامعة الجزيرة ندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمداني

عميد كلية المختبرات الطبية بالجامعة أوضح فيها أن التجربة بدأت

بإعطاء كل مريض من مرضى الاستسقاء وأمراض الكبد يوميا جرعة محسوبة

من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً وبعد خمسة عشر يوماً

من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة للغاية حيث انخفضت البطون

لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاء لأن مرض الاستسقاء ينتج عن

نقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاً و قد شفوا

من تليف الكبد بعد أن استمروا في شرب البول شهرين آخرين


ولا شك أن كثير من قبائل البدو يشهدوا بهذه النتائج من واقع حياتهم

وأسلوب معيشتهم الذي لا يخلوا من العلاج بحليب الإبل و أبوالها والتي

استمدوها من الهدي النبوي المصحوب مع الفتوحات الإسلامية لهذه البلاد

ولا يسعنا إلا أن نقول أنه مازال الطب النبوي بشتى عناصره ينفرد

بالصدارة والقمة لجميع ما وصل إليه الإنسان من دواء ولا شك أن هذا

من معجزات النبوة وإقامة الحجة على العالمين



طارق عبده إسماعيل باحث بالطب النبوي trqkkk@hotmail.com
منقول من موقع www.55a.net</FON>

-------------------------------------------------

وأيضا موضوع منقول موقع الإبل أسرار وإعجاز

قد يتبادر إلى أذهان غالبية كثير من الناس بأنه ليس لأبوال الإبل

استعمالات مفيدة للإنسان،وذلك خطأ علمي وتجريبي، ولا أصدق برهاناً مم

ا دل عليه النص النبوي ظاهر الدلالة فقد ورد في الأحاديث الشريفة ما

يدل على أن في استخدام أبوال الإبل ولبنها علاج ناجع لبعض الأمراض

والتي أكتشفها العلم حديثاً، فقد روى البخاري عن أنس بن مالك رضي

الله عنه: (أن رهطاً من عرينه قد قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم

فقالوا :إنا أجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت

أعضادنا،فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل

فيشربوا من ألبانها وأبوالها،حتى صلحت بطونهم وألوانهم).

وفي هذا الحديث الصحيح دلالة قاطعة على مدى الفوائد الكبيرة التي

تنتج من استخدام أبوال الإبل وهو ما قد يغيب عن علم وإدراك كثير من

الناس خصوصاً في هذا العصر.

قد يتبادر إلى أذهان غالبية كثير من الناس بأنه ليس لأبوال الإبل

استعمالات مفيدة للإنسان،وذلك خطأ علمي وتجريبي، ولا أصدق برهاناً مما

يدل عليه النص النبوي ظاهر الدلالة فقد ورد في الأحاديث الشريفة ما

يدل على أن في استخدام أبوال الإبل ولبنها علاج ناجع لبعض الأمراض

والتي أكتشفها العلم حديثاً، فقد روى البخاري عن أنس بن مالك رضي

الله عنه: (أن رهطاً من عرينه قد قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم

فقالوا :إنا أجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت

أعضادنا،فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل

فيشربوا من ألبانها وأبوالها،حتى صلحت بطونهم وألوانهم).

وفي هذا الحديث الصحيح دلالة قاطعة على مدى الفوائد الكبيرة التي

تنتج من استخدام أبوال الإبل وهو ما قد يغيب عن علم وإدراك كثير من

الناس خصوصاً في هذا العصر.

وفي رواية أخرى أخرج ابن السني وأبو نعيم عن أنس بن مالك قال قدم

على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عرينه،فلم يمكثوا بالمدينة إلا

يسيرا حتى أصابهم وعك شديد فاصفرت ألوانهم ونحلت أجسامهم وعظمت

بطونهم،فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعث بهم إلى إبل من

إبله،فلما أصابوا اللبن وانقطعت عنهم الحمى،حسنت ألوانهم وخمصت

بطونهم وربت أجسادهم)

و ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في ألبان الإبل وأبوالها

شفاء للذربة بطونهم).
وتدل الأحاديث السابقة بأن ألبان الإبل وأبوالها علاج لبعض الأمراض

كالحمى وفساد الأمعاء.

أن تخصيص الرسول عليه السلام لبول الإبل كوسيلة للعلاج من الأمراض دون

غيره من أبوال الحيوانات الأخرى هو لعدم احتوائه على الميكروبات

الممرضة والتي تحتويها أبوال غيرها من الحيوانات كما يؤكده العلم

الحديث ،لأن النباتات الصحراوية التي تتغذى عليها الإبل (كنبات

الشيح مثلاً) غنية بالمواد الفعالة ضد الميكروبات مما يساعد على

شفاء معظم الأمراض وخاصة الأمراض التي تسببها الميكروبات ومنها

الفطريات.


وأثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات

المسببة للمرض (كمرض التيفوئيد)،كما أثبتت دراسة علمية أيضاً بأن

بول الإبل يمكن استخدامه كمضاد فطري لأحد أنواع فطريات الأسبرجيلس(

a.niger)والتي تعتبر من الملوثات الطبيعية في المختبرات.



ومعظم أنواع فطريات الأسبرجيلس مسؤولة بشكل رئيسي عن فساد الأغذية

،كما أنها تقوم بمهاجمة الحبوب فتتلفها،وتسبب أمراض مختلفة للإنسان

والحيوان.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ابو سعود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 22-11-2009, 11:47 AM   #3
منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 2,786
معدل تقييم المستوى: 42
ابو حذيفه will become famous soon enough
افتراضي

جزاك الله خيرا ... وجعل هذا في موازين حسناتك ... وفقك الله
ابو حذيفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإبل, توم, سرب, فوائــد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 10:20 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات