سقى صوب الحيا مزن تهاما/محمد بن لعبون
محمد بن لعبون امير شعراء الغزل بلا منازع
ولد في ثادق عاصمة اقليم المحمل سنة 1205 وتوفي في الكويت سنة1247 بمرض الطاعون
يقال ان له شعرا باللغة العربية الفصحى الا انه لم يحفظ او يدون
من اشهر قصائده رثاؤه لمحبوبته عندما توفيت في سفرها للحج
اليكم القصيدة راجيا ان تنال رضاكم
سقى غيث الحيا مـزن تهامـا
على قبـر بتلعـات الحجـازي
يعط بها البختـري والخزامـا
وترتع فيها طفلات الجـوازي
وغنـت راعبيـات الحمـامـا
على ذيك المشاريف النـوازي
صـلاة الله ربـي والسـلامـا
على من فيه بالغفـران فـازي
عفيف الجيب ماداس الملامـا
ولا وقف على طرق المخـازي
عذولـي بـه عنيـد مايرامـا
ثقيل من ثقيـلات المـرا زي
ابو زرقا علـى خـده علامـا
تحلاهـا كمـا نقـش بغـازي
عليه قلـوب عشاقـة ترامـا
تكسر مثل تكسيـر القـزازي
ألا ياويل مـن جفنـه علامـا
مضى له عن لذيذ النوم قـازي
ومن قلبه الـى هـب النعامـا
يجرونه على مثـل الخـزازي
تكـدر ماصفـا يامـا ويـامـا
صفا لي من تدانيـه المجـازي
ليالي مشربي صفـو المدامـا
وثوب الغي منقوش الطـرازي
مضى بوصالها خمسة عوامـا
وعشر كنهـا حـزاة حـازي
بفقدي له ووجـدي والغرامـا
تعلمـت النياحـه والتـعـازي
وصرت بوحشة من ريم رامـا
ومن فرقاه مثل الخـاز بـازي
عذولي فـي هواهـا بالملامـا
يعزيني وأنا ما نيـب عـازي
وكل البيض عقبه لـو تسامـا
فلا والله تسوى اليوم غـازي
سلينـا لا حـلال ولا حرامـا
عليهن الطلاق بـلا جـوازي
حياة الشـوق فيهـا والهيامـا
وقـد منـه يهتـز اهتـزازي
وخـد تـم بـه بـدر التمامـا
وجعد فوق منبـوز العجـازي
فلا بـي عقبهـا زاد ولا مـا
وجزت من الغوى والغي جازي
وخضت بحور ليعـات تطامـا
خلاف الخل ما أدري وين بازي
نكيف الهم فـي قلبـي ترامـا
وجيش البين بالغزوان غـازي
اريده وانكسر كسـر السلامـا
بسيف جرده ما هـوب هـازي
على بخت الدهر ليتـه تعامـا
عفا عنها وليتـه مـا يـوازي
وليتنـي حلمـت بهـا ويامـا
بكيت لها وفي قلبـي حـزازي
سقى غيث الحيا مـزن تهامـا
على قبـر بتلعـات الحجـازي
ينوج البختري فيها والخزامـا
وترتع فيها طفلات الجـوازي
وغنـت راعبيـات الحمـامـا
على ذيك المشاريف النـوازي
صـلاة الله منـي والسـلامـا
على من فيه بالغفـران فـازي
عفيف الجيب ماداس الملامـا
ولا وقف على طرق المخـازي
عذولـي بـه عنـود مايرامـا
ثقيل من ثقيـلات المـرا زي
ابو زرقا علـى خـده علامـا
تحلاهـا كمـا نقـش بغـازي
عليه قلـوب عشاقـة ترامـا
تكسر مثل تكسيـر القـزازي
ألا ياويل مـن جفنـه علامـا
مضى لي من لذيذ النوم قـازي
تكدر ماصفالـي يامـا ويامـا
صفا لي من تدانيـه المجـازي
ليالي مشربي ضفـو المدامـا
وثوب الغي منقوش الطـرازي
مضى بوصالها خمسة عوامـا
وعشر كنهـا مجـزاة جـازي
بفقدي له ووجـدي والغرامـا
تعلمـت النياحـه والتـعـازي
وصرت بوحشة من ريم رامـا
ومن فرقاه مثل الخـاز بـازي
عذولي في هواهـا مـا يلامـا
يعزيني وأنا ما نيـب عـازي
وكل البيض عقبه لـو تسامـا
فلا والله تسوى اليوم غـازي
سلينـا لا حـلال ولا حرامـا
عليهن الطلاق بليـا جـوازي
حياة الشـوق فيهـا والهيامـا
وجعد فوق منبـوز العجـازي
وخد تـم مثـل بـدر التمامـا
وقـد منـه يهتـز اهتـزازي
فلا بـي عقبهـا زاد ولا مـا
وجزت من الهوى والغي جازي
وخضت بحور ليعـات تطامـا
خلاف الخل ما أدري وين بازي
اريده وانكسر كسـر السلامـا
بسيف جرده ما هوب غـازي
على بخت الدهر ليتـه تعامـا
وخلاهـا وليتـه مـا يـوازي
وليتني حلمت بهـا ويـا مـا
بكيت لها وفي قلبـي حـزازي
اظـل مساقـم دوم الـدوامـا
همومي فيه تنحـاز انحيـازي
الا يالله يـامـن بالـمـلامـا
يسلم يـوم تـرزاه الـروازي
أسلـم لـه ولا رد السـلامـا
عزيز من عزيـزات اعـزازي
|